20 فيلماً رومانسياً في هوليوود كانت في الواقع سامة تماماً

تختار بعض الأفلام الخوض في الجانب المظلم للعلاقات العاطفية

أوليفيا نيوتن وجون ترافولتا في فيلم «غريس» (باراماونت)
أوليفيا نيوتن وجون ترافولتا في فيلم «غريس» (باراماونت)
TT

20 فيلماً رومانسياً في هوليوود كانت في الواقع سامة تماماً

أوليفيا نيوتن وجون ترافولتا في فيلم «غريس» (باراماونت)
أوليفيا نيوتن وجون ترافولتا في فيلم «غريس» (باراماونت)

يتذكر الجميع قصص الحب العظيمة في السينما. من فيلم «When Harry Met Sally» إلى فيلم «Casablanca»، كانت هوليوود تعشق دائماً القصص عن شخصين يلتقيان مصادفة... لكن الأمور لا تسير دائماً على هذا النحو.

هيو جرانت ومارتين ماكوتشين في فيلم «الحب في الواقع» ( يونيفرسال)

وحسب تقرير لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، تختار بعض الأفلام الخوض في الجانب المظلم من الرومانسية: العلاقات العاطفية التي سرعان ما تسوء وتتحول إلى الدمار. وغالباً ما يكون ذلك متعمداً. أفلام مثل فيلم «Bad Timing» لنيكولاس رويغ أو فيلم «Blue Valentine» لديريك سيانفرانس، توجّه المشاهدين عبر المياه المتلاطمة لعلاقة سامة. كل ما يمكنك القيام به هو أن تشاهد بعين يملأها الشك والريبة وفي رعب واضح؛ لأن شيئاً ما كان مقدساً سوف يصبح خاطئاً بشكل مؤلم.

سكارليت جوهانسون وآدم درايفر في فيلم «الزواج» (نتفليكس)

ومع ذلك، وفي بعض الأحيان، تكون «السمية» عرضية تماماً - وهو عدم تطابق مروع بين الأشخاص تم تأليفه على أنه قصة حب مبهجة (وهو أمر منتشر بشكل خاص في الأفلام القديمة مثل فيلم «Grease» أو فيلم «The Breakfast Club»، حيث يتم فحص العلاقات المزعجة بشكل أكثر قسوة بعد عقود من إطلاقها). ويكاد يكون من الصعب اختيار العلاقة الأكثر «سمية» من مزيج الرومانسية المترابطة في الحب الحقيقي. من وجهة نظري، ربما تكون هذه العلاقة السريعة بين رئيس وزراء هيو غرانت والموظفة الشابة مارتين ماكوتشون. ولكن هناك ثروة من الخيارات هنا بخلاف ذلك.

بن أفليك وروزاموند بايك في فيلم «فتاة ذهبت» (فوكس)

إليكم تصنيف صحيفة «الإندبندنت» لأكثر 20 علاقة سامة على الإطلاق في السينما....

20. الحب في الواقع يكاد يكون من الصعب اختيار العلاقة الأكثر سمية من مجموعة متنوعة من الرومانسيات المترابطة في الحب في الواقع.19 - «Fatal Attraction» كان ذلك الفيلم الساخن المثير أساساً خصباً لاستكشاف العلاقات السامة على الشاشة، ولا شك أن «Fatal Attraction» ليس استثناءً. 18. «Happy Together»: صوّر وونغ كار واي، الذي ربما كان أكبر ناقل للشوق الرومانسي غير المكتمل في السينما، علاقة حب فوضوية بين رجلين من هونغ كونغ (ليزلي تشيونغ وتوني ليونغ) في الأرجنتين، في هذا الفيلم الكلاسيكي الحديث والغريب. 17 - «Twilight»: لا أعتقد أنني سأرفع رأسي كثيراً عن جزء الخطاب المتعلق بالفجوة العمرية لأوحي بوجود شيء غريب حول مصاص للدماء عمره 100 عام يواعد فتاة مراهقة. 16 - «Cold War»: فيلم آخر كان من الممكن بسهولة أن يحمل عنوان «العلاقة السامة: الفيلم»، وهو فيلم درامي بولندي عن الحرب الباردة لعام 2018، يتتبع العلاقة الرومانسية المتوترة لمغنية شابة موهوبة. 15. «Basic Instinct» يتداخل الجنس والعنف في فيلم الإثارة الجنسية المبتكر لمخرجه بول فيرهوفان. 14. «Tie Me Up! Tie Me Down!»: قصة بيدرو المودوفار الرومانسية لعام 1990 هي قصة التودد المثير للمشاكل الكبيرة لدرجة أنك تضطر إلى الضحك. 13. «She’s All That»: حقق الفيلم الرومانسي الكوميدي للمراهقين «She’s All That» لعام 1999 نجاحاً سريعاً عندما عُرض لأول مرة، ولكن مرور الزمن لم يكن لطيفاً مع علاقته المركزية. 12. «How to Lose a Guy in 10 Days» واحداً من العديد من الأعمال الكوميدية الرومانسية المثيرة للمشاكل من طفرة الكوميديات الرومانسية في التسعينات؛ إذ يركز فيلم «How to Lose a Guy in 10 Days» على علاقة مخزية للغاية بين كيت هدسون وماثيو ماكونهي. 11. «Marriage Story»: هناك لحظات من النقد اللاذع الحقيقي بين الأزواج المتناحرين آدم درايفر وكارليت جوهانسون في الفيلم الدرامي من إخراج نوح باومباخ الذي فاز بجائزة الأوسكار لعام 2019.

