المنتدى الدولي للحوار العربي - التركي ينظم ندوة استشارية في مدينة أنطاليا

المشاركون في اللقاء (الشرق الأوسط)
المشاركون في اللقاء (الشرق الأوسط)
TT

المنتدى الدولي للحوار العربي - التركي ينظم ندوة استشارية في مدينة أنطاليا

المشاركون في اللقاء (الشرق الأوسط)
المشاركون في اللقاء (الشرق الأوسط)

بدعوة من المنتدى الدولي للحوار العربي التركي، عُقدت، في مدينة أنطاليا الساحلية بتركيا، ندوة استشارية لتعميق أسس الحوار الحضاري بين العرب والأتراك، بحضور عدد من أعضاء الهيئة الإدارية للمنتدى وعدد من السفراء العرب المعتمدين في أنقرة، وذلك في منتجع لارا باروت التركي بتلك المدينة.

والمنتدى الدولي للحوار العربي التركي منظمة مدنية تطوعية تضم العشرات من المثقفين والمفكرين والصحافيين والأكاديميين من تركيا وأغلب الدول العربية، وجرى الترخيص لها بقرار من مجلس الوزراء التركي، وبمصادقة رئيس الجمهورية، بعد أن قرر المؤسسون بالإجماع تسجيلها وفتح مقرها في إسطنبول بتركيا.

وقد أفاد السفير ممثل الجامعة العربية بأنقرة، والذي شارك في الاجتماع، بأن الحوار الحضاري الإيجابي هو الطريق المثلى للتقريب ببن الشعوب، وأن الجامعة العربية تُولي اهتماماً كبيراً لمثل هذه المبادرات الخيّرة. كما أبدى عميد السلك الدبلوماسي العربي والسفراء العرب المعتمَدون لدى تركيا سعادتهم بهذا اللقاء، وشُكرهم لكرم الضيافة وحسن الاستقبال في أنطاليا. كما أعربوا عن دعمهم أعمال المنتدى الدولي، وحرصهم على إنجاح مبادراته الحضارية.



لماذا يتخلى أبناء النجوم عن أسماء عائلاتهم؟

أنجلينا وابنتاها فيفيان إلى اليمين وزهرة إلى اليسار (بيست)
أنجلينا وابنتاها فيفيان إلى اليمين وزهرة إلى اليسار (بيست)
TT

لماذا يتخلى أبناء النجوم عن أسماء عائلاتهم؟

أنجلينا وابنتاها فيفيان إلى اليمين وزهرة إلى اليسار (بيست)
أنجلينا وابنتاها فيفيان إلى اليمين وزهرة إلى اليسار (بيست)

من ماليا، ابنة الرئيس الأميركي الأسبق أوباما، إلى سوري نويل بنت توم كروز، تمتد قائمة من أبناء وبنات المشاهير الذين اختاروا تغيير ألقاب آبائهم وخوض الحياة بأسماء لا تلفت الانتباه. إنها ظاهرة تتكرر لتعكس رغبة الأبناء في التحرر من ثقل اللقب المعروف.

وإذا كان من المؤكد أن الاستناد إلى اسم قوي يساعد على فتح الأبواب، فإنه ليس من السهل، دائماً، حمله لأنه يعرّض الأبناء والبنات للأحكام المسبقة. فإذا نجح أحدهم أو إحداهن في مجال ما أو نال منصباً مهماً فإن النجاح لن يُنسب لجهوده وكفاءته، بل سيقال إن الفضل يعود لانتمائه لأسرة شهيرة.

وهناك بينهم مَن لا يريد البقاء في ظل والديه الشهيرين. لذلك يعمد إلى تغيير اسمه لكي يعيش حياته مستقلاً عنهما وينجح بـ«ذراعه». وإلى جانب هؤلاء، قام آخرون بالتخلي عن لقب الأب لأسباب معقدة تتعلق بتراجع العلاقة بين الوالدين والرغبة في الانتساب للأم وحدها. ومثلاً فإن فيفيان ابنة النجمين براد بيت وأنجلينا جولي كانت تحمل اسميهما معاً لكنها قررت عند بلوغها سن الـ18 عاماً في الشهر الماضي، أن تحمل لقب والدتها (جولي)، وتتخلى عن لقب أبيها (بيت).

