بكتيريا «إي كولاي» تتفشى في المملكة المتحدة

حالة من الرعب بعد إيجادها في ساندويتشات أشهر المتاجر

بكتيريا «إي كولاي» تتفشى في بعض المواد الغذائية ببريطانيا (شاترستوك)
بكتيريا «إي كولاي» تتفشى في بعض المواد الغذائية ببريطانيا (شاترستوك)
TT

بكتيريا «إي كولاي» تتفشى في المملكة المتحدة

بكتيريا «إي كولاي» تتفشى في بعض المواد الغذائية ببريطانيا (شاترستوك)
بكتيريا «إي كولاي» تتفشى في بعض المواد الغذائية ببريطانيا (شاترستوك)

تم تحذير البريطانيين من التخلص من ساندويتشاتهم، مما اضطر عديداً من المتاجر إلى سحب المواد الغذائية الأساسية بعدما تبين وجود بكتيريا «إي كولاي E.coli» فيها.

وكشفت بيانات جمعتها صحيفة «ذا ميرور» البريطانية عن المناطق الأكثر تأثراً بعملية الاستدعاء المثيرة للقلق في جميع أنحاء المملكة المتحدة. يأتي ذلك بعد اكتشاف أكثر من 200 حالة من في البلاد أكدتها وكالة الأمن الصحي.

بكتيريا «إي كولاي» تتفشى في بعض المواد الغذائية ببريطانيا (شاترستوك)

كما أكدت الوكالة أنه نُقل ما لا يقل عن 67 شخصاً إلى المستشفى بسبب تفشي المرض. وتشمل المتاجر التي سحبت بعض مأكولاتها بعد تنبيه الاستدعاء، معظم سلاسل المتاجر الكبرى مثل: Asda وAldi وSainsbury's وTesco وBoots وWH Smith.

وكان معظم الحالات لدى الشباب، ولكن تم التأكد من إصابة الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم عامين وكبار السن حتى 79 عاماً، بالبكتيريا. وتقول الوكالة المذكورة إنها تعمل مع وكالة معايير الغذاء (FSA) ومعايير الغذاء في أسكوتلندا وهيئة الصحة العامة المفوضة للتحقيق في تفشي المرض. ونتيجة الأدلة التي جُمعت حتى الآن، نشرت هيئة الرقابة المالية (FSA) عديداً من إشعارات سحب كثير من المنتجات الملوَّثة بالبكتيريا التي قد تكون قاتلة في بعض الأحيان.



يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
TT

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)

كثيراً ما كان اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة، لكنه اضطُر لترك التعليم عندما كان في الثانية عشرة من عمره لمساعدة والده في العمل بالحقل.

ويقول بانايوتاروبولوس: «كل شيء أتعلمه مثير للاهتمام، ووجودي هنا أمر ينير العقل».

وفي تمام الساعة 7:45 مساءً، رن الجرس في فصل آخر، وها هو عالَم اليونان الكلاسيكي يستدعي الرجل المتقاعد الذي وضع حقيبته المدرسية وكتبه على مكتب خشبي صغير.

وببدلته الداكنة وحذائه اللامع، لا يبدو بانايوتاروبولوس أنيقاً فحسب في الغرفة التي تزين جدرانها رسومات الجرافيتي، بل هو أيضاً أكبر طالب يحضر في المدرسة الليلية الثانية في وسط أثينا.

فعلى الأقل نصف زملائه في الصف هم في عمر أحفاده، وقد مر ما يقرب من 70 عاماً منذ آخر مرة ذهب فيها الرجل الثمانيني إلى المدرسة.

ويقول التلميذ الكبير وهو يسترجع ذكريات طفولته في إحدى قرى بيلوبونيز: «تركت المدرسة في سن الثانية عشرة لمساعدة والدي في الحقل، لكن كان لدي دائماً في عقلي وروحي رغبة في العودة، وتلك الرغبة لم تتلاشَ قط».

وعندما بلغ الثمانين، أخبر التلميذ الحالي وصاحب المطعم السابق زوجته ماريا، وهي خياطة متقاعدة، بأنه أخيراً سيحقق رغبته، فبعد ما يقرب من 5 عقود من العمل طاهياً وفي إدارة مطعم وعمل شاق وحياة شاقة في العاصمة اليونانية، دخل من بوابات المدرسة الليلية الثانية في العام الماضي.

واليوم هو مُسجَّل في صف من المفترض أن يحضره المراهقون في سن الخامسة عشرة من عمرهم، وهي الفكرة التي جعله يبتسم قبل أن يضحك بشدة ويقول: «آه، لو عاد بي الزمن للخامسة عشرة مرة أخرى، كثيراً ما كان لديَّ هذا الحلم بأن أنهل من نبع المعرفة، لكنني لم أتخيل أن يأتي اليوم الذي أعيش الحلم بالفعل».