10. «The Breakfast Club»: قد تظهر الكثير من أعمال جون هيوز على هذه القائمة؛ من فيلم «Strange Science» إلى «Sixteen Candles»، فأفلامه الكوميدية المراهقة مليئة بالرومانسية غير المناسبة، أو السامة، أو البغيضة تماماً. 9- «Blue Valentine»: تتبعت الأعمال الدرامية لديريك سيانفرانس لعام 2010 ارتفاعات وانخفاضات العلاقة المضطربة بين الممرضة (ميشيل وليامز) والعامل المتقلب من ذوي الياقات الزرقاء (رايان غوسلينغ). 8. «You’ve Got Mail» سواء كنت أو لم تكن تشارك في فكرة أن الأضداد تتجاذب من عدمه، فهناك الكثير من الأمور المؤثرة أكثر من مجرد الأحاسيس المتحاربة في فيلم الكوميديا الرومانسية «You’ve Got Mail» لعام 1998 من إخراج نورا إيفرون. 7. «Beauty and the Beast» قد تعتقد أن أفلام الأطفال الكلاسيكية ستكون حريصة على عدم زرع أفكار خطيرة حول الرومانسية للمشاهدين الصغار، ولكن في كثير من الأحيان، هذا ليس هو الحال. 6. «Passengers»: صنع كريس برات بطلاً مشكوك فيه أخلاقياً في فيلم الخيال العلمي الرومانسي لعام 2016. 5. «Grease» هناك الكثير من الأمور التي لم تحظ بشعور جيد حول فيلم «Grease»، بدءاً من نكتة الاغتصاب المرتجلة والمهملة وصولاً إلى طاقم الممثلين الغريب الذي تجاوز سنه بكثير. 4. «Bad Timing» قد يبدو من قبيل الاِستهانة وصف قصة رومانسية آرت غارفينكل وتيريزا راسل في فيلم للمخرج نيك روغ لعام 1980 بأنها «علاقة سامة» - ينتهي الفيلم بواحد من أكثر مشاهد العنف الجنسي إثارة للرعب التي عُرضت على الشاشة على الإطلاق. 3. «Gone Girl» في حين أن فيلم ديفيد فينشر المثير لعام 2014 يجعلك تخمّن طوال أغلب وقت العرض، فإن شيئاً واحداً يصبح واضحاً في وقت مبكر جداً - العلاقة بين نك (بن أفليك) وآمي (روزاموند بايك) لم تكن علاقة صحية على الإطلاق. 2. «Gaslight» بالتأكيد، هناك الكثير من الأفلام الرائعة (وغير الرائعة) عن الرومانسية السامة. 1. «Who’s Afraid of Virginia Woolf?» فيلم العلاقة السامة الذي أنهى جميع أفلام العلاقات السامة، كان اقتباس مايك نيكولز عام 1966 من مسرحية إدوارد ألبي الساخطة هو بمثابة أسلوب بارع في محاولة التغلب على الخلل الوظيفي الزوجي.


مقالات ذات صلة

«القرصان» جوني ديب يُفاجئ أطفالاً في مستشفى إسباني

يوميات الشرق «جاك سبارو» في المستشفى (إ.ب.أ)

«القرصان» جوني ديب يُفاجئ أطفالاً في مستشفى إسباني

فاجأ الممثل جوني ديب النزلاء في جناح علاج الأطفال بأحد المستشفيات الإسبانية، وهو يرتدي ملابس شخصية «جاك سبارو» من سلسلة الأفلام الشهيرة «قراصنة الكاريبي».

