المنتدى الدولي للحوار العربي - التركي ينظم ندوة استشارية في مدينة أنطالياhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5024549-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D9%86%D8%B8%D9%85-%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%A3%D9%86%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7
المنتدى الدولي للحوار العربي - التركي ينظم ندوة استشارية في مدينة أنطاليا
المشاركون في اللقاء (الشرق الأوسط)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
المنتدى الدولي للحوار العربي - التركي ينظم ندوة استشارية في مدينة أنطاليا
المشاركون في اللقاء (الشرق الأوسط)
بدعوة من المنتدى الدولي للحوار العربي التركي، عُقدت، في مدينة أنطاليا الساحلية بتركيا، ندوة استشارية لتعميق أسس الحوار الحضاري بين العرب والأتراك، بحضور عدد من أعضاء الهيئة الإدارية للمنتدى وعدد من السفراء العرب المعتمدين في أنقرة، وذلك في منتجع لارا باروت التركي بتلك المدينة.
والمنتدى الدولي للحوار العربي التركي منظمة مدنية تطوعية تضم العشرات من المثقفين والمفكرين والصحافيين والأكاديميين من تركيا وأغلب الدول العربية، وجرى الترخيص لها بقرار من مجلس الوزراء التركي، وبمصادقة رئيس الجمهورية، بعد أن قرر المؤسسون بالإجماع تسجيلها وفتح مقرها في إسطنبول بتركيا.
وقد أفاد السفير ممثل الجامعة العربية بأنقرة، والذي شارك في الاجتماع، بأن الحوار الحضاري الإيجابي هو الطريق المثلى للتقريب ببن الشعوب، وأن الجامعة العربية تُولي اهتماماً كبيراً لمثل هذه المبادرات الخيّرة. كما أبدى عميد السلك الدبلوماسي العربي والسفراء العرب المعتمَدون لدى تركيا سعادتهم بهذا اللقاء، وشُكرهم لكرم الضيافة وحسن الاستقبال في أنطاليا. كما أعربوا عن دعمهم أعمال المنتدى الدولي، وحرصهم على إنجاح مبادراته الحضارية.
خيمة للشرطة في محمية كيرسال ديل الطبيعية حيث عُثر على الجزء العلوي من جثة إيفريت (سكاي نيوز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
قطَّعه وسلخ وجهه... إدانة «مهووس بالرعب» بقتل رفيقه في السكن
خيمة للشرطة في محمية كيرسال ديل الطبيعية حيث عُثر على الجزء العلوي من جثة إيفريت (سكاي نيوز)
استمعت محكمة مانشستر كراون في إنجلترا إلى أن مارسين ماغيركيفيتش قتل ستيوارت إيفريت، البالغ من العمر 67 عاماً، بمطرقة، قبل أن يُقطِّع أوصاله بمنشار، في منزلهما في وينتون، سالفورد، ليلة 27- 28 مارس 2024؛ حسب تقرير نشرته شبكة «سكاي نيوز».
وسلخ ماغيركيفيتش، البالغ من العمر 42 عاماً، وجه إيفريت قبل أن يحمل أجزاء جسده في عدة رحلات بالحافلات عبر سالفورد ومانشستر الكبرى، للتخلص من الأدلة.
لم تعلم الشرطة إلا عندما عثرت على الجزء العلوي من جسد الضحية في محمية كيرسال ديل الطبيعية في سالفورد يوم 4 أبريل (نيسان).
وفحص الضباط تسجيلات كاميرات المراقبة من الموقع، ورأوا رجلاً يدخل منطقة غابات من المحمية، حاملاً كيساً أزرق ثقيلاً، ليخرج بعد ذلك بوقت قصير من دونه.
مارسين ماغيركيفيتش (إكس)
بعد 3 أسابيع، مرَّ ضابطٌ يعمل على القضية بسيارته مصادفة بجانب ماغيركيفيتش، مُدركاً أنه يُشبه المشتبه به في كاميرات المراقبة.