والابنة التي سارت على خطى والديها في احتراف الفن، تشارك حالياً في العرض الموسيقي «ذا أوتسايدر» الذي يُقدَّم على مسارح برودواي، من إنتاج والدتها أنجلينا. وقد طلبت أن يكون اسمها في دليل العرض: فيفيان جولي، فقط، وليس فيفيان جولي بيت الذي هو اسمها الرسمي في الهوية. وهي ليست الأولى في الأسرة التي اتخذت قرار التخلي عن لقب الأب، فقد سبقتها أختاها زهرة (19 عاماً) وشيلوه (17 عاماً) في هذا. لكن طلب شيلوه لم يُبتّ فيه لأنها لم تبلغ السن القانونية بعد. ومن الواضح أن سبب استبعاد الأب هو حسم قضايا التبني التي اشترك فيها الوالدان، والمعارك التي رافقت انفصالهما وما رافقها من تبادل علني للاتهامات. وكشفت فيفيان عن أنها لم تقابل أباها خلال السنوات العشر الماضية.

وتطلق براد وأنجلينا في عام 2016. ونظراً لثروتهما وتعدد أبنائهما فقد تعرّضت إجراءات الطلاق لمراحل عسيرة. وفي العام الماضي أعلن الأب تنازله عن حق اشتراكه في حضانة الأبناء مع أنجلينا. وللثنائي 3 أبناء من صلبهما هم، بالإضافة إلى شيلوه، التوأمان فيفيان ونوكس (15 عاماً). وقد تبنى براد وأنجلينا 3 أبناء آخرين هم زهرة وباكس ومادركس. وهذا الأخير هو الأكبر سناً، حيث يبلغ من العمر 22 عاماً. وهؤلاء الثلاثة ما عادوا يستخدمون، أيضاً، لقب الأب. وفي الخريف الماضي، في أثناء حفل تخرج زهرة في الجامعة، أعلنت أنها تحب أن تُنادى باسم زهرة مارلي جولي، تيمناً بالمغني الجامايكي الراحل بوب مارلي.

ويقول المثل: «من شابه أباه ما ظلم». ويمكن القول إن من شابهت أمها ما ظلمت. فقبل سنتين بادرت أنجلينا جولي فويت إلى حذف اسم أبيها الممثل وكاتب السيناريو الأميركي جون فويت (85 عاماً) من هويتها، واتخذت من اسمها الصغير الثاني لقباً لها. والسبب هو أن والدها لم يكن حاضراً في حياتها خلال طفولتها وصباها.

لسبب مختلف قررت ماليا أوباما (25 عاماً)، البنت البكر لباراك وميشيل أوباما، أن تخوض الحياة باسم عاديّ. إنها تعمل في ميدان الإخراج. وكانت قد كتبت السيناريو وأخرجت فيلماً قصيراً بعنوان «القلب». وفي العام الماضي، خلال تقديم الفيلم في «مهرجان ساندانس السينمائي»، قدمت ابنة أوباما نفسها باسم ماليا آن.

على النهج ذاته سارت سوري كروز، ابنة الممثل النجم توم كروز وكاتي هولمز. فقد دخلت مجال الحياة العملية باسم آخر. وكذلك فعل جادن وشقيقته ويلو، نجلا الممثل ويل سميث والممثلة والمغنية جادا بنكيت. لقد احترف كل منهما الفن باسمه الأول فحسب، دون اللقب.

هذا في عالم الشاشة والمسرح، أما في عالم المال والأعمال وعند بلوغه 19 عاماً، قام إكزافييه ماسك، ابن الملياردير إيلون ماسك، بتغيير جنسه ولقبه، واتخذ اسماً جديداً هو فيفيان جينا ويلسون. وقد أعلنت في وثيقة قانونية أنها لا ترغب ببقاء علاقة البنوة بينها وبين رجل الأعمال الذي يتصدر قوائم أثرياء العالم. واختارت البنت المتحولة أن تحمل لقب والدتها المؤلفة الكندية جوستين ويلسون.