حضور مصري بارز في مهرجان «موازين» المغربي

أنغام ومحمد رمضان من بين المشاركين

أنغام تشارك في مهرجان موازين بالمغرب (صفحة المهرجان)
أنغام تشارك في مهرجان موازين بالمغرب (صفحة المهرجان)
TT

حضور مصري بارز في مهرجان «موازين» المغربي

أنغام تشارك في مهرجان موازين بالمغرب (صفحة المهرجان)
أنغام تشارك في مهرجان موازين بالمغرب (صفحة المهرجان)

تشهد الدورة الـ19 من مهرجان «موازين» التي تنطلق في العاصمة المغربية الرباط الجمعة 21 حتى 29 يونيو (حزيران) الحالي، حضوراً مصرياً بارزاً، عبر تنظيم حفلات للفنانين المصريين المشاركين في المهرجان، محمد رمضان، وأنغام، وأحمد سعد، بالإضافة لحفلين بتقنية «الهولوغرام» لـ«كوكب الشرق» أم كلثوم على خشبة المسرح الوطني محمد الخامس.

ويعود مهرجان «موازين... إيقاعات العالم» الذي تنظمه جمعية «مغرب الثقافات»، لإقامة فعالياته بعد توقفه 4 سنوات، بالتزامن مع انتشار جائحة «كورونا»، وكانت آخر دوراته قبل الجائحة خلال عام 2019، وشارك بها من مصر الثنائي أوكا وأورتيجا، والمطرب الشعبي سعد الصغير.

ونشرت الصفحة الرسمية للمهرجان في موقع «فيسبوك»، الملصقات الدعائية للحفلات، ونوهت عن إقامة حفل أم كلثوم وكتبت: «استعدوا لسهرة مميزة مع تكنولوجيا (الهولوغرام) الساحرة لإحياء الحفل الكبير لـ(كوكب الشرق) السيدة أم كلثوم على خشبة المسرح الوطني محمد الخامس... لأن الفن يتجدّد بأسماء الأساطير».

وأعادت الصفحة نشر الملصق الدعائي للحفل «الهولوغرامي» مجدداً والإعلان عن حفل آخر نظراً للإقبال الجماهيري الكبير ونفاد التذاكر الخاصة بالعرض الأول حسب بيان الجمعية المنظمة، وقبل حفل أم كلثوم «الهولوغرامي» المنتظرة إقامته في المغرب، نُظّمت حفلات مشابهة لـ«كوكب الشرق» في دبي، والقاهرة، والسعودية، والأردن خلال السنوات الماضية.

حفل لكوكب الشرق أم كلثوم بتقنية الهولوغرام (صفحة المهرجان)

وبجانب المشاركات المصرية، كشف المهرجان عن حضور عالمي ضمن برنامجه، مثل الرابر الأميركية نيكي ميناج، والمغنية الفرنسية الأرمنية ماشا غريبيان، والمغني وعازف الجاز الأميركي غريغوري بوتر، والمغني النيجيري بورنا بوي، والمغني الكولومبي يوري بوينافينتورا، والمغنية الأسترالية كايلي مينوغ، والمغنية الفرنسية اليونانية دافني كريثاراس. كما يشهد المهرجان مشاركات عربية ومغربية، من بينها نوال الزغبي، وهبة طوجي، ومروان خوري، وجنات، وهيفاء وهبي، وآدم، وعبير نعمة، وبلقيس، ورامي عياش، وسميرة سعيد، وكارول سماحة، ونجوى كرم، والرابر المغربي مسلم.

واعتبرت الإعلامية المغربية هناء العلالي أن «عودة المهرجان مجدداً بعد توقفه ستكون قوية وتحمل في طياتها كثيراً من المفاجآت». وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «استطاع المهرجان حجز مكانة مميزة بين الفعاليات العالمية وليس العربية فقط، كما خطف الأنظار بفضل برمجته المتنوعة التي ترضي جميع الأعمار والأذواق من خلال استقطاب نجوم من جميع بقاع العالم».

الملصق الدعائي لحفل الفنان محمد رمضان (صفحة المهرجان بـ«فيسبوك»)

ونوهت هناء العلالي بأن «اسم المهرجان جاذب للجمهور الذي يحرص على حضوره لأنه نافذة مغربية فنية تطلّ على العالم، كما يحرص النجوم على أن تكون أسماؤهم حاضرة في دوراته بشكل عام»، وعن الحضور المصري البارز قالت: «هذا دليلٌ على مكانة الفن المصري الذي استطاع عبور مختلف الحدود سواء في الموسيقى أو السينما ويتمتع بجماهيرية كبيرة خصوصاً في المغرب».

