أطعمته بدلاً من الفرار... شاهد ثور هائج يهاجم امرأة على شاطئ مكسيكي

صورة من مقطع فيديو تظهر الثور الهائج وهو يهاجم المرأة على الشاطئ
صورة من مقطع فيديو تظهر الثور الهائج وهو يهاجم المرأة على الشاطئ
TT

أطعمته بدلاً من الفرار... شاهد ثور هائج يهاجم امرأة على شاطئ مكسيكي

صورة من مقطع فيديو تظهر الثور الهائج وهو يهاجم المرأة على الشاطئ
صورة من مقطع فيديو تظهر الثور الهائج وهو يهاجم المرأة على الشاطئ

أظهر مقطع فيديو مرعب ثوراً عنيفاً وهو يهاجم سائحة على شاطئ مكسيكي شهير، بعد أن أطعمته بدلاً من الاستجابة لنصيحة المتفرجين المذعورين بالابتعاد عن طريقه، حسبما نشرت صحيفة «نيويورك بوست».

ويظهر الفيديو الذي تم تصويره السبت في كابو سان لوكاس، الوحش الأسود وهو يهاجم المرأة ويصطدم بها أكثر من 6 مرات بعد أن حاولت انتزاع حقائبها منه.

وكابو سان لوكاس هي مدينة منتجعية تقع على الطرف الجنوبي لشبه جزيرة باجا كاليفورنيا في المكسيك وتحظى بشعبية كبيرة بين السياح.

وتواجهت المرأة، التي لم يتم الكشف عن هويتها، وجهاً لوجه مع الثور بينما كانت تقف تحت خيمتها، وفقاً لصحيفة «سودكاليفورنيانو».

والصادم أن المرأة لم تحاول الهروب من الثور بل بدأت بإطعامه من وعاء بدلاً من ذلك، بينما كانت تجمع أغراضها.

وفي نهاية المطاف، اختطفت المرأة أغراضها من الثور، لكنه كان يتبعها بعد أن أطعمته، فأسقطت أغراضها وتراجعت للحظات، ولكن عندما أدخل الثور أنفه في حقيبتها، اقتربت منه مرة أخرى بشكل خطير، وانتزعت الحقيبة بعيداً عنه. ودفعت المرأة رأس الثور بعيداً عن حقيبتها بينما واصل المارة حثها على الابتعاد.

وبعد ثوانٍ، بدأ الثور في الهجوم، ودفعها بقرنيه لإبعادها فجعلها تسقط حقائبها وتتراجع.

بدلاً من الهروب من الوضع المميت، حاولت المرأة مجدداً الاستيلاء على إحدى حقائبها، إلا أن الثور الهائج دفعها بقرنيه بشكل مباشر، فطرحها فوقعت على الرمل، بينما راقب رواد الشاطئ الآخرون المختبئون خلف المركبات الحادث برعب، من غير تدخل.

نهضت المرأة، لكن الثور ضربها على وجهها بأحد قرنيه، ما تسبب في سقوطها.

ونهضت مرة أخرى، لكن الثور هاجمها ويبدو أنه ضربها على وجهها بأحد قرنيه، ما جعلها تقع على الرمال مرة أخرى. ثم جثت المرأة نفسها على ركبتيها وظهرها للثور الذي اصطدم بها مرة أخرى ودفعها للأمام بينما ينظر الآخرون على الشاطئ برعب.

امرأة أخرى، أتت لمساعدتها وحاولت رمي دلو من الماء على الثور، الذي ابتعد في النهاية.

وعلى الرغم من الهجوم الشرس، سرعان ما وقفت المرأة على قدميها وابتعدت. ومن غير الواضح ما هي الإصابات التي أصيبت بها.

وقال توريس غارسيا، المسؤول في المنطقة البحرية الفيدرالية الأرضية، إن الشاطئ قريب من العديد من المزارع، ما يجعل المواجهات مع الماشية أمراً شائعاً في المنطقة.

كما أشار إلى أنه من الشائع رؤية الحمير تتجول في المنطقة ومن المعروف أن السياح يحاولون إطعامها، وأضاف: «مع ذلك، فإننا نوصي بعدم القيام بذلك من أجل منع حدوث موقف مشابه لهجوم الثور لأن الحمار يمكن أن يعض شخصاً».


