دراسة: توقعات بزيادة متوسط الأعمار بنحو 5 سنوات بحلول 2050

دراسة: توقعات بزيادة متوسط الأعمار بنحو 5 سنوات بحلول 2050
TT

دراسة: توقعات بزيادة متوسط الأعمار بنحو 5 سنوات بحلول 2050

دراسة: توقعات بزيادة متوسط الأعمار بنحو 5 سنوات بحلول 2050

كشفت دراسة جديدة أنه من المتوقَّع أن يرتفع متوسط الأعمار على مستوى العالم بمقدار 5 سنوات تقريباً بحلول عام 2050.

وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية أن التوقُّعات تشير إلى أنه خلال الفترة ما بين عامي 2022 و2050 فإن متوسط الأعمار بالنسبة للرجال من المتوقَّع أن يزداد من 1.‏71 عام إلى 76 عاماً، وبالنسبة للنساء من 2.‏76 إلى 5.‏80 عام.

ووفقاً لدراسة «عبء المرض العالمي» لعام 2021، فإن الدول التي يكون فيه متوسط الأعمار حالياً أقل، فإنه من المتوقَّع أن تشهد تلك الدول أكبر زيادة.

ويقول الخبراء إن هذا المسار يعود إلى حد كبير إلى الإجراءات الصحية التي تمنع وتحسِّن مستوى النجاة من أمراض القلب والأوعية الدموية و«كوفيد - 19» ومجموعة من الأمراض المعدية.

وقال الدكتور كريس موراي رئيس قسم علوم القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن بالولايات المتحدة ومدير «معهد القياسات الصحية والتقييم»: «إنه بالإضافة إلى الزيادة في متوسط الأعمار إجمالاً، وجدنا أن التفاوت في متوسط الأعمار بناء على الجغرافيا سوف يتقلص».

وتابع أن «هذا مؤشر على أنه في حين أن عدم المساواة الصحية بين الأقاليم ذات الدخل الأعلى والدخل الأدنى سوف تستمر، فإن الفجوة سوف تتقلص، حيث من المتوقَّع أن تكون الزيادة الأكبر في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى».

وأشارت الدراسة إلى أنه رغم أنه من المتوقع أن يعيش الناس لفترات أطول، فإنهم سوف يقضون سنوات أكثر في حالة صحية سيئة.

واعتمدت الدراسة في توقعاتها على 88 عامل خطورة والنتائج الصحة المرتبطة بها في 204 دول ومناطق، خلال الفترة من 1990 إلى 2021.



رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.