«الاقتصادية» تطلق موقعها المطور بمحتوى رقمي وتغطيات مباشرة

برؤى شاملة لتغطية قطاع المال والأعمال لتواكب فضاء الإعلام المتغيّر

أطلقت «الاقتصادية» محتوى رقمياً جديداً وموقعاً إلكترونياً مطوّراً بتحديثات وتغطيات مباشرة لتواكب فضاء الإعلام المتغيّر (الشرق الأوسط)
أطلقت «الاقتصادية» محتوى رقمياً جديداً وموقعاً إلكترونياً مطوّراً بتحديثات وتغطيات مباشرة لتواكب فضاء الإعلام المتغيّر (الشرق الأوسط)
TT

«الاقتصادية» تطلق موقعها المطور بمحتوى رقمي وتغطيات مباشرة

أطلقت «الاقتصادية» محتوى رقمياً جديداً وموقعاً إلكترونياً مطوّراً بتحديثات وتغطيات مباشرة لتواكب فضاء الإعلام المتغيّر (الشرق الأوسط)
أطلقت «الاقتصادية» محتوى رقمياً جديداً وموقعاً إلكترونياً مطوّراً بتحديثات وتغطيات مباشرة لتواكب فضاء الإعلام المتغيّر (الشرق الأوسط)

أعلنت «الاقتصادية»، الصحيفة المتخصصة في الأخبار والتطورات الاقتصادية، والتحليلات المالية العميقة وقطاع الأعمال، إطلاقها محتوى رقمياً جديداً وموقعاً إلكترونياً مطوّراً بتحديثات وتغطيات مباشرة، لتواكب فضاء الإعلام المتغيّر، وتصل إلى جيل عصريّ من القرّاء.

ستعزّز هذه الخطوة المكانة البارزة التي تتمتّع بها الصحيفة منذ إطلاقها عام 1992، ولا سيما أنها استطاعت أن تحاكي شرائح واسعة من القرّاء، وأن تُزوّدهم بالرؤى الشاملة عن آخِر التوجّهات المالية والاقتصادية، والتحليلات المعمّقة، والمقالات المتخصّصة لخبراء واقتصاديين.

يأتي هذا الإطلاق بعد إعلان «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)»، في يناير الماضي، تطوير منظومتها التشغيلية، واعتماد نهج رقمي شامل لعدد من منصّاتها الإعلامية الرئيسية، ومن ضمنها «الاقتصادية»؛ بهدف تسريع استراتيجية النموّ والتحوّل الرقمي والتوسّع. ومن شأن التحديثات الأخيرة هذه أن تكرّس مكانة الصحيفة بصفتها مزوّداً رائداً للأخبار والأحداث المالية والاقتصادية المحلية والإقليمية والعالمية، والتحليلات المهنية والدقيقة، وقطاع الأعمال بمساراته المختلفة، بدءاً من أسواق الأسهم والطاقة والعقارات والاقتصاد الأخضر، وصولاً إلى العملات والمعادن وأخبار الشركات والسياحة والسفر.

الموقع الإلكتروني الجديد منصة للأخبار الاقتصادية والأعمال (الشرق الأوسط)

كما ستعزز هذه التحديثات إمكانية وصول المتابعين إلى تغطيات «الاقتصادية» وتقاريرها المتميزة، حيث تقدّم الصحيفة بنسختها المطوّرة محتوى الاقتصاد وأسواق المال، برفقة عرض ثري للمؤشرات المالية والرسوم البيانية باستخدام أحدث التقنيات الرقمية.

وتتميز الصحيفة المحدّثة بنظام تنقُّل مبسّط مع أقسام جديدة تركز على القطاعات التي تقود جهود النموّ والتنويع الاقتصادي بالمنطقة، مثل التكنولوجيا والطاقة والسياحة والعقارات والرياضة. بالإضافة إلى ذلك، يوفّر قسم «الوسائط المتعدّدة» المتخصّص استعراضاً بصرياً يعتمد على البيانات مع مقاطع الفيديو والصور، مما يسهّل استكتشاف المحتوى ويحسّن تجربة المستخدم.

يأتي هذا الإطلاق أيضاً ضمن منظومة متكاملة عملت «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)» على إنشائها عبر مختلف منصّاتها الإعلامية، حيث ستتعاون «الاقتصادية» مع «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ» لتقديم محتوى اقتصادي شامل، بالإضافة إلى التحليلات وبيانات الأسواق الرائدة، مما يزيد كفاءة عمل فريق الأخبار في غرفة التحرير.

