قدّمت الممثلة الشابة شيلوه نوفيل جولي بيت التماساً إلى محكمة في لوس أنجليس لإزالة كلمة «بيت» من اسمها.
واتخذت ابنة نجمي هوليوود الشهيرين، أنجلينا جولي وبراد بيت، إجراءات قانونية ليصبح اسمها شيلوه جولي فقط يوم 27 مايو (أيار)، وهو تاريخ عيد ميلادها الثامن عشر، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وتقدمت أنجلينا جولي بطلب الطلاق من براد بيت في سبتمبر (أيلول) 2016، لكن تفاصيل انفصالهما لم يتم الانتهاء منها ولم يتم التوصل إلى اتفاق تسوية بعد. والزوجان أيضاً في خضم معركة قانونية حالياً حول «شاتو ميرافال» وهو مصنع نبيذ فرنسي اشترياه معاً.
وشيلوه هي ثالث أكبر أبناء الزوجين السابقين الستة، ولكنها ليست الأولى من بين إخوتها الذين يسعون إلى الابتعاد عن اسم «بيت»، فمن الأبناء الآخرين من أسقط استخدام الاسم الأخير لوالده في السنوات الأخيرة، لكن شيلوه التي تؤدي دور الممثل الصوتي في فيلم «كونغ فو باندا 3» هي أول أشقائها التي تقدم التماساً قانونياً لتغيير الاسم.
ويأتي هذا الطلب القانوني وسط تطورات معركة الطلاق بين جولي وبيت، اللذين تزوجا في أغسطس (آب) 2014.
وتقدمت جولي بطلب الطلاق بعد حادثة وقعت في عام 2016، قالت فيها إن بيت أمسكها من رأسها وهاجم اثنين من أطفالهما على متن طائرة. وقالت إن بيت أساء أيضاً لفظياً وسكب الكحول على عائلته في أثناء هذه الرحلة من فرنسا إلى لوس أنجليس.
وينفي بيت هذه الاتهامات.
وكان الزوجان قد انخرطا في معركة حضانة أدت إلى منح بيت حضانة مشتركة في عام 2021، كما رفع كلا الممثلين دعاوى قضائية ضد بعضهما.
وتشمل الخلافات بين الاثنين النزاعات حول الممتلكات والمشاريع التجارية المشتركة، بما في ذلك «شاتو ميرافال».
وفي فبراير (شباط) 2022، رفع بيت دعوى قضائية ضد جولي وشركتها «نوفيل»، بزعم بيع حصتها في مصنع النبيذ دون موافقته المفترضة المتفق عليها. وزعمت الوثائق القانونية أن جولي «سعت إلى إلحاق الأذى» بزوجها السابق عندما باعت حصتها في مزرعة الكرم المملوكة لهما إلى أحد الأثرياء الروس.
وتتم مقاضاة بيت بسبب مزاعم بأنه استخدم ملايين الدولارات من تمويل «شاتو ميرافال» لمشاريع شخصية.