حفل زفاف الفنانة جميلة عوض الأكثر رواجاً على منصات التواصل

جميلة عوض وأحمد حافظ خلال حفل الزفاف (إنستغرام)
جميلة عوض وأحمد حافظ خلال حفل الزفاف (إنستغرام)
TT

حفل زفاف الفنانة جميلة عوض الأكثر رواجاً على منصات التواصل

جميلة عوض وأحمد حافظ خلال حفل الزفاف (إنستغرام)
جميلة عوض وأحمد حافظ خلال حفل الزفاف (إنستغرام)

جذب حفل زفاف الفنانة المصرية جميلة عوض، والمونتير أحمد حافظ، الاهتمام في مصر؛ إذ تصدر اسمها قائمة الأكثر رواجاً عبر منصة «إكس»، والموضوعات الرائجة في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وشهد حفل الزفاف الذي أقيم داخل قلعة صلاح الدين بالقاهرة، حضور عدد كبير من نجوم الفن المصري والعربي، أبرزهم: يسرا، ومنى زكي، وليلى علوي، ومنة شلبي، وحلا شيحة، وسلمى أبو ضيف، وأبو، وحسن الرداد، وإيمي سمير غانم، ونيللي كريم في أول ظهور لها بعد طلاقها، والمنتج أحمد السبكي، وغيرهم.

وأطلت العروس رفقة والدها المخرج عادل عوض على نغمات أغنية الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي «طلي بالأبيض» وهي مرتدية فستاناً أبيض طويلاً من الدانتيل الرقيق المطرز مفتوح الظهر مع أكمام طويلة، أما الطرحة فكانت طويلة من الشيفون المطعم بالدانتيل المطرز، مع تسريحة شعر بسيطة كلاسيكية ومجوهرات ماسية راقية.

زفاف الفنانة جميلة عوض يجذب الاهتمام (إنستغرام)

وشارك في إحياء الحفل ثلاثة مطربين؛ البداية كانت مع الفنان عمرو دياب، وأكمله الفنان مصطفى قمر، واختتمه الفنان أحمد سعد.

وخطفت الفنانة المصرية يسرا الأنظار بتقديمها أغنية «3 دقات» مع الفنان أبو، لإعادة النجاح الكبير الذي حققته الأغنية للمرة الأولى قبل أكثر من 5 سنوات، ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة الفنان أحمد سعد مع الفنانة المصرية حلا شيحة، حيث ظهر الثنائي متقاربين خلال حفل الزفاف.

وتلقت جميلة قبل وبعد حفل الزفاف مئات البرقيات وتغريدات التهاني عبر مواقع التواصل الاجتماعي كان أبرزها تهنئة الفنانة شريهان التي غردت عبر منصة «إكس»: «في قلبي أنت يا جميلة أكثر من كونك جميلة، وكيف أعبر عن فرحتي في ليلة زفاف جميلة عادل محمد عوض، حبيبتي والتي وُلدت في أجمل أيام عمري، وأصبحت أجمل عروس، واليوم ستتزوج ابنة قلبي جميلة، مِمّن أحب واختار واطمأن له قلبها المحترم الجميل أحمد حافظ».

وأضافت: «ابنة حبيبتي، وصديقي وأخي وعشرة عُمري وأيامي الجميلة عادل عوض، وأجمل أسرة فنية آل عوض».

حلا شيحة وأحمد سعد في زفاف الفنانة جميلة عوض (إنستغرام)

ويرجع الناقد الفني المصري محمد نبيل سبب جذب حفل زفاف جميلة عوض اهتمام المصريين قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «جميلة عوض فنانة شابة لديها مساحة حب كبيرة لدى المصريين؛ بسبب نشأتها في عائلة فنية مخضرمة؛ جدها رمز من رموز الكوميديا في العالم العربي، ووالدها من أهم مخرجي الاستعراضات في الوطن العربي، ووالدتها الفنانة راندا كان لها باع كبير مع الدراما في تسعينات القرن الماضي».

جميلة عوض هي حفيدة الفنان المصري الراحل محمد عوض، وشاركت في عدد من الأعمال الدرامية والسينمائية المهمة؛ إذ كانت بدايتها من خلال مسلسل «تحت السيطرة»، الذي حظي بنجاح لافت، وشاركت في بطولة مسلسل «لا تطفئ الشمس»، وأفلام «هيبتا»، و«سبع البرمبة»، و«الضيف»، وغيرها من الأعمال.


