مشاجرة إمام عاشور بـ«سبب زوجته» تلفت الاهتمام في مصر

إمام عاشور لاعب النادي الأهلي (صفحة النادي على فيسبوك)
إمام عاشور لاعب النادي الأهلي (صفحة النادي على فيسبوك)
TT

مشاجرة إمام عاشور بـ«سبب زوجته» تلفت الاهتمام في مصر

إمام عاشور لاعب النادي الأهلي (صفحة النادي على فيسبوك)
إمام عاشور لاعب النادي الأهلي (صفحة النادي على فيسبوك)

لفتت واقعة المشاجرة التي ظهر فيها لاعب النادي الأهلي والمنتخب المصري لكرة القدم إمام عاشور الاهتمام، وتصدرت التريند على «غوغل» و«إكس» في مصر، الجمعة، وانتشر فيديو المشاجرة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

بدأت القصة في أحد المراكز التجارية الشهيرة بمحافظة الجيزة، حيث ظهر لاعب الأهلي في فيديوهات انتشرت على «السوشيال ميديا» ومعه مجموعة من الشباب يدخلون إلى المركز التجاري، وسط رواية تقول إن عاشور تلقى اتصالاً من زوجته بأنها تعرضت لمضايقات من أحد أفراد الأمن، ورواية أخرى تقول إنها تعرضت لمضايقات من شباب بالمول وأن الأمن رأى هذه المضايقات ولم يتدخل، بل قام بتسريب الشباب وإخراجهم من المول قبل حضور اللاعب؛ لذلك انفعل عليهم، ودخل معهم في مشادة، سقط خلالها أحد أفراد الأمن مغشياً عليه، وجرى إسعافه من عاشور ومن معه.

ورغم سيطرة الحاضرين على الموقف والتصالح في النهاية، بحسب وسائل إعلام محلية، فإن فرد أمن حرر محضراً لعاشور، وتحقق السلطات في الواقعة.

لقطة من الفيديو المتداول للاعب النادي الأهلي (إكس)

وفي غضون ذلك، تراوحت ردود الفعل على الواقعة بين من يرى في تصرف عاشور «أمراً طبيعياً»، وأنه كان يدافع عن زوجته، وبين من يرون فيه تصرفاً «غير لائق».

وقال صاحب حساب باسم «وردة مصر» على «إكس»: «لما واحد يعاكس زوجته لازم يكون ده رد فعله عاش إمام عاشور».

وقال صاحب حساب آخر على «إكس» باسم «علي الجمل» معلقاً على فيديو دخول عاشور ومعه مجموعة من الشباب إلى المركز التجاري: «إمام عاشور بيمثل فيلم أكشن»، بينما وصفت مواقع لصحف مصرية الواقعة بأنها «خناقة شوارع».

وحكى الناقد الرياضي المصري أبو المعاطي زكي القصة كما وصلته خلال فيديو نشره على صفحته بـ«فيسبوك» وعلى «يوتيوب»، وَعَدَّ «عاشور مخطئاً في رد فعله»، وقال إن إدارة الأهلي والكابتن خالد بيبو يحاولان حل المشكلة، وإن الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي طلب تقريراً كاملاً حول الواقعة.

وقال الناقد الرياضي المصري محمد الشحات إن «هذه الأمور تحدث لكل الناس، لكن عندما تحدث مع نجم كرة أو نجم مجتمع تصبح لافتة للانتباه».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «المفروض على أي نجم حين يكون مع زوجته أو أخته أو أحد أقاربه في مكان عام أن يتحلى بكثير من الصبر؛ لأنه من الصعب أن تتحكم في ردود فعل الجماهير تجاهك، ونحن نعرف أن طبيعة الجمهور لا تخلو من نزعة تعصب».

وتابع: «أعتقد أن الأهلي سيتحرك لحل المسألة بشكل ودي، والتصالح مع عامل الأمن الذي تعرض للاعتداء، وفق ما ذكر في المحضر الذي حرره».

وشدد الشحات على «رفض أي تصرف غير أخلاقي أو خارج عن الآداب العامة من أي نجم أو لاعب كرة مهما تعرض لاستفزاز في المجال العام، ودائماً ما تكون جماهير الأندية المنافِسة هي التي تثير هذه القضايا على نطاق واسع في محاولة النيل من اللاعب، لكن هذا لا يبرر تصرفات النجوم مع أي جمهور بطريقة غير لائقة أو يشتبك معه؛ لأن هذا يقلل من شعبية النجوم، وأتمنى ألا يحدث هذا الأمر من أي لاعب كرة حتى لا يخصم من شعبيته سواء لدى جمهور النادي الذي ينتمي إليه أو جمهور الكرة بصفة عامة».

يذكر أن إمام عاشور مواليد 1998، بدأ مشواره في قطاع الناشئين بغزل المحلة، ثم انتقل إلى نادي حرس الحدود، ثم لعب لنادي الزمالك، وانتقل أخيراً في 2023 إلى النادي الأهلي، وهو لاعب خط وسط لمنتخب مصر.


مقالات ذات صلة

أزمات شيرين تعود إلى الواجهة بعد معركة مع طليقها

يوميات الشرق المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب (إنستغرام)

أزمات شيرين تعود إلى الواجهة بعد معركة مع طليقها

عادت أزمات الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب وطليقها حسام حبيب للواجهة مجدداً، بعد أن نشبت بينهما معركة بالأيدي خلال الساعات الماضية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق «الداخلية» المصرية (فيسبوك)

«الفيديوهات الخادشة» تقود «بلوغر» مصرية جديدة إلى المحاكمة

«الفيديوهات الخادشة» قادت «بلوغر» مصرية جديدة إلى المحاكمة، على خلفية بث فيديوهات لها عبر قناتها على تطبيق «تيك توك» خلال الأسابيع الماضية.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق إحدى القرى السياحية بالساحل الشمالي (الشرق الأوسط)

مصر: انقطاع الكهرباء يفجر مشاحنات «طبقية» في «السوشيال ميديا»

كان أحمد سالم 39 عاماً (سائق أجرة)، وهو مقيم بحي فيصل بالجيزة، يعتبر نفسه من «الطبقة التي كُتب عليها تحمل الأزمات» ومن أبرزها «انقطاع الكهرباء».

