إطلاق موسم «صيف السعودية 2024» بـ550 تجربة سياحية فريدة

الخطيب: السعودية تملك مزايا تنافسية فريدة ووجهات صيفية معتدلة ووجهات بحرية رائعة (الشرق الأوسط)
الخطيب: السعودية تملك مزايا تنافسية فريدة ووجهات صيفية معتدلة ووجهات بحرية رائعة (الشرق الأوسط)
TT

إطلاق موسم «صيف السعودية 2024» بـ550 تجربة سياحية فريدة

الخطيب: السعودية تملك مزايا تنافسية فريدة ووجهات صيفية معتدلة ووجهات بحرية رائعة (الشرق الأوسط)
الخطيب: السعودية تملك مزايا تنافسية فريدة ووجهات صيفية معتدلة ووجهات بحرية رائعة (الشرق الأوسط)

أطلقت هيئة السياحة، مساء (الأحد)، برنامج «صيف السعودية 2024» وتحديد الفعاليات المتنوعة والأنشطة المميزة التي تلبي تطلعات السياح من داخل السعودية وخارجها، ومن بينها الأنشطة البحرية والفعاليات التي ستقام بالمناطق الباردة والمعتدلة، إضافة إلى أنشطة ستشهدها المناطق التاريخية والتراثية، وصولاً إلى الفعاليات التي ستقام في قلب المملكة النابض في الرياض.

وقال وزير السياحة أحمد الخطيب إن السياحة شهدت نمواً لافتاً العام الماضي، وتصدرت السعودية دول مجموعة العشرين في معدل النمو بنسبة 156 في المائة مقارنة بعام 2019؛ وذلك بفضل التسهيلات، والدعم الذي حظى به قطاع السياحة نتج عنه تحقيق هذا النمو اللافت.

ولفت الخطيب إلى أن القطاع السياحي قطاع ناشئ وجديد، وجرى الاستثمار فيه بشكل جيد في رأس المال البشري، لافتاً إلى أهمية العنصر السعودي في هذا المجال، وأشار إلى تخصيص 100 مليون دولار سنوياً لتدريب الشابات والشباب السعوديين في أفضل المعاهد الدولية لتمكينهم من تعزيز أهداف هذا القطاع.

وأكد الخطيب أن السعودية تملك مزايا تنافسية فريدة، ووجهات صيفية معتدلة ووجهات بحرية رائعة مثل منتجعات البحر الأحمر التي بدأت فتح عدد من المشاريع النوعية بها، وأن العمل ينجح بتكامل القطاعين العام والخاص.

من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة فهد حميد الدين أن صيف السعودية سيشهد عودة موسم جدة بمهرجان خاص للتسوق وبمنتجات خاصة للشواطئ البحرية، وتذكرة دخول لخمسة شواطئ جديدة وشواطئ أخرى مخصصة للسيدات فقط، فيما سيركز موسم عسير على التجارب النوعية للأطفال والأسرة عموماً.

وأشار حميد الدين إلى ما ستقدمه هيئة الترفيه من فعاليات فنية في مختلف مناطق المملكة، وهيئة التراث من نوافذ تاريخية تثري تجربة الزوار.

ويستمر برنامج صيف السعودية لأربعة أشهر من الفعاليات الثرية والمتعددة والوجهات الغنية والمتنوعة، ويُقدم من خلالها ما يزيد على 550 تجربة سياحية.


مقالات ذات صلة

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

يوميات الشرق «ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

عند التفكير في قضاء عطلة في إيطاليا، قد تخطر على بالك وجهات مثل روما، أو فلورنسا، أو ساحل «أمالفي» الرومانسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد تصاعد الدخان عقب الضربات الإسرائيلية في مدينة غزة 11 أكتوبر 2023 (رويترز) play-circle 05:35

حرب الجبهتين تضع الاقتصاد الإسرائيلي في مرمى النيران بعد عام من النزاع

لم يعد الاقتصاد الإسرائيلي بعد عام من الحرب كما كان، بل دخل مرحلة جديدة مليئة بالتحديات الاقتصادية المعقدة.

هدى علاء الدين (بيروت)
يوميات الشرق الرياض تستضيف أكبر الفعاليات الترفيهية الشتوية في العالم (الشرق الأوسط)

1000 فعالية سياحية يشهدها «شتاء السعودية» لخَلْق تجارب لا تُنسى

تتيح منصة «روح السعودية» للسياح والزوار الراغبين في معلومات إضافية عن برنامج هذا العام، الاطّلاع على العروض والباقات والخصومات الخاصة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من زيارة وزير السياحة والآثار المصري والوفد المرافق له لمقر مكتب الأمم المتحدة للسياحة في السعودية (الشرق الأوسط)

وزير السياحة المصري: اتفقنا على مبادرات مع السعودية سنطورها لاحقاً

كشف وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، لـ«الشرق الأوسط» عن أبرز مضامين لقائه الأخير مع وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب.