مقالات ذات صلة

مي عز الدين تعود للظهور بمسلسل رمضاني

يوميات الشرق مي عز الدين في لقطة من مسلسل «جزيرة غمام» (يوتيوب)

مي عز الدين تعود للظهور بمسلسل رمضاني

تعود الفنانة المصرية مي عز الدين للظهور والمنافسة بماراثون الدراما الرمضاني المقبل 2025 من خلال مسلسل «الحب كله».

داليا ماهر (القاهرة )
آسيا تشنغ هسين مي منتجة مسلسل «زيرو داي» تتحدث إلى مراسلي «رويترز» في تايبيه (رويترز)

مخاوف من مسلسل تايواني يحاكي الغزو الصيني للجزيرة

دراما تلفزيونية تايوانية جديدة تتصور وقوع غزو صيني للجزيرة تثير مخاوف من رد فعل بكين تجاه عرضها.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
يوميات الشرق لقطة من لقاء سليمان بـ«نقابة الصحفيين المصرية» (نقابة الصحفيين المصرية)

​جمال سليمان: الدراما قادرة على تطييب جراح السوريين

قال الفنان السوري جمال سليمان إن الدراما السورية لعبت دوراً كبيراً في فضح نظام بشار الأسد وإنها قادرة على تطييب جراح السوريين.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق «مائة عام من العزلة» يستحق ابتسامة ماركيز... مسلسلٌ ضخم على هيئة حلم مدهش

«مائة عام من العزلة» يستحق ابتسامة ماركيز... مسلسلٌ ضخم على هيئة حلم مدهش

تختتم «نتفليكس» عامها بمسلسل من الطراز الرفيع يليق باسم الأديب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز ورائعتِه «مائة عام من العزلة».

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق الفنانة المصرية رانيا يوسف (فيسبوك)

اعترافات الفنانات خلال مقابلات إعلامية... جدل متجدد يُثير تفاعلاً

بعض التصريحات التي تدلي بها الفنانات المصريات لا تتوقف عن تجديد الجدل حولهن، وإثارة التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بتفاصيل حياتهن الشخصية.

أحمد عدلي (القاهرة )

الفيلم المصري «شرق 12» يفتتح «أسبوع النقاد» في «مهرجان برلين»

لقطة من فيلم «شرق 12» (الشركة المنتجة)
لقطة من فيلم «شرق 12» (الشركة المنتجة)
TT

الفيلم المصري «شرق 12» يفتتح «أسبوع النقاد» في «مهرجان برلين»

لقطة من فيلم «شرق 12» (الشركة المنتجة)
لقطة من فيلم «شرق 12» (الشركة المنتجة)

اختار «مهرجان برلين السينمائي» الفيلم المصري «شرق 12» للمخرجة هالة القوصي، ليكون فيلم افتتاح برنامج «أسبوع النقاد» خلال دورته الـ75 المقررة في الفترة من 13 إلى 22 فبراير (شباط) 2025.

وكان الفيلم الذي يُعدّ إنتاجاً مشتركاً بين هولندا، ومصر، وقطر، قد عُرض للمرة الأولى عالمياً في مهرجان «كان السينمائي» ضمن برنامج «نصف شهر المخرجين»، خلال دورته الـ77، كما انفرد مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» بعرضه الأول في الشرق الأوسط ضمن برنامج «رؤى جديدة»، وحاز الفيلم على تنويه خاص من لجنة التحكيم في مهرجان «كيرالا السينمائي الدولي» بالهند، للتناغم بين عناصر الديكور والصوت والتصوير، كما جاء في حيثيات لجنة التحكيم. ويشارك الفيلم في مهرجان «روتردام السينمائي» ضمن قسم «أفضل الأفلام العالمية» في دورته التي تنطلق في 30 يناير (كانون الثاني) المقبل.

الفيلم من بطولة منحة البطراوي، وأحمد كمال، وعمر رزيق، وفايزة شمة، وينتمي لفئة «الكوميديا السوداء»، حيث تدور أحداثه في إطار الفانتازيا الساخرة من خلال الموسيقي الطموح «عبده» العالق في مستعمرة صحراوية معزولة ويقضي وقته بين حفر القبور وتأليف الموسيقى باستخدام آلات موسيقية اخترعها من أدوات منزلية، ويخطّط عبده للهروب من المستعمرة رفقة حبيبته للتخلص من هيمنة «شوقي بيه»، بينما الحكاءة «جلالة» تروي للناس قصصاً خيالية عن البحر، والفيلم من تأليف وإخراج هالة القوصي في ثاني أفلامها الطويلة بعد «زهرة الصبار».