وتؤكد هناء العلالي أن «المهرجان يسهم بشكل كبير في انتعاش السياحة المغربية بفضل الحضور الذي يشهده من كل أنحاء العالم منذ تدشينه، وذلك لاستغلال هذه الفترة من السنة لزيارة المغرب والاستمتاع بمعالمه وبالحفلات الموسيقية لنجوم الفن والغناء».


مقالات ذات صلة

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

يوميات الشرق المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

أثار الغياب المفاجئ لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا عن حضور الحفل تساؤلات، لا سيما في ظلّ حضوره جميع فعاليات المهرجان.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)

عمرو سعد: أعود للشاشة بفيلم «الغربان»... وأحل ضيفاً على «الست»

قال الفنان المصري عمرو سعد إن غيابه عن السينما في السنوات الأخيرة جاء لحرصه على تقديم أعمال قوية بإمكانات مادية وفنية مناسبة.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (القاهرة السينمائي)

المخرج السعودي عبد المحسن الضبعان: تُرعبني فكرة «العنف المكبوت»

تدور الأحداث حول «راكان» الذي خرج إلى العالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورّطه في قضية مرتبطة بالتطرُّف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق حفل ختام مهرجان شرم الشيخ المسرحي شهد غياب مشاهير الفن (شرم الشيخ المسرحي)

«شرم الشيخ المسرحي» يُختتم بعيداً عن «صخب المشاهير»

اختتم مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي فعاليات دورته التاسعة، مساء الأربعاء، بعيداً عن صخب المشاهير.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الفنانة السورية سُلاف فواخرجي والمخرج جود سعيد مع فريق الفيلم (القاهرة السينمائي)

«سلمى» يرصد معاناة السوريين... ويطالب بـ«الكرامة»

تدور أحداث الفيلم السوري «سلمى» الذي جاء عرضه العالمي الأول ضمن مسابقة «آفاق عربية» بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، وتلعب بطولته الفنانة سلاف فواخرجي.

انتصار دردير (القاهرة)

زافين قيومجيان في برنامج «شو قولك» ينقل رؤية جيل الغد

برنامج «شو قولك» مساحة حوار مع جيل الشباب (زافين قيومجيان)
برنامج «شو قولك» مساحة حوار مع جيل الشباب (زافين قيومجيان)
TT

زافين قيومجيان في برنامج «شو قولك» ينقل رؤية جيل الغد

برنامج «شو قولك» مساحة حوار مع جيل الشباب (زافين قيومجيان)
برنامج «شو قولك» مساحة حوار مع جيل الشباب (زافين قيومجيان)

في حوارات جدّية تتّسم بالموضوعية وبمساحة تعبير حرّة يطالعنا الإعلامي زافين قيومجيان ببرنامجه التلفزيوني «شو قولك» وعبر شاشة «الجديد» ينقل للمشاهد رؤية جيل الشباب لمستقبل أفضل للبنان.

ويأتي هذا البرنامج ضمن «مبادرة مناظرة» الدّولية التي تقوم على مبدأ محاورة أجيال الشباب والوقوف على آرائهم. اختيار الإعلامي زافين مقدّماً ومشرفاً على البرنامج يعود لتراكم تجاربه الإعلامية مع المراهقين والشباب. فمنذ بداياته حرص في برنامجه «سيرة وانفتحت» على إعطاء هذه الفئة العمرية مساحة تعبير حرّة. ومنذ عام 2001 حتى اليوم أعدّ ملفات وبرامج حولهم. واطّلع عن كثب على هواجسهم وهمومهم.

يرتكز «شو قولك» على موضوع رئيسي يُتناول في كل حلقة من حلقات البرنامج. وينقسم المشاركون الشباب إلى فئتين مع وضد الموضوع المطروح. ومع ضيفين معروفَين تأخذ الحوارات منحى موضوعياً. فيُتاح المجال بين الطرفين للنقاش والتعبير. وبتعليقات قصيرة وسريعة لا تتجاوز الـ90 ثانية يُعطي كل فريق رأيه، فتُطرح سلبيات وإيجابيات مشروع معيّن مقترح من قبلهم. وتتوزّع على فقرات محدّدة تشمل أسئلة مباشرة وأخرى من قبل المشاهدين. ولتنتهي بفقرة الخطاب الختامي التي توجز نتيجة النقاشات التي جرى تداولها.

