شيرين عبد الوهاب تعلن خطبتها على رجل أعمال مصري

المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب تجذب الاهتمام بخبر عن خطبتها (إنستغرام)
المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب تجذب الاهتمام بخبر عن خطبتها (إنستغرام)
TT

شيرين عبد الوهاب تعلن خطبتها على رجل أعمال مصري

المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب تجذب الاهتمام بخبر عن خطبتها (إنستغرام)
المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب تجذب الاهتمام بخبر عن خطبتها (إنستغرام)

خطفت الأنباء التي تحدثت عن خطبة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب من رجل أعمال الاهتمام في مصر.

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن شيرين قولها إنه تمت «خطبتها من رجل أعمال مصري من دون الكشف عن هويته، معللة ذلك بأنه يرفض الظهور في وسائل الإعلام، وعليها أن تحترم رغبته»، مشيرة إلى أن «عقد قرانها سيتم خلال الأسابيع المقبلة بعيداً عن وسائل الإعلام».

وتحظى أخبار ارتباط وانفصال النجوم عادة بتفاعل الجمهور بشكل لافت في مصر، وكان خبر انفصال نيللي كريم عن زوجها، هشام عاشور، وزواج الفنانة الشابة جميلة عوض من أبرز هذه الوقائع خلال الأيام الماضية.

وفاجأ الفنان المصري حسام حبيب، طليق الفنانة المصرية الجمهور بمباركته «خطوبة شيرين»، وقال في رسالة صوتية نشرتها وسائل إعلام: «كل ما يسعني قوله هو مباركتي لها، علاقتي بشيرين عبد الوهاب غير مرتبطة بالزواج والانفصال، علاقة إنسانية، أبارك لها، وأتمنى لها الخير كله، وأن تكون سعيدة في حياتها، وسأهديها أغنية احتفالاً بتلك الزيجة حينما تتم».

وقال الناقد الفني المصري محمود عبد الحكيم: «من الواضح أن خطبة شيرين متسرعة، نظراً لخروج الخبر في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، حتى لو كانت تريد إبعاد خطيبها عن أعين الإعلام، فهذا لا يمنع أن تعلن عن الخطبة قبلها بوقت سابق».

شيرين عبد الوهاب (إنستغرام)

وكانت الفنانة المصرية قد طرحت قبل أيام قليلة أغنيتها الجديدة «يا ليلة بيضا»، وقدمتها في حفل زفاف نجلة المنتج المصري محمد السعدي ونجل رجل الأعمال منصور عامر، ليزف عليها العروسان، وهي من كلمات أيمن بهجت قمر وألحان عزيز الشافعي وتوزيع أسامة الهندي، وكان من المقرر طرحها ضمن خطة أغانيها الجديدة مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات.

وتزوجت الفنانة شيرين عبد الوهاب ثلاث مرات، الأولى من الموزع الموسيقي مدحت خميس، لم تستمر طويلاً، أما الزيجة الثانية، فكانت من الموزع الموسيقي محمد مصطفى، واستمرت 3 سنوات أنجبت خلالها ابنتيها مريم وهنا، أما الزيجة الثالثة، فكانت من الفنان حسام حبيب، وانفصلا أكثر من مرة.


مقالات ذات صلة

بين تايلور سويفت وترمب... من يتمتع بشعبية أكثر؟

الولايات المتحدة​ النجمة تايلور سويفت والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

بين تايلور سويفت وترمب... من يتمتع بشعبية أكثر؟

أظهر استطلاع رأي أن عدد الأميركيين الذين ينظرون إلى نجمة البوب تايلور سويفت بشكل إيجابي أقل من أولئك الذي ينظرون بطريقة إيجابية للمرشح الجمهوري دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق النجمة الأميركية تايلور سويفت (رويترز)

ابنة مارك زوكربيرغ تطمح إلى أن تصبح مثل تايلور سويفت... كيف ردّ والدها؟

كشف الملياردير مارك زوكربيرغ، المؤسس المشارك لشركة «ميتا»، مؤخراً عن كيفية إحباطه لحلم ابنته بأن تصبح يوماً ما مثل نجمة البوب تايلور سويفت.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق مَن زرع حصد (مواقع التواصل)

جائزة «البطل المجهول» لممرّضة تُداوي آهات الأطفال بالغناء

فازت الممرّضة المتخصّصة في علاج سرطان الدم سالي سبنسر بجائزة؛ تقديراً لها لابتكارها برنامجاً للتعافي يتضمّن الغناء للأطفال المرضى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية حفلة تايلور سويفت بملعب سانتياغو برنابيو التي جرت في الصيف تسببت بضجيج لسكان الحي (رويترز)

معركة قانونية بين ريال مدريد وجيران برنابيو بسبب «إزعاج الحفلات الموسيقية»

يقول خوسيه مانويل باريديس: «نحن مثل نملة صغيرة في كل هذا». لديك ريال مدريد، وملعب سانتياغو برنابيو، ومجلس بلدية مدريد، وشركة «ليغندز» الأميركية، وصندوق الاستثما

The Athletic (مدريد)
يوميات الشرق علي الحجار منسجماً مع ألحان مكتشفه الموسيقار الراحل بليغ حمدي (دار الأوبرا المصرية)

علي الحجار يستعيد مشوار بليغ حمدي في «100 سنة غنا»

استعاد الفنان المصري على الحجار مشوار الموسيقار بليغ حمدي في ذكرى رحيله الـ31 بحفل كبير، يعد الثالث في مشروعه «100 سنة غنا».