مقالات ذات صلة

في تركيا... رجل يقتل سبعة بينهم ستة من أفراد عائلته ثم ينتحر

شؤون إقليمية يتم تداول أكثر من 13.2 مليون قطعة سلاح ناري في تركيا معظمها بشكل غير قانوني (أ.ف.ب)

في تركيا... رجل يقتل سبعة بينهم ستة من أفراد عائلته ثم ينتحر

قتل رجل تركي (33 عاماً) سبعة أشخاص بالرصاص في إسطنبول، الأحد، من بينهم والداه وزوجته وابنه البالغ 10 سنوات، قبل أن ينتحر، على ما أفادت السلطات التركية.

«الشرق الأوسط» (اسطنبول)
الولايات المتحدة​ عناصر من الشرطة في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

مقتل شخصين في هجوم بسكين في نيويورك... واحتجاز مشتبه به

قال مسؤولون إن رجلاً نفّذ سلسلة من عمليات الطعن عبر شوارع مانهاتن أشهر منطقة في مدينة نيويورك، الاثنين، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثالث بجروح خطيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
آسيا رجل إطفاء هندي يعمل على إخماد حريق في مدرسة (أ.ب)

مقتل نحو 10 أطفال حديثي الولادة جراء حريق في مستشفى بالهند

لقي ما لا يقل عن عشرة أطفال حديثي الولادة حتفهم في حريق يُعزى إلى عطل كهربائي في وحدة حديثي الولادة داخل مستشفى في جانسي بشمال الهند.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
الولايات المتحدة​ حادث تصادم وقع نتيجة عاصفة ترابية بكاليفورنيا (أ.ب)

عاصفة ترابية شديدة تتسبب بتصادم سيارات جماعي في كاليفورنيا

كشفت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأميركية عن أن عاصفة ترابية شديدة تعرف باسم الهبوب تسببت في تصادم عدة مركبات على طريق سريع بوسط كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا جندي باكستاني يقف حارساً بالقرب من مركبات محطمة (رويترز) play-circle 00:39

مدعوون لحفل زفاف... مقتل 18 جراء سقوط حافلة في باكستان

كشف مسؤولون أن حافلة تقل نحو 24 من المدعوين لحفل زفاف سقطت في نهر السند في شمال باكستان اليوم (الثلاثاء).

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)

«بيروت ترنم» يفتتح نسخته الـ17 مع موزارت ويختمها مع بوتشيني

فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)
فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)
TT

«بيروت ترنم» يفتتح نسخته الـ17 مع موزارت ويختمها مع بوتشيني

فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)
فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)

«لسنا بخير في لبنان ولكننا سنكمل رسالتنا حتى النفس الأخير». بهذه الكلمات تستهل ميشلين أبي سمرا حديثها مع «الشرق الأوسط»، تُخبرنا عن برنامج النسخة الـ17 من مهرجان «بيروت ترنّم». فهي تتمسّك بتنظيم المهرجان في قلب المدينة؛ ما جعله بمثابة تقليدٍ سنوي في فترة أعياد الميلاد. طيلة السنوات الماضية ورغم كل الأزمات التي مرّ بها لبنان بقيت متشبثة بإحيائه.

كارلا شمعون من نجمات لبنان المشاركات في «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)

ينطلق «بيروت ترنّم» في 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل ويستمر لغاية 23 منه. وتتجوّل الفرق الفنية المشاركة فيه بين مناطق مونو والتباريس والجميزة في بيروت، وكذلك في جامعة الألبا في سن الفيل، وصولاً إلى زوق مصبح ودير البلمند في شمال لبنان.

وبالنسبة لميشلين أبي سمرا فإن النسخة 17 من المهرجان تتجدد هذا العام من خلال أماكن إحيائه. وتتابع: «يزخر لبنان بأماكن مقدسة جمّة يمكننا مشاهدتها في مختلف مناطقه وأحيائه. وهذه السنة تأخذ فعاليات المهرجان منحى روحانياً بامتياز، فيحط رحاله في أكثر من دار عبادة وكنيسة. وبذلك نترجم العلاج الروحاني الذي نطلبه من الموسيقى. جراحنا وآلامنا لا تحصى، ونحتاج هذه المساحة الروحانية الممزوجة بالموسيقى كي نشفى».

