يستعد طلاب المنتخب السعودي للعلوم والهندسة للمشاركة في معرض «ريجينيرون» الدولي للعلوم والهندسة «آيسف 2024» خلال الفترة من 10 إلى 18 مايو (أيار) الحالي.
وشارك الطلبة السعوديون، السبت، في البرنامج التدريبي اليومي للمسابقة الذي سيمتد إلى يوم التحكيم النهائي في المسابقة العلمية، مؤكدين تطلعهم إلى تحقيق كثير من الجوائز العالمية.
ويمثل السعودية في المسابقة، 35 طالباً وطالبة، سيتنافسون مع 1700 طالب وطالبة من 70 دولة حول العالم في المسابقة التي تعد أكبر مسابقة علمية عالمية في مجال البحث والابتكار للمرحلة ما قبل الجامعية. وتشارك فيه المملكة، ممثلة بمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» ووزارة التعليم.
وأوضحت «موهبة» أن المنتخب السعودي للعلوم والهندسة يضم نخبة الطلبة السعوديين الذين اختيروا من بين أكثر من 210 آلاف طالب وطالبة من مختلف مناطق المملكة في بداية العام الحالي، ومرت مشاريعهم العلمية بمراحل تحكيم مختلفة خلال الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، إلى أن وصلت إلى 180 مشروعاً في المعرض الختامي للأولمبياد، الذي تأهل فيه 45 طالباً وطالبةً، وفي التصفيات النهائية وبعد الورشة التأهيلية، رُشح منهم 35 موهوباً وموهوبةً لتمثيل المملكة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف).
وأكدت المؤسسة أن الطلبة المرشحين لتمثيل الوطن في «آيسف 2024» خضعوا لسلسلة من التدريبات المكثفة على أيدي نخبة من المدربين السعوديين والأجانب من الأكاديميين والخبراء في التخصصات المختلفة، لتطوير مهاراتهم، وتأهيلهم للمشاركة في المعرض، وذلك عبر جهود متكاملة لعدد من الجهات الوطنية الحاضنة والداعمة من جامعات ومراكز أبحاث وكيانات وشركات، وأولياء أمور وأسر، ومعلمين ومعلمات.
كما تشارك المملكة، ممثلة في مؤسسة «موهبة» في معرض «آيسف 2024» كراعٍ رئيسي، وتقدم جوائز خاصة لأفضل المشاريع المشاركة في مجالات STEM، تتضمن منحاً دراسية مدفوعة التكاليف لدراسة المرحلة الجامعية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وتعد هذه المشاركة الـ18 للمملكة على التوالي في معرض «إنتل آيسف»، حيث بدأت منذ عام 2007م، ضمن برنامج سنوي تنظمه مؤسسة «موهبة»، بالشراكة مع وزارة التعليم.
يشار إلى أن الطلبة السعوديين حصلوا خلال المشاركات السابقة على 133 جائزة، منها 92 جائزة كبرى، و41 جائزة خاصة، ويمرون قبل مشاركتهم في «آيسف» برحلة طويلة من التدريب والتأهيل، من خلال برامج «موهبة» التي يتلقونها طيلة انضمامهم لها بعد اكتشافهم، وتؤهلهم وتمكنهم من الوصول إلى هذا المستوى العلمي والبحثي المتقدم.