ماسك يعلن الانتقال النهائي رسمياً من «تويتر» إلى «إكس دوت كوم»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5021647-%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%83-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A5%D9%83%D8%B3-%D8%AF%D9%88%D8%AA-%D9%83%D9%88%D9%85
ماسك يعلن الانتقال النهائي رسمياً من «تويتر» إلى «إكس دوت كوم»
حساب إيلون ماسك على «تويتر» يظهر أمام شعار الشركة (رويترز)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
ماسك يعلن الانتقال النهائي رسمياً من «تويتر» إلى «إكس دوت كوم»
حساب إيلون ماسك على «تويتر» يظهر أمام شعار الشركة (رويترز)
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك (الجمعة) عبر منصة «إكس» أن «كل الأنظمة الأساسية» لشبكته الاجتماعية المعروفة سابقاً باسم «تويتر»، «باتت فاعلة» تحت اسم النطاق «X.com»، ما يفعّل رسمياً الهوية الجديدة للمنصة بصورة كاملة.
وفيما بدأ ظهور شعار «X (إكس)» بالأبيض والأسود، منذ نهاية يوليو (تموز) بمجرد الاتصال بالموقع، بقي عنوان الموقع «Twitter.com» يعمل.
وكان «X.com»، الاسم والموقع الإلكتروني لبنك عبر الإنترنت، أسسه إيلون ماسك في عام 1999، وأصبح فيما بعد خدمة الدفع عبر الإنترنت «باي بال (PayPal)».
واستخدم ماسك أيضاً هذا الرمز لشركة الفضاء «سبايس إكس (SpaceX)»، والشركة القابضة «إكس كورب (X Corp)»، التي استحوذت على «تويتر»، وشركة «إكس إيه آي (xAI)» الناشئة المخصصة للذكاء الاصطناعي، التي كُشف عنها في منتصف يوليو الماضي، حتى إن ماسك سمّى أحد أبنائه X AE A-12.
وأعلنت الشبكة الاجتماعية (الخميس) أن «غروك (Grok)»، أول نموذج ذكاء اصطناعي توليدي من شركتها الناشئة «إكس إيه آي (xAI)»، الذي يهدف إلى أن يكون إصداراً يمكن أن تحتوي ردوده على سمات فكاهية، أصبح متاحاً منذ الخميس في أوروبا «لمشتركي (إكس بريميوم/ X Premium)».
وأوضحت الشبكة أيضاً أنه «بمجرد انتهاء الانتخابات الأوروبية (6 - 9 يونيو/ حزيران 2024)، سنستمر في نشر اتجاهات سياقية لجميع المستخدمين».
منذ الاستحواذ على «تويتر» في عام 2022 مقابل 44 مليار دولار، تحدّث ماسك بانتظام عن مشروعه الغامض لتحويله إلى تطبيق فائق متعدد الأوجه، مع خدمات مالية، على شاكلة «ويتشات (WeChat)» في الصين.
ومنذ إطلاق واجهة الذكاء الاصطناعي التوليدي «تشات جي بي تي» المطورة من شركة «أوبن إيه آي»، تشكّل هذه التكنولوجيا موضوع منافسة شرسة بين عمالقة القطاع، خصوصاً بين «مايكروسوفت» و«غوغل»، ولكن أيضاً «ميتا» وشركات ناشئة بينها «أنثروبيك» و«ميسترال إيه آي».
دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطراباتhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084672-%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF-%D8%A8%D9%88-%D8%B9%D8%A8%D9%88%D8%AF-%D8%A3%D8%B1%D8%B2%D8%A9-%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8F-%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B6%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA
دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطرابات
«أرزة» تحمل الفطائر في لقطة من الفيلم اللبناني (إدارة المهرجان)
أعربت الفنانة اللبنانية دياموند بو عبود عن سعادتها لفوز فيلم «أرزة» بجائزتين في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مؤكدةً أنّ سعادتها تظلّ ناقصة جرّاء ما يشهده لبنان، ولافتةً إلى أنّ الفيلم عبَّر بصدق عن المرأة اللبنانية، وحين قرأته تفاعلت مع شخصية البطلة المتسلّحة بالإصرار في مواجهة الصعوبات والهزائم.
وقالت، في حوار مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الوضع في لبنان يتفاقم سوءاً، والحياة شبه متوقّفة جراء تواصُل القصف. كما توقّف تصوير بعض الأعمال الفنية»، وذكرت أنها انتقلت للإقامة في مصر بناء على رغبة زوجها الفنان هاني عادل، وقلبها يتمزّق لصعوبة ظروف بلدها.
وفازت بو عبود بجائزة أفضل ممثلة، كما فاز الفيلم بجائزة أفضل سيناريو ضمن مسابقة «آفاق السينما العربية»، وتشارك في بطولته بيتي توتل، والممثل السوري بلال الحموي، وهو يُعدّ أول الأفلام الطويلة لمخرجته ميرا شعيب، وإنتاج مشترك بين لبنان ومصر والسعودية، وقد اختاره لبنان ليمثّله في منافسات «الأوسكار» لعام 2025.