ويوضح قيومجيان لـ«الشرق الأوسط»: «يهدف البرنامج إلى خلق مساحة حوار مريحة للشباب. ومهمتي أن أدير هذا الحوار بعيداً عن التوتر. فلا نلهث وراء الـ(تريند) أو ما يُعرف بالـ(رايتينغ) لتحقيق نسبِ مشاهدة عالية. وبذلك نحوّل اهتمامنا من محطة إثارة إلى محطة عقل بامتياز».

تجري مسبقاً التمرينات واختيار الموضوعات المُراد مناقشتها من قبل الشباب المشاركين. فالبرنامج يقوم على ثقافة الحوار ضمن ورشة «صنّاع الرأي»؛ وهم مجموعات شبابية يخضعون سنوياً لتمارين تتعلّق بأسلوب الحوار وقواعده. ويطّلعون على كلّ ما يتعلّق به من براهين وحجج وأخبار مزيفة وغيرها. فيتسلّحون من خلالها بقدرة على الحوار الشامل والمفيد. ويوضح زافين: «عندما يُختار موضوع الحلقة يجري التصويت لاختيار المشتركين. وبعد تأمين الفريقين، يلتقي أفرادهما بضيفي البرنامج. ومهمتهما دعم الشباب والوقوف على آرائهم. ونحرص على أن يكونا منفتحين تجاه هذا الجيل. فأهمية البرنامج تتمثل في التوفيق بين المشتركين بمستوى واحد. ولذلك نرى الضيفين لا يتصدران المشهدية. وهي عادة متّبعة من قبل المبادرة للإشارة إلى أن الشباب هم نجوم الحلقة وليس العكس».

يمثّل المشاركون من الشباب في «شو قولك» عيّنة عن مجتمع لبناني ملوّن بجميع أطيافه. أما دور زافين فيكمن في حياديته خلال إدارة الحوار. ولذلك تختار المبادرة إعلاميين مخضرمين لإنجاز هذه المهمة.

طبيعة الموضوعات التي تُثيرها كلّ مناظرة حالياً ترتبط بالحرب الدائرة في لبنان.

ويستطرد زافين: «عادة ما تُناقش هذه المناظرات موضوعات كلاسيكية تهمّ الشباب، من بينها الانتحار والموت الرحيم، ولكن هذه الاهتمامات تقلّ عند بروز حدث معيّن. فنحاول مواكبته كما يحصل اليوم في الحرب الدائرة في لبنان».

ضرورة فتح مطار ثانٍ في لبنان شكّل عنوان الحلقة الأولى من البرنامج. وتناولت الحلقة الثانية خدمة العلم.

ينتقد قيومجيان أسلوب بعض المحاورين على الشاشات (زافين قيومجيان)

«شيخ الشباب» كما يحبّ البعض أن يناديه، يرى زافين أن مهمته ليست سهلةً كما يعتقد بعضهم. «قد يُخيّل لهم أن مهمتي سهلة ويمكن لأي إعلامي القيام بها. فالشكل العام للبرنامج بمثابة فورمات متبعة عالمياً. والمطلوب أن يتقيّد بها فريق العمل بأكمله». ويستطرد: «يمكن عنونة مهمتي بـ(ضابط إيقاع) أو (قائد أوركسترا)؛ فالمطلوب مني بصفتي مقدّماً، التّحكم بمجريات الحلقة ومدتها ساعة كاملة. فالتجرّد وعدم التأثير على المشاركين فيها ضرورة. أنا شخصياً ليس لدي هاجس إبراز قدراتي وذكائي الإعلامي، والمقدم بصورة عامة لا بدّ أن ينفصل عن آرائه. وأن يكون متصالحاً مع نفسه فلا يستعرض إمكانياته. وهو أمر بتنا لا نصادفه كثيراً».

يقول زافين إن غالبية إعلاميي اليوم يتّبعون أسلوب «التشاطر» على ضيفهم. وهو أمر يبيّن عدم تمتع الإعلامي بالحرفية. ولنتمكّن من الإبقاء على هذا الأسلوب المرن لا بدّ أن نتدرّب على الأمر. وأن نملك الثقة بالنفس وهو ما يخوّلنا خلق مساحة حوار سليمة، تكون بعيدة عن الاستفزاز والتوتر وتأخذ منحى الحوار المريح».

يستمتع زافين قيومجيان بتقديم برنامجه «شو قولك»، ويقول: «أحب اكتشاف تفكير الشباب كما أني على تماس مستمر معهم من خلال تدريسي لطلاب الجامعة، وأنا أب لشابين».

يحضّر زافين قيومجيان لبرنامج جديد ينوي تقديمه قريباً عبر المحطة نفسها. ولكنه يرفض الإفصاح عن طبيعته. ويختم: «سيشكّل مفاجأة للمشاهد وأتمنى أن تعجبه».