انتصار دردير (القاهرة )

دفاعاً عن غسالة الملابس!

امرأة فلسطينية ترتب الملابس على خط في مخيم بالقرب من مستشفى «ناصر» بخان يونس (إ.ب.أ)
امرأة فلسطينية ترتب الملابس على خط في مخيم بالقرب من مستشفى «ناصر» بخان يونس (إ.ب.أ)
TT

دفاعاً عن غسالة الملابس!

امرأة فلسطينية ترتب الملابس على خط في مخيم بالقرب من مستشفى «ناصر» بخان يونس (إ.ب.أ)
امرأة فلسطينية ترتب الملابس على خط في مخيم بالقرب من مستشفى «ناصر» بخان يونس (إ.ب.أ)

هل يمكن الاستغناء عن غسالة الملابس في هذا العصر؟ يطالب أتباع «النمو السلبي»، وهي حركة لإنقاذ العالم من خلال تقليص الاقتصاد، ببعض الأفكار الجدلية، منها هذه الفكرة.

تقول كيلسي بيبر، في موقع «فوكس»، إن طالب دكتوراه هولندياً طالب بعدم امتلاك أي غسالة ملابس، وتنقل عنه قوله: «غسل الملابس يدوياً هو مهمة شاقة، خصوصاً إذا كانت لديك كمية كبيرة، لكنه لا يزال نشاطاً بدنياً وتمريناً. نقضي وقتاً في الصالة الرياضية، ونركض في الهواء الطلق للحفاظ على اللياقة البدنية، فلن يكون صعباً تخصيص بعض ذلك الوقت والطاقة لغسل الملابس يدوياً».

وتضيف كيلسي: «اشتعل الجدل حول هذا الرأي؛ لأنه يعكس كثيراً مما يحرك حركة النمو السلبي الحديثة: جهل بواقع الحياة، وأولويات سخيفة. غسل الملابس يدوياً هو عمل مرهق، ومزعج، وقد شغل وقت النساء لمدة طويلة منذ أن بدأنا نرتدي الملابس. مقارنة عمل غسل الملابس يدوياً بشكل يومي مع الذهاب لصالة الألعاب الرياضية هو أمر غير جاد. عشرات من مؤرخي عمل المرأة تدخلوا لشرح مدى سوء غسل الملابس يدوياً، وجميع الأسباب التي تجعل من الغسالة طفرة كبيرة في جودة الحياة والرفاهية البشرية».

وترى أن «الشيء الآخر الذي يجعل هذا الرأي سخيفاً هو أن آلات الغسيل لا تُسهم بشكل كبير في أي من المشكلات البيئية، لأن تكلفة تشغيل آلة الغسيل لمدة عام كامل لا تتجاوز بضعة دولارات؛ إذ شهدت تحسينات كبيرة منذ الثمانينات وأصبحت أكثر توفيراً للماء والكهرباء».

وتؤكد كيلسي أن «هناك شيئاً إيجابياً في النقاش حول آلات الغسيل، وهو الفرصة لتذكير أنفسنا بمدى تحسّن العالم مقارنة بما كان عليه سابقاً، وكم كانت أمهاتنا وجداتنا يقمن بعمل من الجهد الشاق الذي نستطيع الآن أن نقدّر حرية التخلص منه».

وتستحضر كيلسي محاضرة من «تيد» قدّمها الأكاديمي السويدي هانز روسلينغ، يقول فيها: «كنت في الرابعة من عمري عندما رأيت والدتي تضع الملابس في غسالة لأول مرة في حياتها. كان ذلك يوماً عظيماً بالنسبة إلى والدتي. كان والداي قد ادخرا أموالاً لسنوات حتى تمكنا من شرائها. وفي اليوم الأول الذي كانت ستستخدم فيه، دعونا جدتي لترها. وكانت جدتي حتى أكثر إثارة، إذ كانت طوال حياتها تسخّن الماء باستخدام الحطب، لغسل ملابس سبعة أطفال يدوياً. وها هي الآن تشاهد الكهرباء تقوم بهذا العمل».

ويكمل روسلينغ: «فتحت والدتي الباب بعناية، ووضعت الملابس في الغسالة، ثم عندما أغلقت الباب، قالت جدتي: (لا، لا، لا، لا. دعيني، دعيني أضغط على الزر) وضغطت جدتي على الزر، وقالت: (أعطوني كرسياً، أريد أن أراها وهي تعمل)، وجلست أمام الغسالة، وشاهدت برنامج الغسيل بأكمله. كانت مبهورة. بالنسبة لجدتي، كانت الغسالة معجزة».

وتختتم كيلسي: «لا يزال هناك مليارات من الناس لا يملكون آلات غسيل، ولا حتى الوصول إلى الكهرباء لتشغيلها. ومع ذلك يمكننا دعم تطوير تقنيات أرخص وأفضل».