أمسية «تينور يواجه تينور» مع ماتيو خضر ومارك رعيدي (بيروت ترنم)

يفتتح «بيروت ترنّم» أيامه بأمسية موسيقية مع الأوركسترا اللبنانية الوطنية، وتتضمن مقاطع موسيقية لموزارت بمشاركة السوبرانو ميرا عقيقي. ويحضر زملاء لها منهم الميزو سوبرانو غريس مدوّر، وعازف الباريتون سيزار ناعسي مع مواكبة جوقة كورال الجامعة الأنطونية. وبقيادة المايسترو الأب توفيق معتوق ستتجلّى موسيقى موزارت في كنيسة مار يوسف في مونو.

وبالتعاون مع السفارة السويسرية واليونيسكو في بيروت، يقدم فريق «سيستيما» حفله في جامعة «الألبا». وتقول ميشلين أبي سمرا: «أسسنا هذا الفريق منذ سنوات عدّة، وهو ملحق بـ(بيروت ترنّم)، ويتألف من نحو 100 عازف ومنشدٍ من الأولاد. ونحن فخورون اليوم بتطوره وإحيائه عدة حفلات ناجحة في مناطق لبنانية. سنكون على موعد معه في (بيروت ترنمّ) في 8 ديسمبر».

ومن الفنانين اللبنانيين المشاركين في برنامج الحفل الموسيقي زياد الأحمدية، الذي يحيي في 11 ديسمبر حفلاً في جامعة «الألبا» للفنون الجميلة. ويؤلف مع عازفي الساكسوفون و«الدوبل باس» نضال أبو سمرا ومكرم أبو الحصن الثلاثي الموسيقي المنتظر.

«مقامات وإيقاعات» أمسية موسيقية شرقية مع فراس عنداري (بيروت ترنم)

وتحت عنوان «سبحان الكلمة» تحيي غادة شبير ليلة 13 ديسمبر من المهرجان في كنيسة مار بولس وبطرس في بلدة قرنة شهوان، في حين تشارك كارلا شمعون في هذه النسخة من «بيروت ترنّم» في 15 ديسمبر، فتقدّم حفلاً من وحي عيد الميلاد بعنوان «نور الأمل».

تشير ميشلين أبي سمرا في سياق حديثها إلى أن عقبات كثيرة واجهتها من أجل تنفيذ المهرجان. «إننا في زمن حرب قاسية ولاقينا صعوبات مادية شكّلت عقبة، لولا دعمنا من قبل رعاة متحمسين مثلنا لاستمرارية لبنان الثقافة. كما أن نجوماً أجانب أصرّوا على المشاركة والمجيء إلى لبنان رغم ظروفه اليوم».

عازف العود زياد الأحمدية يحيي ليلة 11 ديسمبر (بيروت ترنم)

من بين هؤلاء النجوم الإسبانيان عازف الكمان فرانشيسكو فولانا وعازفة البيانو ألبا فينتورا. ومن بلجيكا يحلّ كلٌ من عازفة التشيللو ستيفاني هوانغ وعازف البيانو فلوريان نواك ضيفين على المهرجان، ويقدمان معاً حفلهما الموسيقي في 18 ديسمبر في كنيسة مار مارون في شارع الجميزة.

ومن الحفلات المنتظرة في هذه النسخة «تينور يواجه تينور». وتوضح ميشلين أبي سمرا: «يتجدّد برنامج المهرجان مع هذا الحفل. فهو يحدث لأول مرة ويشارك فيه كل من ماتيو خضر ومارك رعيدي، فيتباريان بصوتهما الرنان بعرض أوبرالي استثنائي». ويقام هذا الحفل في 9 ديسمبر في كنيسة مار مارون في الجميزة.

عازف الكمان الإسباني فرانسيسكو فولانا (بيروت ترنم)

ومن الفِرق اللبنانية المشاركة أيضاً في «بيروت ترنّم» كورال الفيحاء الوطني بقيادة المايسترو باركيف تاسلاكيان. وكذلك هناك مقامات وإيقاعات مع فراس عينداري ومحمد نحاس ومجدي زين الدين وهاشم أبو الخاضر، يقدّمون عرضاً غنائياً شرقياً، يتخلّله عزف على العود والقانون والكمان. ويقام الحفلان ليلتي 19 و20 ديسمبر في الجميزة. ويختتم «بيروت ترنّم» فعالياته في 23 ديسمبر في كنيسة مار مارون في الجميزة. وذلك ضمن حفل موسيقي في الذكرى المئوية للإيطالي بوتشيني، ويحييها التينور بشارة مفرّج وجوقة الجامعة الأنطونية بقيادة الأب خليل رحمة.