كيف يمكنك التعامل مع الشخصيات «المزعجة»؟

كيف يمكنك التعامل مع الشخصيات «المزعجة»؟
TT

كيف يمكنك التعامل مع الشخصيات «المزعجة»؟

كيف يمكنك التعامل مع الشخصيات «المزعجة»؟

كثيراً ما يعاني أغلب الناس من التعامل مع الشخصيات المزعجة التي تسبب المتاعب وتثير مشكلات غير متوقعة، حيث لا يجدون طريقة جيدة لتجنب مشاعر الضيق الناتجة من تصرفاتهم.

وينصح موقع «سيكولوجي توداي» بالتحكم في النفس خلال مواجهة مثل تلك الشخصيات، حيث يقول إنك تحتاج إلى المرونة في التعامل من أجل الرد عليهم.

وذكر الموقع أنه يجب التركيز على الأشياء التي يمكن التحكم فيها خلال التعامل مع الشخص صاحب السلوك المزعج لأن محاولة السيطرة على الموقف ككل لن تجدي نفعاً.

وقدم «سيكولوجي توداي» ثلاث نصائح يمكن أن تساعد في التعامل مع هؤلاء الأشخاص الذين يمكن أن نقابلهم في أي مكان.

1. الأحكام هي التي تزعج الناس وليس الأحداث

ينصح الموقع عند التعامل مع شخص مزعج والشعور بأنه أساء أن نسأل أنفسنا ما الذي فعله لي وسبب شعوري بالضيق؟ وعندما تعرف السبب يمكنك التغلب على الموقف، وذكر الموقع أنه لن يؤذيك شخص آخر دون تعاونك.

2. لا تدع الآخرين يتحكمون في مشاعرك

نصح الموقع بعدم منح الأشخاص المزعجين القدرة على التحكم في ما تشعر به وما تفعله. وقال إنه لا ينبغي أن يتأثر توازنك العاطفي بتصرفات الآخرين.

و أكد على أهمية التذكير بأنه لا يوجد شخص آخر مسؤول عن مشاعرك.

3. ركز على ما يمكنك التحكم فيه

ذكر الموقع أنه من المهم التركيز على ما يمكن السيطرة عليه خلال التعامل مع المزعجين، فمثلاً الأشياء التي يفكرون بها وسلوكياتهم جعلتها ضمن مسؤولياتك، فسوف تضاعف بؤسك.

وقال: «نحن نعطي معظم طاقتنا لما يفعله الآخرون، ونزيد من غضبنا بسبب سلوكياتهم ونحاول إجبارهم على التغيير. وفي هذه العملية، نهمل المسؤولية التي نتحملها تجاه أنفسنا، كما لو أن الآخرين يجعلوننا نتصرف بطريقة معينة».

وركّز الموقع على أن تقليل المعاناة خلال التعامل مع المزعجين، تحتاج إلى إدراك أن الشخص يصبح مزعجاً فقط بالقدر الذي نسمح له بذلك، ولا يمكن لأحد أن يجبرك على الشعور أو التصرف بطرق لا ترغب في القيام بها.

ونصح بالاختيار بعناية الأشياء التي نملك الحرية في التحكم فيها، وترك الباقي خلال التعامل مع الأشخاص المزعجين.



رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.