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق الفنانة السورية كندة علوش تتحدث في برنامج بودكاست (إنستغرام)

تعاطف واسع مع كندة علوش بعد إعلان إصابتها بالسرطان

تعاطف واسع وكثير من المحبة والمساندة ودعوات بالشفاء أحاطت بالفنانة السورية كندة علوش عقب إعلانها إصابتها بمرض السرطان.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق الشيخ الشعراوي (فيسبوك)

إنقاذ ضريح الشيخ الشعراوي بالدلتا

في ذكرى رحيله الـ26، فوجئ زوّار ضريح الداعية المصري الشيخ محمد متولي الشعراوي بتسرب مياه الصرف الصحي إلى الضريح.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

استخدمهما في محاولة الانتحار... بيع مسدسين لنابليون مقابل 1.69 مليون يورو

مسدسا نابليون الأول خلال عرضهما قبل المزاد بباريس (أ.ف.ب)
مسدسا نابليون الأول خلال عرضهما قبل المزاد بباريس (أ.ف.ب)
TT

استخدمهما في محاولة الانتحار... بيع مسدسين لنابليون مقابل 1.69 مليون يورو

مسدسا نابليون الأول خلال عرضهما قبل المزاد بباريس (أ.ف.ب)
مسدسا نابليون الأول خلال عرضهما قبل المزاد بباريس (أ.ف.ب)

بيع مسدسان مزخرفان كان يملكهما الإمبراطور الفرنسي نابليون الأول حتى تنازله الأول عن العرش عام 1814، ويُصنَّفان على أنهما من «الكنوز الوطنية» في فرنسا، في مزاد الأحد بـ1.69 مليون يورو (بما يشمل الرسوم)، على ما ذكرت دار مزادات «أوزنا».

وبيع المسدسان في صندوقهما الثمين (من خشب الجوز والأبنوس مع مخمل أخضر مطرز بالذهب) مع ملحقاتهما، وهما مرصعان بالذهب والفضة، ويحملان رسماً للإمبراطور عليهما. وكان الخبير جان بيار أوزنا قدّر قيمتهما، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بسعر يتراوح بين 1.2 و1.5 مليون يورو.

الخبير جان بيار أوزنا يحمل مسدس نابليون (لقطة من فيديو ترويجي للمزاد)

ولم تكشف دارا «أوزنا» و«روسيني» اللتان نظمتا المزاد في فونتانبلو بضواحي باريس، أي معلومات عن هوية الشاري، لكنهما وصفتا المزاد بأنه ناجح.

واعتبرت اللجنة الاستشارية للكنوز الوطنية المسدسين «كنزاً وطنياً»، وذلك في إشعار أرفقته بأمر برفض شهادة التصدير نشرته الجريدة الرسمية، السبت. وقالت وزارة الثقافة، السبت، إنّ المسدسين «مصيرهما الالتحاق داخل المجموعات الوطنية بما يُعرف بسيف الأباطرة، الذي قدّمه في الوقت نفسه الإمبراطور بعيد الإطاحة به إلى الجنرال كولانكور».

ويفتح رفض شهادة التصدير فترة 30 شهراً يمكن خلالها للإدارة الفرنسية تقديم عرض شراء لصاحب المسدسين الذي يحق له الرفض. وإذا تخلت الدولة عن عملية الاستحواذ، فيمكن إخراج المسدسين من البلاد.

وأوضحت وزارة الثقافة، عبر موقعها الإلكتروني، أنه «مهما كانت قيمتها وعمرها، فإن الممتلكات الثقافية المؤهلة لتكون كنزاً وطنياً لا يمكنها مغادرة فرنسا إلا مؤقتاً، مع إلزامية إعادتها».

ولفت الخبير جان بيار أوزنا إلى أن نابليون الأول طلب صنع المسدسين «خصيصاً من صانع الأسلحة لويس مارين جوسيه الذي كان يعمل في مصنع فرساي».

جانب من عرض أحد المسدسين قبل المزاد (أ.ف.ب)

ويرتبط المسدسان بمحاولة الإمبراطور الانتحار في فونتانبلو ليلة 12 إلى 13 أبريل (نيسان) 1814، لدى تنازله الأول عن العرش. وقال أوزنا: «بعد هزيمته في الحملة الفرنسية، كان مكتئباً تماماً وأراد الانتحار بهذين السلاحين، لكنّ كبير مرافقيه كولانكور (أرمان أوغوستان لويس، 1773-1827) أزال الذخيرة من المسدسين. ثم تجرّع نابليون السم لكنه تقيأه ولم يمت».

وأضاف الخبير: «بعد ذلك، قدّم الإمبراطور المسدسين ومعهما سيف إلى كولانكور تقديراً لولائه في تلك الأيام المظلمة، وبقيا مذاك ملكاً لعائلته التي قررت التخلي عنهما».

وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، بيعت قبعة الإمبراطور الشهيرة السوداء مع شريط بالأزرق والأبيض والأحمر، لقاء 1.932 مليون يورو (بما يشمل الرسوم)، وهو رقم قياسي عالمي.