بندر مسلم (الرياض)
يوميات الشرق تعاون بين مصر والسعودية في مجال السياحة (وزارة السياحة المصرية)

مصر تراهن على تنوع المقاصد السياحية لجذب الاستثمارات السعودية

تراهن مصر على تنوع المقاصد في خريطتها السياحية لجذب الاستثمارات السعودية في مجال الفنادق والرحلات الداخلية بالمراكب، وفق لقاءات ثنائية جمعت مسؤولين من البلدين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

رمال المريخ تصلح لبناء مستعمرات فضائية

فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
TT

رمال المريخ تصلح لبناء مستعمرات فضائية

فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)

تَوَصَّلَ باحثون بجامعة ترينيتي في دبلن إلى طريقة لتحويل الرمال الموجودة على سطح المريخ والقمر إلى طوب صلب يمكن استخدامه في بناء مستعمرات مستقبلية في الفضاء.

واكتشف الباحثون طريقة لربط الصخور السطحية والرمال والغبار، والمعروفة باسم «الريغوليث»، باستخدام درجات حرارة منخفضة وكمية قليلة من الطاقة، وفق «بي بي سي».

وتعد فكرة بناء مستعمرات في الفضاء حلماً طموحاً يسعى العلماء والمهندسون لتحقيقه في السنوات المقبلة، حيث يمكن أن توفر هذه المستعمرات بيئة للعيش والعمل خارج كوكب الأرض، مثل القمر أو المريخ.

وتعتمد هذه الرؤية على استخدام الموارد المحلية، مثل الرمال والصخور الموجودة على السطح، لتقليل الاعتماد على النقل من الأرض؛ ما يقلل من التكاليف والانبعاثات البيئية.

وتمثل الابتكارات في تكنولوجيا البناء، مثل استخدام أنابيب الكربون النانوية والغرافين، خطوات مهمة نحو تحقيق هذا الحلم، حيث تسهم في إنشاء هياكل قوية وصديقة للبيئة قادرة على دعم الحياة البشرية.

وتمكّن الباحثون من ربط الجسيمات السطحية، مثل الصخور والرمال والغبار، معاً باستخدام درجات حرارة منخفضة وطاقة قليلة. وتتميز الكتل المبنية باستخدام أنابيب الكربون النانوية بكثافة منخفضة نسبياً، ولكنها تظهر قوة تقترب من قوة الغرانيت؛ ما يجعلها مناسبة لإنشاء هياكل خارج كوكب الأرض،.

وقال البروفيسور جوناثان كولمان، الذي يقود المشروع البحثي جامعة ترينيتي، إن هذا الاكتشاف قد يساعد على تقليل كمية مواد البناء التي تحتاج إلى النقل من الأرض لبناء قاعدة على القمر.

وأكد كولمان أن بناء قاعدة شبه دائمة على القمر أو المريخ سيتطلب استخداماً كافياً من المواد الموجودة في الموقع، وتقليل المواد والمعدات المنقولة من الأرض.

وعند بناء الهياكل في الفضاء، ستسهم الكتل المصنوعة من الجسيمات السطحية وأنابيب الكربون النانوية في تقليل الحاجة إلى نقل مواد البناء إلى الفضاء.

بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الكتل قادرة على توصيل الكهرباء؛ ما يمكن استخدامها كأجهزة استشعار داخلية لمراقبة الصحة الهيكلية للمباني خارج كوكب الأرض.

وتُبنى هذه الهياكل لتحتفظ بالهواء؛ لذا فإن القدرة على اكتشاف ومراقبة علامات التحذير المبكر لفشل الكتل أمر بالغ الأهمية.

ويعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف يمكن أن تكون له أيضاً تطبيقات عملية في صناعة البناء على الأرض، وذلك بسبب مادة نانوية مشابهة تسمى الغرافين، التي يمكن خلط كميات كبيرة منها مع الأسمنت في الخرسانة، ما يزيد من قوة الخرسانة بنسبة 40 في المائة.

كما يسهم تعزيز قوة الخرسانة في تقليل الكمية المطلوبة لبناء الهياكل. وتُعد الخرسانة حالياً أكثر المواد المستخدمة من صُنع الإنسان في العالم، حيث تشكل عملية تصنيع الخرسانة العالمية نحو 8 في المائة من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم.