ملكة إسبانيا تستقبل الصيف بأناقة شتويةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5031114-%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D8%A3%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%B4%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%A9
«شانيل» لم توقّع سترتها... بل شركة تبيعها بأسعار «شعبية»
ملكة إسبانيا بسترة شتوية من قماش التويد (سيبا برس)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
ملكة إسبانيا تستقبل الصيف بأناقة شتوية
ملكة إسبانيا بسترة شتوية من قماش التويد (سيبا برس)
في حين أشار مقياس الحرارة في مدريد إلى الـ30 درجة، ظهرت ملكة إسبانيا ليتيسا بسترة شتوية من قماش التويد وهي تستقبل مع زوجها في قصرهما أعضاء الهيئة الإدارية لمؤسّسة «أميرة أستورياس». ولاحظت مجلة «باري ماتش» الباريسية أنّ السترة ليست من توقيع دار «شانيل» الفرنسية التي اشتهرت بهذا النموذج من السترات النسائية مرتفعة الثمن، بل من إنتاج شركة تبيعها بأسعار «شعبية» نوعاً ما.
وأشارت المجلة إلى أنّ الملكة انتعلت حذاء «باليرينا» مسطحاً لأنها ممنوعة من الكعب العالي لمعاناتها ورم مورتون العصبي، وهي آلام في القدم سببها طول استخدام الأحذية العالية. لذلك صارت الملكة ليتيسيا تفضّل انتعال أحذية رياضية بيضاء، وأن الحذاء الذي ظهرت فيه هو أيضاً تقليد لنموذج ذي لونين اشتهرت به «شانيل».
و«أميرة أستورياس» لقبٌ على غرار أميرة ويلز في بريطانيا، ظهر عام 1388 وكان مخصَّصاً لوريث العرش في تاج قشتالة، ثم مملكة إسبانيا. وسمح القانون للمرأة بحمل اللقب في حال لم يكن ثمة وريث ذكر. وحاملته حالياً هي الأميرة ليونور منذ 2014، بعد اعتلاء والدها الملك فيليب العرش. أما المؤسّسة التي تحمل الاسم، فتأسست عام 1980 لتشجيع القيم الإنسانية في الثقافة والعلوم عالمياً، ومكافأة المتفوّقين في هذا المجال. وقد حضر ملك وملكة إسبانيا اجتماع الهيئة الإدارية بوصفهما ناشطَيْن فيها، وللتداول في مستحقي جوائز المؤسّسة قبل إعلانها رسمياً في الخريف المقبل.
يعدّ «الزواج الصحي» مساحة آمنة لطرفيه، لكن هذا لا يعني غياب المشاكل في بعض الأوقات، وتعد كيفية التعامل مع لحظات التوتر هي التي يمكن أن تحدد طول عمر العلاقة.
قالت الشرطة إن رجلاً في أقصى شمال كندا قفز على دب قطبي لحماية زوجته من التعرض للهجوم. وأُصيب الرجل، الذي لم يذكر اسمه، بجروح خطيرة لكن من المتوقع أن يتعافى.
إيلي العليا لـ«الشرق الأوسط»: «من أغنيات الحنين إلى أغنيات الثورة وحبّ الوطن مزيجٌ من أعمال عالقة في ذاكرتنا. يستمتع الحضور بسماعها وتردادها على مدى 90 دقيقة».
يُكرَّم أسطورة فريق «البيتلز»، بول مكارتني، من خلال مجموعة عملات بريطانية خاصة سُكّت لهذه المناسبة.
وكشفت دار سكّ العملة الملكية «رويال مينت» التي سكَّت نقود الملوك منذ عهد ألفريد العظيم في القرن التاسع، وصولاً إلى الملك تشارلز الثالث؛ عن أنها ستطرح مجموعة من العملات الخاصة بمكارتني لبيعها لهواة جمع المقتنيات.
ووفق «أسوشييتد برس»، ستكون على أحد جانبي العملة، كما العادة، صورة للملك، وعلى الآخر، سيُضاء على مسيرة مكارتني بعد تفكُّك فرقة «البيتلز» عام 1970.
بدورها، قالت دار سكّ العملة الملكية إنّ المجموعة تحمل زخارف متنوّعة بالإضافة إلى نسخ ملوَّنة، وأكثرها قيمة ستكون عملة ذهبية زنة أوقيتَيْن بقيمة 200 جنيه إسترليني (255 دولاراً)، ولكن ستُباع بسعر تجزئة موصى به مقداره 5890 جنيهاً إسترلينياً (7510 دولارات).
ورغم كونها عملة قانونية، فإنه من غير المُحتمل، إنْ لم يكن غير منطقي، أن يستخدم أي شخص هذه النقود في المعاملات اليومية، مثل دفع ثمن تذكرة حفل لمكارتني. ومن بين الخصائص الأخرى للعملة أنها تحمل رسماً لبيانو مكارتني الأيقوني السحري، وهو عمودي متعدّد الألوان استخدمه للمرة الأولى عام 1967 عندما كان لا يزال في فرقة «البيتلز» التي تُعدّ من أعظم الفرق الموسيقية على الإطلاق، برفقة جون لينون، وجورج هاريسون، ورينغو ستار. وصُنعت نسخة مقلَّدة لهذا البيانو خلال جولة مكارتني العالمية في عامَي 1989 و1990، واستُخدِم في الجولات اللاحقة.
وثمة مقتنيات أخرى، بما فيها نوتات البيانو التي اختارها مكارتني، وغيتاره الشهير ماركة «هوفنر فيولن باس»، وشعار فرقته «وينغز» التي أسَّسها بعد «البيتلز»، بالإضافة إلى توقيعه.
في هذا السياق، قال مكارتني: «يبدو هذا تكريماً كبيراً. لم يكن في مخيّلتي قط أن يحدُث عندما كنت طفلاً». كما أعلنت الدار صناعتها نسخة خاصة على شكل «بليكتريم» (مضراب الغيتار) من العملة لتقديمها إلى مكارتني، البالغ الآن 82 عاماً، الذي كان في بداياته يستخدم سنتات معدنية مضارب للغيتار.
تُعدّ هذه النقود جزءاً من مجموعة «أساطير الموسيقى» التي أطلقتها دار سكّ العملة الملكية، وتضمّ أيضاً شخصيات مثل ديفيد بوي، وجورج مايكل، وفرقة «رولينغ ستونز».
بدورها، قالت مديرة قسم النقود التذكارية في الدار، ريبيكا مورغان: «نقودنا تُكرّم أعظم الرموز والأحداث في تاريخ بريطانيا، لذلك من المناسب أن يُحتَفل الآن بمسيرة بول مكارتني الموسيقية الاستثنائية على عملة رسمية من البلاد». وأضافت: «ما يجعل هذه العملة مميّزة جداً أنّ بول شارك في عملية التصميم». كما قالت دار سكّ العملة الملكية إنها ستبيع عملة ذهبية موقَّعة من مكارتني، تزن 5 كيلوغرامات، واستغرق صنعها أكثر من 250 ساعة، بما فيها 3 أيام من التلميع اليدوي. وقد وقَّع مكارتني عليها خلال جولته التي أطلق عليها «غوت باك» في باريس عام 2024، وستُباع في المزاد مع 4 عملات فضّية بوزن 5 كيلوغرامات.