«الشرق الأوسط» (مدريد)
آسيا ميريل ستريب خلال حدث «إشراك المرأة في مستقبل أفغانستان» (إ.ب.أ)

ميريل ستريب: القطط تتمتع بحقوق أكثر من النساء في أفغانستان

قالت الممثلة الأميركية الشهيرة ميريل ستريب، الاثنين، إن القطط تتمتع اليوم بحرية أكبر من النساء في أفغانستان التي تحكمها حركة «طالبان».

«الشرق الأوسط» (كابل)
يوميات الشرق المنتج الهوليوودي السابق هارفي واينستين 21 فبراير (شباط) 2020 (أ.ف.ب)

بريطانيا توقف الإجراءات الجنائية ضد هارفي واينستين في تهمتي اعتداء جنسي

أعلنت النيابة العامة البريطانية، الخميس، كفّ الملاحقات في تهمتي اعتداء جنسي موجهتين في المملكة المتحدة إلى المنتج السينمائي الهوليوودي السابق هارفي واينستين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق بسلاح الخصوصيّة... مشاهير حافظوا على علاقات طويلة الأمد

بسلاح الخصوصيّة... مشاهير حافظوا على علاقات طويلة الأمد

ليس مصير كل ثنائيّ مشهور الانفصال على غرار ما حصل مع جنيفر لوبيز وبِن أفليك، فمنهم من نجح في الحفاظ على زيجات طويلة وعلاقاتٍ سليمة رغم شهرتهم الكبيرة.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق الزوجان في عام 2022  (أ.ف.ب)

علاقات الحب الطويلة من إليزابيث تايلور إلى جنيفر لوبيز... ما السبب وراء النهايات الحزينة؟

هل لم يعد للحب مكان في هوليوود التي تبيع قصص الحب والرومانسية للعالم؟ بالنسبة لجنيفر لوبيز وبن أفليك تبدو الإجابة «نعم». حين أعلن أفليك ولوبيز («بينيفر» كما…

«الشرق الأوسط» (لندن)

أراجوز «مُعدّل» ينشر بهجة في شوارع مصرية

عبد التواب يقدم أحد عروض الأراجوز (الشرق الأوسط)
عبد التواب يقدم أحد عروض الأراجوز (الشرق الأوسط)
TT

أراجوز «مُعدّل» ينشر بهجة في شوارع مصرية

عبد التواب يقدم أحد عروض الأراجوز (الشرق الأوسط)
عبد التواب يقدم أحد عروض الأراجوز (الشرق الأوسط)

منذ أواخر عام 2018 وبعد إدراجه ضمن قوائم «اليونيسكو» للتراث العالمي غير المادي، الذي يحتاج للصون العاجل، صار هَمّ فناني الأراجوز المصري العمل على إعادته للشوارع والحدائق والميادين بوصفها حاضنة عُروضه الأساسية والبيئة الطبيعية التي يمكنه أن ينشط فيها بعروض مبهجة للأطفال، تزيل عنه بعضاً من أخلاقه القديمة التي كان معروفاً بها. فقد كان، مثل قول الفنان ناصر عبد التواب المشرف على عروض الأراجوز الأسبوعية في المركز القومي لثقافة الطفل، «عدوانياً، وسليط اللسان، وهي قيم ليست تربوية ارتبطت به لدى فناني العرائس القدامى، وكان يجب أن نطوّر رسالته، ونغيّر من طبيعته، ونقدمه في صورة جديدة، تتلافى هذه الخصال دون أن يتخلى الأراجوز عن صناعة البهجة وإضحاك الأطفال».

ويضيف عبد التواب، وهو مخرج مسرح عرائس ولاعب أراجوز، لـ«الشرق الأوسط»: «منذ عام 2007 وأنا أقدّم عروضاً عرائسية في الحديقة الثقافية للأطفال بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة، كما دربت ابتداء من عام 2019 أكثر من 60 من الكوادر على تحريك العرائس، وقدّمت على مدار أعوام عروضاً كثيرة منها (أحلام العصافير)، و(قسم وأرزاق)، فضلاً عن حفلات عديدة لفن الأراجوز، تختلف عن (النمر التراثية)، وتقوم أساساً على الارتجال».