وأبدت المخرجة المصرية الهولندية سعادتها باختيار الفيلم في «برلين»، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إنها تفاجأت باختياره لأن موزعته هي من تقدمت به، وأضافت: «لم أكن أعرف أن مهرجان (برلين) يقيم أسبوعاً للنقاد، على غرار مهرجاني (كان) و(فينيسيا)، عَلِمتُ بذلك حين اختاروا فيلمنا بوصفه فيلم افتتاح، هذا في حد ذاته شرف كبير، وقد قال لي الناقد طارق الشناوي إنها ربما المرة الوحيدة التي يتم فيها اختيار فيلم مصري لافتتاح هذا القسم».

المخرجة هالة القوصي في مهرجان «البحر الأحمر» (الشرق الأوسط)

وتلفت هالة إلى أن «أسبوع النقاد يُعد جهة مستقلة في جميع المهرجانات الكبرى عن إدارة المهرجان نفسه، ويقام تحت إدارة نقاد، وهو في مهرجان (برلين) لديه طبيعة نقدية وله بعد مفاهيمي من خلال عقد مناقشات بين الأفلام».

وترى هالة أن «أول عرض للفيلم يحدّد جزءاً من مسيرته، وأن التلقي الأول للفيلم في مهرجان (كان) الذي يُعد أكبر تظاهرة سينمائية في العالم، ويحضره عدد من نقاد العالم والمنتجين ومبرمجين من مختلف المهرجانات يتيح للفيلم تسويقاً أكبر وحضوراً أوسع بمختلف المهرجانات».

وعُرض فيلم «شرق 12» في كلٍ من السعودية والبرازيل وأستراليا والهند، حيث شاهده جمهور واسع، وهو ما تراه هالة القوصي غاية السينما؛ كونها تملك هذه القدرة لتسافر وتتفاعل مع مختلف الثقافات، في حين يرى الناس في بلاد مختلفة صدى لتجربتها الشخصية بالفيلم، موضحة: «لذلك نصنع السينما، لأنه كلما شاهد الفيلم جمهور مختلف وتفاعل معه، هذا يجعلنا أكثر حماساً لصناعة الأفلام».

بوستر اختيار الفيلم في مهرجان «برلين» (الشرق الأوسط)

وعن صدى عرض الفيلم في مهرجان «البحر الأحمر» مؤخراً، تقول المخرجة المصرية: «كان من المهم بالنسبة لي عرضه في مهرجان (البحر الأحمر) لأتعرف على ردود فعل عربية على الفيلم، وقد سعدت بها كثيراً، وقد سألني كثيرون، كيف سيستقبل الجمهور العربي الفيلم؟ فقلت، إن أفق الجمهور أوسع مما نتخيل، ولديه قدرة على تذوّق أشكالٍ مختلفة من الفنون، وهذا هو رهاني دائماً، إذ إنني لا أؤمن بمقولة (الجمهور عايز كده)، التي يردّدها بعض صناع الأفلام، لأن هذا الجمهور سيزهد بعد فترة فيها، وفي النهاية فإن العمل الصادق سيلاقي حتماً جمهوره».

لا تستعين هالة بنجوم في أفلامها، وتبرر ذلك قائلة: «لأن وجود أي نجم بأفلامي سيفوق أجره ميزانية الفيلم كلّه، فنحن نعمل بميزانية قليلة مع طموحٍ فني كبيرٍ، ونقتصد في كل النفقات التي لا تضيف قيمة للفيلم، نعمل في ظروف صعبة ليس لدينا كرافانات ولا مساعدين للنجوم، ونحرص على تكثيف فترات العمل وضغط النفقات في كل شيء، وهو ما لا يناسب النجوم».

ووفق الناقد خالد محمود، فإن «مهرجان (برلين) دائماً ما يمنح فرصاً للتجارب السينمائية الجريئة والمختلفة من المنطقة العربية والشرق الأوسط، والأفلام خارج سياق السينما التجارية، التي تجد متنفساً لها في مهرجان (برلين)».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «فيلم (شرق 12) يُعدّ أحد الأفلام المستقلة التي تهتم بها المهرجانات الكبرى وتُسلط عليها الضوء في برامجها، وقد حقّق حضوراً لافتاً في مهرجانات كبرى بدءاً من عرضه الأول في (كان)، ومن ثمّ في (البحر الأحمر)، ولا شك أن اختياره في أسبوع النقاد بـ(برلين) يمثل إضافة مهمة له».