الرياض تحتضن مؤتمراً دولياً لتطوير دور المتاحف

لتعزيز الإبداع والتعلم وتحديد فرص التعاون الدّولي

يدعم المؤتمر التنمية العالمية لقطاع المتاحف (المتحف الوطني السعودي)
يدعم المؤتمر التنمية العالمية لقطاع المتاحف (المتحف الوطني السعودي)
TT

الرياض تحتضن مؤتمراً دولياً لتطوير دور المتاحف

يدعم المؤتمر التنمية العالمية لقطاع المتاحف (المتحف الوطني السعودي)
يدعم المؤتمر التنمية العالمية لقطاع المتاحف (المتحف الوطني السعودي)

يستكشف مؤتمر دُولي تستضيفه مدينة الرياض، الدور المحوري للمتاحف في تعزيز الإبداع والتعلم، وتحديد فرص التعاون الدّولي وأفضل الممارسات في مجال تعليم المتاحف، بمشاركة عدد من المتخصصين والتربويين الرائدين في مجال المتاحف من مختلف دول العالم لتبادل المعارف والتعاون.

وتنظم هيئة المتاحف السعودية، في 3 يونيو (حزيران) المقبل بالرياض «المؤتمر الدّولي للتعليم والابتكار في المتاحف»، بمشاركة مجموعة بارزة من الخبراء؛ لتسليط الضوء على المحاور والموضوعات الناشئة التي تدعم التنمية العالمية للقطاع، ويناقش المؤتمر الموضوعات التي ستساهم في استكشاف أحدث الاتجاهات والتطورات بمجالي التعليم والابتكار في المتاحف، وجلسات حوارية وحلقات نقاش يشارك فيها خبراء محليون ودُوليون.

في المؤتمر متحدّثون من أبرز المؤسسات الفنية والأكاديمية في العالم (المتحف الوطني السعودي)

وحشدت هيئة المتاحف برنامجاً علمياً مكثفاً للمؤتمر، ومسابقة لابتكار حلول للتحديات التي يواجهها القطاع دولياً، وتتناول جلسات المؤتمر فرص تعليم الشباب وتوسيع البرامج التعليمية خارج نطاق الزيارات المدرسية للمتاحف، والاهتمام بشأن الأجيال الناشئة وتعزيز مهاراتهم في ظل عالم متغير، ويزخر بالإمكانات التقنية الفائقة التي تمنح فرصة لاستعادة حضور المتاحف في الشأن العام والمجالات التعليمية والمعرفية، كما يفتح النقاش باباً واسعاً نحو المستقبل الرّقمي للمتاحف والتجارب الافتراضية التي من شأنها أن تمكّن من توسيع دور المتاحف والاستثمار في ثروتها الحضارية ومحتوياتها التاريخية، وتوسيع المشاركة المجتمعية في التعليم المتحفي إلى ما وراء أسوار المتاحف.

ويتضمن جدول أعمال المؤتمر متحدثين رئيسيين من أبرز المؤسسات الفنية والأكاديمية العامة الرائدة في العالم، منهم الدكتور آدم حبيب، نائب رئيس جامعة الدراسات الشرقية والأفريقية (SOAS) في لندن؛ والدكتور إريك، نائب رئيس جمعية تفسير التراث وأمين سابق للمتحف الوطني للعدالة، والدكتورة جينيفر رودريجيز، أمينة أولى رئيسة قسم رعاية المقتنيات وإدارتها بالإنابة في المتحف الوطني الأسترالي، والدكتورة ريم المدني الأستاذة المساعدة وعميدة القبول والتسجيل في جامعة عفت، والدكتورة فيكتوريا ماكجينيس مستشارة المتاحف والرئيسة المشاركة العامة في العلوم الإنسانية في جامعة أكسفورد.

تتناول جلسات المؤتمر فرص تعليم الشباب (المتحف الوطني السعودي)

يضمّ المؤتمر مسابقة «ميوزيماثون» (MUSEUM - A - THON) الهادفة إلى تقديم حلول للتّحديات الرئيسية في قطاع المتاحف. ‏ ودعت هيئة المتاحف في السعودية كل المهتمين في القطاع للانضمام إلى المسابقة ضمن أنشطة المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف، والمشاركة مع فرق لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهها القطاع دولياً، وإيجاد أفكار جديدة تساهم في إحداث نقلة نوعية في القطاع.

وستطور الفرق المشاركة، بمن في ذلك المبتكرون ورواد الأعمال والعاملون في المتاحف، حلولاً مبتكرة تركز على زيادة الإيرادات، وتعزيز إشراك الزائرين وتحسين تجاربهم في المتاحف بشكل عام. وسيحصل الفريق الفائز على رحلة تعليمية لمدة أسبوع إلى العاصمة البريطانية لندن تشمل محاضرات متخصصة وجولات في المتاحف بقيادة خبراء.

يُغلق التسجيل للمسابقة في 25 مايو (أيار) الحالي.



رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.