أطفال مصريون يشاهدون عروض الأراجوز (الشرق الأوسط)

ولفت عبد التواب إلى أن العروض التراثية مثل «الأراجوز والبربري»، و«الأراجوز والشحات»، وغيرهما، تتضمن أفكار «عنف وتنمر» لا تصلح للأطفال. «وكانت لدينا وقفة كي يقوم الأراجوز بدوره التقويمي للسلوك، وغيّرنا شكله، من رجل كبير لديه شارب، إلى أراجوز طفل يتعلم منه الأطفال. كنا نريد ونحن نسعى لترسيخ الدور التربوي لفن العرائس أن نجعل الطفل لا يتعدى حدوده ويتجرأ على الكبار، ويقوم بتصحيح سلوكهم، كان هدفنا المحافظة على قيمة الكبير في نظر الأطفال»، وفق قوله.

ويضيف عبد التواب: «كان التغيير في هيئة الأراجوز من رجل كبير يرتسم على وجهه شارب، إلى طفل صغير، هو الأنسب ليكون أكثر قرباً للأطفال».

وركزت عروض الأراجوز التي قدّمها عبد التواب وزملاؤه في شوارع عدد من محافظات مصر في الجنوب والشمال بدءاً من الجيزة وبني سويف والمنيا وأسيوط وقنا وسوهاج ومطروح... على فكرة الانتماء، وأهمية الوقت، واحترام الكبير، وقيمة الاعتذار، والبعد عن العنف، وتقوم على التفاعل مع الأطفال بعيداً عن فكرة التلقين، وشارك فيها فنانون جدد كانوا نتاج برنامج تدريبي اعتمده المركز القومي لثقافة الطفل منذ 6 سنوات للمحافظة على فن الأراجوز من الاندثار.

الفنان ناصر عبد التواب وزملاؤه يقدمون عروض العرائس للأطفال (الشرق الأوسط)

ويقدم فنانو الأراجوز عدداً من العروض في حدائق وشوارع القاهرة يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، ويوم 28 من كل شهر، فضلاً عن العروض التي تُقدّم في ملتقى الأراجوز السنوي 28 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، بمناسبة وضع الأراجوز على قائمة «اليونيسكو» بوصفه تراثاً أولى بالحماية، وعنصراً من مكونات الثقافة المصرية.

قصة تسجيل الأراجوز ضمن التراث المصري في «اليونيسكو» يحكيها الباحث أحمد عبد العليم مدير مركز ثقافة الطفل المُشرف على عروض فن العرائس، مشيراً إلى أن «لجنة مصرية قامت بجهود كبيرة في مواجهة الرغبة التركية لتسجيلها ضمن تراثها، ونجح كل من نبيل بهجت ونهلة إمام وأحمد مرسي، في إقناع المنظمة الدولية بأحقية مصر في ذلك».

ويضيف عبد العليم لـ«الشرق الأوسط»: «تلقفنا قرار (اليونيسكو) وبدأنا في عمل برنامج عاجل لحماية فن الأراجوز والعرائس التقليدية، وجمعنا كل الفنانين أصحاب الشأن، كانوا لا يزيدون عن 7، وكان لا بد من تدريب أجيال جديدة من أجل وراثته وتطويره، كان ذلك في الملتقى الأول عام 2018، ورعته وزيرة الثقافة وقتها الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم».

أحد عروض الأراجوز في شوارع مصر (الشرق الأوسط)

وقال عبد العليم: «كان الملتقى (أشبه بالمولد)، ويحمل ملامح المناخ نفسه الذي نشأ فيه الأراجوز، بعروض احتضنتها الشوارع»، لافتاً إلى أن «فن الأراجوز يحتاج إلى ممارسة يومية ليتمكن الفنان من إجادته، ويجب أن يُقبل عليه بمحبة وشغف ليواصل العمل فيه، والآن لدينا أكثر من 25 فناناً عرائسياً قديراً. أما الباقون، ويزيد عددهم عن 40 فناناً، فيقومون بدور (الملاغي)، وهو عنصر مهم في العروض الأراجوزية التي يقدمها المركز وتحمل رسالة وقيماً إنسانية».

ويُقبل على عروض حديقة السيدة زينب جمهور كبير من الأُسر المصرية تأتي بأطفالها لمشاهدتها والاستمتاع بها، ومنهم والد الطفل يوسف أحمد الذي قال إنه «يحب هو وأبناؤه الأراجوز، وصوته الجميل، ولا يتوقف عن الضحك من مواقفه، وألعابه وأغنياته».