وقال محمد البيشي، رئيس التحرير المكلّف لصحيفة «الاقتصادية»: «يمثل هذا الإعلان خطوة مهمة في رحلة التفاعل مع جيل جديد من القرّاء، من خلال تقديم أفضل محتوى عبر المنصّات الرقمية. ولطالما اشتهرت (الاقتصادية) بتقديم تحليلات عميقة وشاملة لأخبار الأعمال والاقتصاد العالمية. ومع إطلاق أدواتنا الرقمية الجديدة وموقعنا الإلكتروني المطوّر، وبالاستفادة من أحدث التقنيات، يمكننا تقديم محتوى سلس للمتابعين في جميع أنحاء العالم. لدينا خطط طموح قيد الإعداد، ونحن ملتزمون بمواكبة التطورات والتوجّهات الجديدة في المشهد الإعلامي سريع التغير».

يمكن زيارة موقع «الاقتصادية» الجديد على الرابط التالي: www.aleqt.com، كما يمكن للمتابعين استكشاف المحتوى الرقمي الجديد، من خلال الاطّلاع على التغطية المتميزة للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، هذا الأسبوع.


مقالات ذات صلة

«حكايا عربي أنغلوفوني» في رابطة المؤلفين البريطانية

يوميات الشرق السفير السعودي في بريطانيا الأمير خالد بن بندر بن سلطان مفتتحاً الندوة

«حكايا عربي أنغلوفوني» في رابطة المؤلفين البريطانية

شهدت رابطة المؤلفين البريطانية في لندن، ندوة حول العلاقات العربية - البريطانية، خلال إطلاق كتاب «حكايا عربي أنغلوفوني» للزميل فيصل عباس.

يوميات الشرق جانب من مشاركة الهيئة باجتماعات الاتحاد الدولي في لندن (هيئة الصحفيين)

«هيئة الصحفيين السعوديين» تشارك في اجتماع اتحاد الصحافة الدولي

شاركت «هيئة الصحفيين السعوديين»، الأربعاء، في اجتماعات اتحاد الصحفيين الدوليين بالعاصمة البريطانية لندن، بصفة "مراقب".

«الشرق الأوسط» (لندن)
إعلام بارديلا... يتواصل عبر «تيك توك»

كيف منحت «تيك توك» اليمين الفرنسي المتطرف شعبية جديدة؟

تسعى التشكيلات السياسية في مختلف دول العالم، وعلى اختلاف ألوانها اليوم، إلى تعزيز وجودها على منصّات التواصل الاجتماعي

أنيسة مخالدي (باريس)
إعلام شعار أبل (رويترز)

ما تأثير خدمة «أبل» الجديدة لتسجيل المكالمات وكتابتها على الإعلام؟

أثار إعلان شركة «أبل»، صانعة هواتف «آيفون» إتاحة خدمة تسجيل المكالمات الصوتية وكتابتها، تساؤلات بشأن تأثير الخدمة الجديدة على العمل الإعلامي

فتحية الدخاخني (القاهرة)
شمال افريقيا لميس الحديدي (حسابها الشخصي على إكس)

منذ 10 سنوات... الإعلامية المصرية لميس الحديدي تكشف عن إصابتها بالسرطان

كشفت الإعلامية المصرية الشهيرة لميس الحديدي عن إصابتها السابقة بمرض السرطان خلال لقاء تلفزيوني معها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

لماذا تنشر بعض الشركات قوائم وظائف «وهمية»؟

الوظائف المزيّفة ترتبط بالأدوار التي لا تقوم الشركة بالتوظيف لها بشكل نشط لكنها تستخدمها لجمع السير الذاتية من بين أسباب أخرى (رويترز)
الوظائف المزيّفة ترتبط بالأدوار التي لا تقوم الشركة بالتوظيف لها بشكل نشط لكنها تستخدمها لجمع السير الذاتية من بين أسباب أخرى (رويترز)
TT

لماذا تنشر بعض الشركات قوائم وظائف «وهمية»؟

الوظائف المزيّفة ترتبط بالأدوار التي لا تقوم الشركة بالتوظيف لها بشكل نشط لكنها تستخدمها لجمع السير الذاتية من بين أسباب أخرى (رويترز)
الوظائف المزيّفة ترتبط بالأدوار التي لا تقوم الشركة بالتوظيف لها بشكل نشط لكنها تستخدمها لجمع السير الذاتية من بين أسباب أخرى (رويترز)

يواجه الباحثون عن عمل في الكثير من المناطق حول العالم هذه الأيام صعوبة في إيجاد فرص مناسبة لطموحاتهم، وتشير البيانات الجديدة إلى أن بعض مديري التوظيف يجعلون الأمور أكثر تعقيداً.