في الفيلم، تتحوّل البطلة «أرزة» رمزاً للبنان، وتؤدّي بو عبود شخصية امرأة مكافحة تصنع فطائر السبانخ بمهارة ليتولّى نجلها الشاب توصيلها إلى الزبائن. وضمن الأحداث، تشتري دراجة نارية لزيادة دخلها في ظلّ ظروف اقتصادية صعبة، لكنها تُسرق، فتبدأ رحلة البحث عنها، لتكتشف خلالها كثيراً من الصراعات الطائفية والمجتمعية.
تظهر البطلة بملابس بسيطة تعكس أحوالها، وأداء صادق يعبّر عن امرأة مكافحة لا تقهرها الظروف ولا تهدأ لتستعيد حقّها. لا يقع الفيلم في فخّ «الميلودراما»، وإنما تغلُب عليه روح الفكاهة في مواقف عدة.
تصف بو عبود السيناريو الذي جذبها من اللحظة الأولى بأنه «ذكي وحساس»، مضيفة: «حين عرض عليَّ المنتج المصري علي العربي الفيلم، وقرأت السيناريو، وجدت أنّ كاتبيه لؤي خريش وفيصل شعيب قد قدّماه بشكل مبسَّط. فالفيلم يطرح قضايا عن لبنان، من خلال (أرزة) التي تناضل ضدّ قسوة ظروفها، وتصرّ على الحياة». وتتابع: «شعرت بأنني أعرفها جيداً، فهي تشبه كثيرات من اللبنانيات، وفي الوقت عينه تحاكي أي امرأة في العالم. أحببتها، وأشكر صنّاع الفيلم على ثقتهم بي».
عملت بو عبود طويلاً على شخصية «أرزة» قبل الوقوف أمام الكاميرا، فقد شغلتها تفاصيلها الخاصة: «قرأتُ بين سطور السيناريو لأكتشف من أين خرجت، وما تقوله، وكيف تتحرّك وتفكر. فهي ابنة الواقع اللبناني الذي تعانيه، وقد حوّلت ظروفها نوعاً من المقاومة وحبّ الحياة».
واستطاعت المخرجة الشابة ميرا شعيب قيادة فريق عملها بنجاح في أول أفلامها الطويلة، وهو ما تؤكده بو عبود قائلة: «تقابلنا للمرّة الأولى عبر (زووم)، وتحدّثنا طويلاً عن الفيلم. وُلد بيننا تفاهم وتوافق في الرؤية، فنحن نرى القصص بالطريقة عينها. تناقشتُ معها ومع كاتبَي السيناريو حول الشخصية، وقد اجتمعنا قبل التصوير بأسبوع لنراجع المَشاهد في موقع التصوير المُفترض أن يكون (بيت أرزة). وعلى الرغم من أنه أول أفلام ميرا، فقد تحمّستُ له لإدراكي موهبتها. فهي تعمل بشغف، وتتحمّل المسؤولية، وتتمتع بذكاء يجعلها تدرك جيداً ما تريده».
صُوِّر فيلم «أرزة» قبل عامين عقب الأزمة الاقتصادية وانفجار مرفأ بيروت و«كوفيد-19»، وشارك في مهرجانات، ولقي ردود فعل واسعة: «عُرض أولاً في مهرجان (بكين السينمائي)، ثم مهرجان (ترايبكا) في نيويورك، ثم سيدني وفرنسا وكاليفورنيا بالولايات المتحدة، وكذلك في إسبانيا. وقد رافقتُه في بعض العروض وشهدتُ تفاعل الجمهور الكبير، ولمحتُ نساء وجدن فيه أنفسهنّ. فـ(أرزة)، وإنْ كانت لبنانية، فهي تعبّر عن نساء في أنحاء العالم يعانين ظروف الحرب والاضطرابات. وقد مسَّ الجميع على اختلاف ثقافتهم، فطلبوا عروضاً إضافية له. وأسعدني استقبال الجمهور المصري له خلال عرضه في (القاهرة السينمائي)».
كما عُرض «أرزة» في صالات السينما لدى لبنان قبل الحرب، وتلقّت بطلته رسائل من نساء لبنانيات يُخبرنها أنهن يشاهدنه ويبكين بعد كل ما يجري في وطنهنّ.
تتابع بتأثر: «الحياة توقّفت، والقصف في كل الأماكن. أن نعيش تحت التهديد والقصف المستمر، في فزع وخوف، فهذا صعب جداً. بقيتُ في لبنان، وارتبطتُ بتدريس المسرح في الجامعة والإشراف على مشروعات التخرّج لطلابه، كما أدرّس مادة إدارة الممثل لطلاب السينما. حين بدأ القصف، أصررتُ على البقاء مع عائلتي، لكن زوجي فضَّل المغادرة إلى مصر مع اشتداده».
وشاركت بو عبود العام الماضي في بطولة فيلم «حسن المصري» مع الفنان أحمد حاتم، وقد صُوّرت معظم المَشاهد في لبنان؛ وهو إنتاج مصري لبناني. كما تكشف عن ترقّبها عرض مسلسل «سراب» مع خالد النبوي ويسرا اللوزي، وبمشاركة زوجها هاني عادل، وإخراج أحمد خالد. وتلفت إلى أنه لم تجمعها مشاهد مشتركة مع زوجها بعد مسلسل «السهام المارقة»، وتتطلّع إلى التمثيل معه في أعمال مقبلة.