ابتكار طريقة تخفّض لزوجة النفط الثقيل بنسبة 58 %

ابتكار طريقة تخفّض لزوجة النفط الثقيل بنسبة 58 %
TT

ابتكار طريقة تخفّض لزوجة النفط الثقيل بنسبة 58 %

ابتكار طريقة تخفّض لزوجة النفط الثقيل بنسبة 58 %

أفاد المكتب الإعلامي لمؤسسة العلوم الروسية بأن باحثي كيمياء تمكنوا من تخفيض لزوجة النفط الثقيل بنسبة 58 في المئة عند معالجته بمزيج من بخار الماء وأملاح حمض الخليك والمعادن الانتقالية. قائلين ان هذه الطريقة تسمح برفع كفاءة إنتاج هذه الأنواع من الهيدروكربونات بنسبة 19في المئة.

ومن أجل المزيد من التوضيح، قال فردافس علييف كبير الباحثين بمعهد الجيولوجيا وتكنولوجيا النفط والغاز بجامعة قازان الفيدرالية «لقد أثبتنا لأول مرة إمكانية استخدام خلات المعادن في التقنيات الحرارية البخارية لاستخراج النفط الثقيل. وستساعد هذه المركبات الرخيصة والآمنة على تحسين كفاءة استخدام الطاقة في التكنولوجيا الحالية». وذلك وفق ما ذكرت وكالة أنباء «تاس» الروسية.

ووفقا للباحثين «لاستخراج النفط الثقيل ذي اللزوجة العالية، يضخ العمال بخار الماء الساخن إلى الآبار لتسخين التكوينات الصخرية الحاملة للنفط، ما يجعل الهيدروكربونات أكثر سيولة، ويسهل استخراجها من البئر. لكن هذه العملية تستهلك كمية هائلة من الطاقة، ما يزيد من تكلفة إنتاج النفط». مشيرين الى أنه «يمكن رفع كفاءة هذه العملية كثيرا إذا ضخت مع البخار مواد محفزة إلى البئر يمكنها تفكيك أثقل مكونات النفط وأكثرها صعوبة في الاستخراج».

وقد اكتشف الباحثون أن جزيئات هذه المحفزات يمكن أن تتشكل داخل الآبار مباشرة، إذا ضخت خلات النحاس والنيكل. وأضافوا «يؤدي ضخ هذه الأملاح في التكوينات الصخرية الحاملة للنفط إلى تكوين جزيئات من كبريتيد النحاس والنيكل ومركبات الكبريت وذرات هذه المعادن الانتقالية، التي تتفاعل مع جزيئات الراتنجات والإسفلتين، وهما أثقل مكونات النفط، ما يؤدي إلى انخفاض الجزء الكتلي للهيدروكربونات ذات الوزن الجزيئي العالي من 38 في المئة إلى 23.5 في المئة، وكذلك انخفاض درجة غليان الزيت بنسبة 30 في المئة... وأنه نتيجة لذلك تنخفض لزوجة النفط الثقيل بنسبة 58 في المئة، ما يؤدي إلى رفع كفاءة الاستخراج بنسبة 19 في المئة مقارنة باستخدام بخار الماء فقط».


مقالات ذات صلة

«يوتيوب» يتصدى للتحايل على الأسعار الإقليمية في اشتراكات «بريميوم»

تكنولوجيا إلغاء اشتراكات «بريميوم» للمستخدمين الذين يستخدمون VPN للتحايل على الأسعار يجبرهم على الاشتراك بالسعر المحدد لبلدهم الأصلي (يوتيوب)

«يوتيوب» يتصدى للتحايل على الأسعار الإقليمية في اشتراكات «بريميوم»

مؤخراً، بدأت منصة «يوتيوب» في اتخاذ إجراءات صارمة ضد المستخدمين الذين يحاولون الحصول على اشتراكات «يوتيوب بريميوم» بأسعار مخفضة، باستخدام شبكات افتراضية خاصة …

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا سيارات أجرة روبوتية تختبر في شوارع الصين

الصين: ريادة عالمية في تجربة السيارات ذاتية القيادة

أكبر تجربة في العالم تُجرى في الشوارع المزدحمة لمدينة ووهان

كيث برادشير (ووهان (الصين))
علوم نسيج يبرد الجسم لأكثر من 8 درجات

نسيج يبرد الجسم لأكثر من 8 درجات

أكثر برودة من الحرير العادي

كريستين توسان (واشنطن)
تكنولوجيا كان الدافع وراء البحث هو الحاجة الماسة لتقليل الانبعاثات الناتجة عن الإسمنت الذي يشكل نحو 90 % من انبعاثات الخرسانة (شاترستوك)

هل يمكن إعادة تدوير الخرسانة المستعملة في البناء لتقليل انبعاثات الكربون؟

طور باحثون من جامعة كمبريدج في بريطانيا طريقة لإنتاج خرسانة منخفضة الانبعاثات الكربونية بهدف تحقيق تقدم كبير في التحول العالمي إلى صافي الانبعاثات الصفرية.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا ستقام بطولة ويمبلدون في الفترة من 1 إلى 14 يوليو 2024 على أن تبدأ التصفيات في 24 يونيو (آي بي إم)

ميزة جديدة للذكاء الاصطناعي في بطولة ويمبلدون للتنس

تقدم ميزة «Catch Me Up» قصصاً ونصوصاً وتحليلات عن اللاعبين تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي على شكل بطاقات بناء على تفضيلاتهم وموقعهم وملفهم الشخصي

نسيم رمضان (ويمبلدون (إنجلترا))

منها إهمال صحتك... 15 عادة تجعلك فقيراً

منها إهمال صحتك... 15 عادة تجعلك فقيراً
TT

منها إهمال صحتك... 15 عادة تجعلك فقيراً

منها إهمال صحتك... 15 عادة تجعلك فقيراً

يمكن لأصغر العادات أن تلقي بظلالها على أوضاعك المالية سنوات طويلة.

وعادة ما يسهل تجاهل كيف أن روتيننا اليومي، بدءاً من تناول قهوة الصباح وحتى نزهات عطلة نهاية الأسبوع، يؤثر ببطء في مستقبلنا المالي، فنجد أنفسنا محاصرين في دائرة الضغوط المالية، من دون أن ندرك أن القدرة على التحرر تكمن في قراراتنا اليومية؛ لذلك، على الإنسان أن يتذكر دائماً، أنه يستحق أكثر من أن يكون فقيراً.

وأشار تقرير لموقع «باور أوف بوزتيفيتي»، إلى أن الأمر يتعلق بكسب المزيد، والنظر في العادات التي تعزز رفاهيتك المالية.

وعدَّد التقرير العادات التي تمنع الأشخاص من تحقيق أفضل ما لديهم مالياً، وكيفية تحويل الدفة لصالحهم، وفق ما يلي.

العادة الأولى: عدم وضع ميزانية

تعد الميزانية حجر الزاوية في الاستقرار المالي، ومع ذلك غالباً ما يجري تجاهلها. فكر في الميزانية بوصفها خريطة طريق؛ ودون ذلك، أنت تقود بشكل أعمى في أرض المال.

وللتوضيح، فإن تتبع نفقاتك لا يعني حرمان نفسك، بل يتعلق الأمر بالحصول على الوضوح، والتحكم في أموالك، كما أن الإنفاق غير المخطط له يشبه تسرباً صغيراً في القارب – قد يبدو تافهاً في البداية. ولكن في نهاية المطاف، يمكن أن يغرق سفينتك المالية، ويتركك فقيراً.

العادة الثانية: الشراء الاندفاعي

غالباً ما يكون الشراء المندفع استجابة عاطفية وليس قراراً عقلانياً. إنها الراحة التي تبحث عنها من خلال شراء شيء ما. ومع ذلك، يمكن أن يصبح الإنفاق العاطفي عادة ضارة؛ ما يخلق إحساساً زائفاً بالسعادة، وهو شعور عابر بقدر ما هو مكلف.

قد لا يؤثر التساهل العرضي في أموالك، لكن الشراء المندفع المنتظم يمكن أن يعوق بشكل كبير إمكانات الادخار لديك.

العادة الثالثة: إهمال الادخار

الحياة لا يمكن توقعها، ويعد صندوق الطوارئ بمثابة حاجز ضد الأحداث غير المتوقعة، مثل حالات الطوارئ الطبية أو فقدان الوظيفة المفاجئ. ومن دون شبكة الأمان هذه، قد تلجأ إلى القروض ذات الفائدة المرتفعة أو بطاقات الائتمان؛ ما يؤدي إلى الدخول في ضائقة مالية أكبر.

لا يعني الادخار بالضرورة تخصيص أجزاء كبيرة من دخلك جانباً، حتى المدخرات الصغيرة والمتسقة يمكن أن تنمو لتصبح صندوقاً كبيراً بمرور الوقت. يتعلق الأمر بجعل الادخار عادة.

العادة الرابعة: تكبد ديون غير ضرورية

ليست كل الديون ضارة. ويمكن أن يكون الدين الجيد استثماراً يزيد من صافي ثروتك، أو يعزز حياتك بطرق ذات معنى، مثل الرهن العقاري أو القروض الطلابية. ومن ناحية أخرى، فإن الديون الضارة، مثل بطاقات الائتمان ذات الفائدة المرتفعة أو القروض مقابل انخفاض قيمة الأصول، يمكن أن تجعلك فقيراً. من المهم تقييم الغرض والعائد المحتمل لأي دين تتكبده.

