20 فناناً عالمياً يستلهمون الحضارة المصرية بروح عصرية

ملتقى دولي يستمر أسبوعاً في الأقصر

المشاركون في الملتقى جالوا بين الآثار المصرية (منظم الملتقى)
المشاركون في الملتقى جالوا بين الآثار المصرية (منظم الملتقى)
TT

20 فناناً عالمياً يستلهمون الحضارة المصرية بروح عصرية

المشاركون في الملتقى جالوا بين الآثار المصرية (منظم الملتقى)
المشاركون في الملتقى جالوا بين الآثار المصرية (منظم الملتقى)

يشارك 20 فناناً من دول مختلفة في «ملتقى الأقصر السابع» الذي يُقام تحت عنوان «من وحي الأقصر» في المدينة التي كانت إحدى العواصم المصرية القديمة.

وقدم الفنانون المشاركون أعمالاً تتضمّن مشاهداتهم وتأثيرات الحضارة المصرية عليهم، ولكن بروح عصرية وعبر مدارس فنية متنوعة، فبعضهم استلهم الرموز والآثار، وبعضهم الآخر عدّ الطبيعة الأكثر تحريضاً على الرسم.

المعابد المصرية مصدر إلهام لفناني الملتقى (منظم الملتقى)

وذكر غاليري «بيكاسو إيست» الذي ينظّم الملتقى، أنه يستهدف «تبادل الثقافات والمعارف والتجارب الفنية بين المشاركين، خصوصاً بين الفنانين الكبار والشباب ذوي الطموح، كما يهدف إلى تحفيز روح المنافسة والابتكار والتّميز في عالم الفن»، ويشارك الفنان العالمي جورج بهجوري بصفته ضيف شرف.

وقال المهندس رضا إبراهيم عبد الرحمن، منظم الملتقى، إنهم «يستهدفون تقارب الثقافات بين الفنانين المشاركين من دول مختلفة مثل سوريا أو قطر أو العراق أو المغرب أو الأردن، كما أن هناك فنانين من إيطاليا والهند».

فنانون يقدّمون لوحات من وحي الأقصر (منظم الملتقى)

وأضاف رضا لـ«الشرق الأوسط» أن «الفنانين المشاركين في الملتقى جالوا في المدينة، وانبهروا بالمزارات التي رأوها في الكرنك ووادي الملوك ومعبد هابو»، لافتاً إلى أن هذه الزيارات من الممكن أن تؤثر في إبداع هؤلاء الفنانين وتدفعهم لتوظيفها في أعمالهم الفنية، موضحاً أنّ «معرضاً سيُنظّم يوم 18 من الشهر الحالي، لعرض أعمال الفنانين المشاركين، بالإضافة لأعمال مجموعة من شباب الفنانين من الأقصر شاركوا ضمن ورشة فنية ضمن فعاليات الملتقى».

يشارك في ملتقى الأقصر عدد من الفنانين الأجانب (منظم الملتقى)

وبالإضافة إلى الجانب الفني والفعاليات والأنشطة الفنية، يلعب الملتقى دوراً مهماً في تنشيط السياحة المصرية. حيث يقصده الفنانون العرب والأجانب للاستمتاع بجمال الأقصر ومعالمها السياحية الرائعة، وبذلك يساهمون في رفع مستوى الوعي العالمي بجماليات مصر وثقافتها.

ويشارك في الملتقى من مصر، الفنانون فتحي عفيفي ووليد عبيد وأحمد شيحة ومصطفى الفقي ومها إبراهيم، ومن الهند تشارك ديبيكا مالي وفيرانجانا سوني وريتو سينغ، ومن العراق إسماعيل عزام، ومن الأردن محمد جالوس، ومن فلسطين ريم المصري وتيسير بركات، ومن روسيا أوكسانا تاسويفا، ومن إيطاليا جوليا يوسكو، ومن فرنسا عروبة ديب شنتوت، وعدد آخر من الفنانين، والقومسير العام للملتقى الفنان إبراهيم غزالة.

وكانت وزارة السياحة والآثار نشرت بوستر الملتقى على صفحتها الرسمية على «فيسبوك» بعدّه ملتقى داعماً للسياحة ويروّج للسياحة الثقافية في مصر.

ملتقى الأقصر يقدم أعمالاً تنتمي لمدارس فنية مختلفة (منظم الملتقى)

وتُعدّ مدينة الأقصر من أهم المدن السياحية في مصر، وهي مسجلة ضمن قائمة التراث العالمي في «اليونيسكو» تحت رقم 87 منذ عام 1979، وعُرّفت بعدّها مدينة متحفية فرعونية قديمة في مصر العليا، وهي إحدى عواصم مصر القديمة ويوجد بها نحو 14 معبداً من أهم المعابد الأثرية.



رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.