تقول 4 من كل 10 شركات إنها نشرت «قائمة وظائف مزيفة» هذا العام، وتؤكد 3 من كل 10 شركات أنها تعلن حالياً عن فرص عمل «غير حقيقية»، وفقاً لاستطلاع تم إجراؤه في شهر مايو (أيار) وشمل 649 مدير توظيف من موقع Resume Builder للتوظيف، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

تشير الوظائف المزيفة، في هذه الحالة، إلى القوائم عبر الإنترنت للأدوار التي لا تقوم الشركة بالتوظيف لها بشكل نشط، ولكنها تريد استخدامها لجمع السير الذاتية، من بين أسباب أخرى. (الوظائف المزيفة التي يتبين أنها عمليات احتيال هي مشكلة أخرى تماماً).

تقول ستيسي هالر، كبيرة المستشارين المهنيين في شركة Resume Builder، إن هذه الاستراتيجية، على الرغم من كونها محبطة، ليست جديدة تماماً.

على سبيل المثال، تحتاج بعض الوكالات باستمرار إلى «مواهب جديدة وتقوم دائماً بعرض إعلانات وظائف حديثة؛ لأنه إذا احتاج العميل إلى شخص ما، فيجب أن يرى مرشحاً تم فحصه بالفعل»، كما توضح هالر لـ«سي إن بي سي». في هذه الحالات، قد تقوم الوكالات بالاتصال بالمرشحين وإجراء مقابلات معهم للاحتفاظ بمعلوماتهم في الملف؛ حتى يتم فتح وظيفة شاغرة حقيقية. لكن هالر ترى الآن أن «المزيد من الشركات التقليدية تفعل ذلك بشكل أكبر».

موظفون يعملون في مصنع للملابس شرق الصين (أ.ف.ب)

فلماذا تتجه الشركات إلى نشر الفرص المزيفة؟

وفقاً للاستطلاع، من المرجح أن ينشر مديرو التوظيف فرص عمل وهمية لأدوار المبتدئين والأشخاص الذين لديهم خبرة متوسطة.

وقد أبلغوا عن نشر هذه القوائم عبر الإنترنت، بما في ذلك المواقع الإلكترونية الخاصة بشركاتهم، بالإضافة إلى منصات مثل «لينكدإن» وZipRecruiter، وغيرهما.

ويتعارض ذلك بالفعل مع سياسة المستخدم في الكثير من الأحيان. قال متحدث باسم «لينكدإن» لـ«سي إن بي سي»: «نطلب من مسؤولي التوظيف نشر الوظائف فقط إذا كانوا يعتزمون توظيف مرشح للمنصب المحدد المشار إليه». استجابت شركة ZipRecruiter لطلب التعليق من خلال صفحة قواعد نشر الوظائف التي تنص على أن التقديمات يجب أن تعكس «فرصة عمل حقيقية وحالية».

ومع ذلك، فإن أغلبية مديري التوظيف، 7 من كل 10، يقولون إن ممارسة نشر قوائم الوظائف المزيفة أمر «مقبول أخلاقياً».

فلماذا يتم إهدار الوقت والجهد للإعلان عن وظيفة ليست مفتوحة بالفعل؟ تجيب هالر بأن الأمر كله يرجع إلى «أسباب ترتبط بالمظهر».

يقول مديرو التوظيف إنهم يعتقدون أن الإعلان عن فرص عمل غير موجودة له تأثير إيجابي على إيراداتهم من خلال جعل الأمر يبدو وكأن شركتهم تنمو بشكل أسرع مما هي عليه بالفعل، وفقاً للاستطلاع. ويعتقدون أن هذه الممارسة تزيد من معنويات الموظفين من خلال جعل الموظفين المثقلين بالعمل يشعرون بأن العبء سيخفف قريباً. ويعتقد آخرون أن هذه الخطوة تعزز الإنتاجية من خلال جعل العمال يشعرون بأنه يمكن استبدالهم وعليهم إثبات أنفسهم ضد الوافدين الجدد المحتملين.

أخيراً، يقول مديرو التوظيف إنهم يحتفظون بالقوائم المزيفة من أجل جمع السير الذاتية التي قد يتم اللجوء إليها لاحقاً.

وبغض النظر عن أسباب هذه الخطوة، توضح هالر أن هذه الممارسة تؤدي إلى تآكل الثقة في مجال التوظيف، ويمكن أن تجعل الباحثين عن عمل يشعرون بالإرهاق. وتابعت: «لا أستطيع أن أقول إن هذا أسلوب جيد للتوظيف. لا شيء منه مقبول».