الديون ذات الفائدة المرتفعة هي منحدر زلق يمكن أن ينمو بسرعة من مبلغ يمكن التحكم فيه إلى عبء ثقيل، ما يقيدك إلى دورة سداد يصعب التحرر منها. غالباً ما ينشأ هذا النوع من الديون من بطاقات الائتمان.

العادة الخامسة: تأخير دفع الفواتير

درجة الائتمان الخاصة بك تشبه إلى حد ما البصمة المالية؛ إنه فريد بالنسبة لك ويؤثر بشكل عميق في فرصك المالية. ويعد التأخر في دفع الفواتير بمثابة عيب في تقرير الائتمان الخاص بك، ما يشير إلى المقرضين بأنك قد تشكل خطراً. ويؤدي ذلك في بعض الأحيان إلى ارتفاع أسعار الفائدة أو حتى رفض الائتمان في المستقبل. يعد الحفاظ على دفع الفواتير في الوقت المناسب أمراً ضرورياً لبناء درجة ائتمانية قوية والحفاظ عليها، وفتح الأبواب أمام فرص مالية أفضل.

العادة السادسة: الإفراط في استخدام بطاقات الائتمان

بطاقات الائتمان يمكن أن تكون سلاحاً ذا حدين. فمن ناحية، تقدم الراحة والمكافآت؛ ومن ناحية أخرى، يمكن أن تؤدي إلى دوامة الديون إذا لم يجرِ استخدامها بشكل مسؤول.

وتعد ديون بطاقات الائتمان خبيثة بشكل خاص بسبب أسعار الفائدة المرتفعة وطبيعتها المتجددة. من السهل الوقوع في فخ الحد الأدنى للدفع، الذي لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد ديونك، وزيادة الفائدة المدفوعة.

العادة السابعة: العيش فوق قدراتك

غالباً ما يكون العيش بما يتجاوز إمكانات الفرد مدفوعاً بالرغبة في الحفاظ على مظهر الثراء. وهذا الوهم، المدفوع بالضغوط الاجتماعية والتوقعات الشخصية، يمكن أن يؤدي إلى نمط حياة لا تستطيع موارده المالية تحمله.

إنه طريق محفوف بالمخاطر، يبقى الفقير فقيراً ومحاطاً بديون بطاقات الائتمان والمدخرات المستنفدة؛ ما يوفر واجهة من الثروة، بينما يقوض قدرته المالية الفعلية.

إن العيش في حدود إمكاناتك لا يعني التضحية بكل مباهج الحياة، بل يتعلق الأمر بإيجاد التوازن. ابدأ بفهم دخلك ونفقاتك. قم بإنشاء ميزانية تعطي الأولوية للنفقات الأساسية والمدخرات والإنفاق التقديري. قلل من الأشياء غير الضرورية، وابحث عن بدائل أكثر فاعلية من حيث التكلفة لنفقاتك المعتادة. إن العيش في حدود إمكاناتك اليوم هو خطوة نحو غد آمن ومُرضٍ مالياً.

العادة الثامنة: تجاهل المعرفة المالية

إن المعرفة المالية هي أداة تمكينية، ولكنها لا تستغل في كثير من الأحيان. إن فهم المبادئ الأساسية للميزانية والادخار والاستثمار وإدارة الائتمان يمكن أن يغير أسلوبك في التعامل مع المال.

لا يقتصر الأمر على كسب مزيد من المال فحسب، بل يتعلق بجعل أموالك تعمل بشكل فعال من أجلك. توفر هذه المعرفة أساساً لاتخاذ قرارات مستنيرة ويمكن أن تحميك من المخاطر المالية.

ولحسن الحظ، أصبح التعليم المالي أكثر سهولة من أي وقت مضى. الموارد وفيرة، من الدورات التدريبية عبر الإنترنت والمدونات والبودكاست والكتب وورش العمل المجتمعية.

العادة التاسعة: عدم الاستثمار

يعد الاستثمار عنصراً أساسياً في بناء الثروة، ومع ذلك يبتعد الكثيرون عنه بسبب سوء الفهم أو الخوف من المخاطرة. يتضمن الاستثمار تخصيص الموارد، عادة المال، لتوليد الدخل أو الربح. يمكن أن يكون ذلك من خلال الأسهم أو السندات أو العقارات أو غيرها من الأشكال. المفتاح هو البدء بالأساسيات - فهم الأنواع المختلفة من الاستثمارات، وكيفية عملها، والمخاطر المرتبطة بها.

