علماء صينيون يرسمون خريطة لشبكات دماغ قرد المكاك

علماء صينيون يرسمون خريطة لشبكات دماغ قرد المكاك
TT

علماء صينيون يرسمون خريطة لشبكات دماغ قرد المكاك

علماء صينيون يرسمون خريطة لشبكات دماغ قرد المكاك

نجح فريق بحثي صيني برسم خريطة جديدة لشبكات دماغ قرد المكاك، الأمر الذي سيساعد في تفسير الأنماط التنظيمية العيانية للدماغ البشري.

وقسمت الخريطة المذكورة، التي أنشأها باحثون بمعهد الأتمتة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، دماغ قرد المكاك إلى 304 مناطق؛ صورت كميّا أنماط الاتصال التشريحية والوظيفية لكل منطقة.

إذ إن السلوكيات البشرية المعقدة مدفوعة بشبكات وظيفية مختلفة في الدماغ، وهذه الشبكات هي في الأساس مجموعات من مناطق الدماغ التي تتواصل مع بعضها البعض من خلال الاتصالات الوظيفية. وذلك وفق ما ذكرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.

ومن أجل المزيد من التوضيح، قال جيانغ تيان تسي أحد الباحثين بالمعهد «إن قرود المكاك تشبه إلى حد كبير البشر من حيث علم الجينات وعلم وظائف الأعضاء وبنية الدماغ، لذلك يعد المكاك نموذجا مثاليا لدراسة آليات الوظيفة الإدراكية البشرية ويمكن استخدامه في محاكاة أمراض الدماغ البشري». مضيفا «أن خريطة الدماغ البانورامية التي تعبر عن التنظيم المكاني لدماغ قرد المكاك تعد نتيجة بحثية مهمة، إذ يمكن الاستفادة منها في دراسة الدماغ البشري. ويمكن للخريطة المساعدة على فهم وظيفة الدماغ علاوة على دفع تطوير مجالات بحثية مهمة مثل الطب الانتقالي والمقارنة بين الأنواع والنمذجة الرقمية للدماغ».


مقالات ذات صلة

تكنولوجيا يزود «Galaxy Z Flip6 Olympic» بشريحة «eSIM» مع 100 غيغابايت من بيانات 5G لدعم تواصل أفضل للرياضيين (سامسونغ)

«سامسونغ» تكشف عن إصدار خاص من «Galaxy Z Flip6» لرياضيي أولمبياد 2024

إنها المرة الأولى التي يتوفر فيها أحدث منتجات «سامسونغ» للرياضيين قبل إطلاقه رسمياً في السوق.

نسيم رمضان (لندن)
علوم «مبنى برّي» ينمو من الأشجار قد يجسد مستقبل الهندسة المعمارية

«مبنى برّي» ينمو من الأشجار قد يجسد مستقبل الهندسة المعمارية

ينمو مثل الغابة المحيطة به.

نيت بيرغ
تكنولوجيا مشروع نقل البيانات هو مبادرة مفتوحة المصدر تهدف إلى تمكين المستخدمين من نقل بياناتهم بسهولة بين الخدمات عبر الإنترنت (غوغل)

إليك الخطوات البسيطة لنقل الصور والفيديوهات من «غوغل» إلى «أبل آي كلاود»

أطلقت «غوغل» ميزة نقل الصور من (Google Photos) إلى «أبل آي كلاود (Apple iCloud)»، وأصبحت العملية أسهل وأسرع.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.