وعندما ألقت الشرطة القبض عليه وفتشته؛ حيث انتقل ماغيركيفيتش عام 2017، عثروا على بقع دماء كثيفة في غرفة نومه، مما يُشير إلى أنه اعتدى على ضحيته هناك.
عُثر على بقايا أخرى في 5 مواقع طبيعية، بما في ذلك غابة لينيشو كوليري، وخزان بلاك ليتش، وغابة وورسلي، وبوغارت هول كلاف. ما يمثل ثلث جثته فقط.
كان هناك ما مجموعه 15 مسرح جريمة، بما في ذلك مسرح على جانب القناة بالقرب من منزل الرجلين.
وأفادت الشرطة بأنه تم العثور على 30 في المائة فقط من جثة إيفريت، ومن غير المُرجَّح العثور على البقية.
والجمعة، استغرقت هيئة المحلفين أقل من ساعتين لإدانة ماغيركيفيتش، المولود في المملكة المتحدة لأبوين بولنديين ونشأ في ديربي.
أنكر ماغيركيفيتش جريمة القتل، ولكنه لم يقدم أي دليل يدعم إنكاره خلال المحاكمة التي استمرت 3 أسابيع.
«لا دافعَ واضحاً»
وفي حديثه بعد القضية، قال لويس هيويس، مفتش المباحث في شرطة مانشستر الكبرى: «ماغيركيفيتش مهووس بالرعب والدماء، كما نعلم من سجل بحثه، ومقاطع الفيديو التي يشاهدها، ووشومه».
وأضاف: «لا نعرف سبب إزالة الوجه، سواء كان ذلك شيئاً مجهولاً، أو خيالاً، أو سلوكاً غريباً، أو مجرد محاولة لإخفاء الهوية. لا نعرف».
وتابع: «لم نؤكد أي دافع واضح، فهذه كلها عوامل ذات صلة بما قد يكون حدث: مشكلات مالية، ديون، مشكلات في سداد الفواتير، وربما علاقة بينهما».
والتقى إيفريت بقاتله عندما كان يُدرِّس اللغة الإنجليزية للمهاجرين البولنديين الوافدين حديثاً. وعمل أيضاً في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، ووزارة العمل والمعاشات.
كان إيفريت عزباً وليس لديه أطفال. وكان يُعرف بين عائلته باسم «بيني»، ولم يدركوا وفاته؛ إذ سيطر ماغيركيفيتش على هاتفه وأمواله، وأرسل رسائل نصية وبطاقة معايدة لأقاربه، ليوهمهم بأن قريبهم لا يزال على قيد الحياة.
وبدأ إيفريت العيش في منزله المكون من 3 غرف نوم في وينتون عام 2013. ثم أجَّر الغرفتين الأخريين لرجلين بولنديين، ماغيركيفيتش، وميشال بولتشوفسك البالغ من العمر 68 عاماً.
وُجهت إلى بولتشوفسك -وهو عامل في مصنع لتجهيز الأغذية- تهمة قتل زميله في السكن في البداية، ولكن القضية المرفوعة ضده أُسقطت.
بيَّنت المحاكمة أن ماغيركيفيتش كان عاطلاً عن العمل عندما ارتكب جرائمه، وكان مديناً بمبلغ 60 ألف جنيه إسترليني.
إعفاء المحلفين من الخدمة 5 سنوات
وشكر القاضي المحلفين بعد ذلك، وأعفاهم من الخدمة في هيئة المحلفين مدة خمس سنوات؛ لأن القضية «انطوت على عناصر مرهقة وصادمة».
وقالت ريبيكا ماكولي أديسون، من هيئة الادعاء الملكية: «مارسين ماغيركيفيتش قتل ستيوارت إيفريت، قبل أن يقوم بمحاولة دنيئة ومقلقة لإخفاء جريمته بالتخلص من جثة السيد إيفريت».