العادة العاشرة: التمسك بالعادات المالية التي عفا عليها الزمن

قد يكون التمسك بالعادات المالية القديمة أمراً آمناً، ولكنه غالباً ما يعني تفويت فرص النمو، ويمكن أن يبقيك فقيراً. سواء أكان الأمر يتعلق بوظيفة ذات راتب أعلى، أو استثمار، أو بدء عمل جانبي، فإن المخاطرة المحسوبة قد تكون ضرورية للتقدم المالي. اغتنام الفرص الجديدة يمكن أن يؤدي إلى مكاسب مالية كبيرة ونمو شخصي.

يتضمن التغيير درجة من المخاطرة، لكنه يتعلق بالمخاطر المحسوبة، وليس المقامرات المتهورة. يجب تثقيف نفسك بالمخاطر والفوائد المحتملة لأي مشروع مالي جديد. تذكر أن كل مستثمر أو رجل أعمال أو محترف ناجح قد تَحَمَّلَ المخاطر للوصول إلى ما هو عليه الآن.

العادة الحادية عشرة: التقليل من شأن النفقات الصغيرة

من السهل تجاهل النفقات الصغيرة، مثل تناول القهوة يومياً أو تناول الطعام في الخارج في بعض الأحيان، بوصفها غير مهمة. ومع ذلك، فإن هذه المشتريات الصغيرة تتراكم بمرور الوقت؛ ما يؤثر بشكل كبير في أموالك.

هذا التأثير التراكمي يمكن أن يأكل بصمت من إمكانات الادخار الخاصة بك. لا يتعلق الأمر بالاستغناء عن كل متع الحياة، بل يتعلق بمعرفة كيف تجعلك عادات الإنفاق الصغيرة فقيراً بمرور الوقت.

إن تنمية اليقظة الذهنية في إنفاقك اليومي يمكن أن تؤدي إلى توفير كبير. ابدأ بتتبع جميع نفقاتك، مهما كانت صغيرة. يتيح لك هذا الوعي تمييز الأنماط، وتحديد المجالات التي يمكنك تقليصها. ويمكن لتغييرات بسيطة في العادات مثل تحضير القهوة في المنزل أو مشاركة السيارات، أن توفر الأموال لتحقيق أهداف مالية أكثر أهمية.

العادة الثانية عشرة: عدم طلب المشورة المالية

يمكن أن يكون التنقل في العالم المالي معقداً وساحقاً. إن طلب المشورة المالية المتخصصة يمكن أن يوفر الوضوح والتوجيه في رحلتك المالية. ويمكن للمستشار المالي المؤهل تقديم استراتيجيات مخصصة لتحسين أموالك، بدءاً من الاستثمارات وحتى التخطيط الضريبي.

المفتاح هو العثور على مستشار مالي جدير بالثقة وكفء.

العادة الثالثة عشرة: إهمال الصحة

صحتك هي ثروتك، بكل معنى الكلمة. إن إهمال الصحة البدنية والعقلية يمكن أن يسبب أعباءً مالية كبيرة، بدءاً من الفواتير الطبية وحتى فقدان الدخل. كل هذه السيناريوهات يمكن أن تجعلك فقيراً. إن إعطاء الأولوية لصحتك ليست مجرد اختيار لأسلوب حياة؛ بل إنها استراتيجية مالية.

الاستثمار في صحتك يمكن أن يعني ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، أو اتباع نظام غذائي صحي، أو طلب دعم الصحة العقلية عند الحاجة. تعمل هذه الاستثمارات على تحسين نوعية حياتك، ومن المحتمل أن تقلل تكاليف الرعاية الصحية في المستقبل. عُدَّهُ استثماراً طويل الأجل في أغلى أصولك: نفسك.

العادة الرابعة عشرة: عدم تحديد الأهداف المالية

يمنحك تحديد الأهداف المالية هدفاً يجب أن تسعى إليه وخريطة طريق لتوجيه قراراتك. يمكن أن تكون هذه الأهداف قصيرة المدى، مثل الادخار لقضاء عطلة، أو طويلة المدى، مثل الاستعداد للتقاعد. يساعدك وجود أهداف واضحة على الحفاظ على تركيزك وتحفيزك في محفظتك المالية.

العادة الخامسة عشرة: الاستسلام بسهولة

نادراً ما تكون الرحلات المالية سلسة. ستكون هناك انتكاسات وتحديات. تعد المرونة أمراً أساسياً عندما يتعين عليك التعافي من الصعوبات المالية والتعلم من الأخطاء. بدلاً من الاستسلام، استخدم هذه التجارب نقاط انطلاق لتنمية وتحسين استراتيجياتك المالية.