سبائك ألمنيوم مقاومة للحرارة الفائقة لتطبيقات الطيران الفضائيhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5008926-%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%83-%D8%A3%D9%84%D9%85%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%85-%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A6%D9%82%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D9%8A
سبائك ألمنيوم مقاومة للحرارة الفائقة لتطبيقات الطيران الفضائي
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
سبائك ألمنيوم مقاومة للحرارة الفائقة لتطبيقات الطيران الفضائي
طور فريق من العلماء الصينيين سبائك ألمنيوم جديدة عالية القوة تظل عاملة حتى عند درجة حرارة مهولة تصل إلى 500 درجة مئوية.
وقد أدى هذا التقدم إلى توسيع نطاق درجة حرارة الخدمة لسبائك الألمنيوم من 350 إلى أكثر من 400 درجة مئوية، ما يعالج تحديا هندسيا طويل الأمد.
وفي هذا الاطار، وضعت متطلبات صناعة الفضاء معايير أعلى للمقاومة الحرارية للمواد المعدنية خفيفة الوزن. وعلى الرغم من أن سبائك الألمنيوم رائجة بسبب كثافتها المنخفضة وقوتها الفائقة ومقاومتها القوية للتآكل، إلا أن مقاومتها للحرارة المنخفضة نسبيا تشكل تحديا كبيرا، خاصة ضمن نطاق درجات الحرارة الحاسم الذي يتراوح من 350 إلى 500 درجة مئوية، وهو أمر محوري لتطبيقات الفضاء الجوي.
من أجل ذلك، قام باحثون بجامعة تيانجين الصينية بتصنيع سبائك ألمنيوم مدمجة مع جسيمات نانوية عالية التشتت.
وتحتوي الجسيمات النانوية على طبقات تشبه الجرافين تنمو في وضعها الطبيعي، والتي تسهم بشكل ملحوظ في حفض الطاقة السطحية بشكل كبير.
وبفضل دمج هذه الجسيمات النانوية، تظهر السبائك الجديدة مقاومة زحف استثنائية عند درجات حرارة مرتفعة تصل إلى 500 درجة مئوية، وفقا للدراسة التي نشرت اخيرا بمجلة «الطبيعة- المواد». وذلك وفق ما ذكرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.
ومن أجل المزيد من التوضيح، قال خه تشون نيان المؤلف الرئيسي للورقة البحثية بجامعة تيانجين، إنه «فضلا عن ذلك، تتميز السبائك بقوة شد مذهلة تبلغ حوالى 200 ميغاباسكال عند درجة الحرارة تلك؛ أي ما يعادل حوالى ست مرات أعلى من سبائك الألمنيوم العادية. كما تتميز العملية المبتكرة ببساطتها وانخفاض تكاليف المواد وقابلية التوسع، ما يجعلها ذات قيمة عالية للتطبيقات الصناعية».
مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسامhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085614-%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%B3-%D9%84%D9%83%D8%B3%D8%B1-%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بعيداً عن التكلس السياسي الذي تعانيه ليبيا، انطلق في العاصمة طرابلس مهرجان للفيلم الأوروبي تحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي إلى البلاد، بالتعاون مع الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، في خطوة تستهدف توسيع الشراكة الثقافية وكسر حاجز الانقسام، من خلال تجميع الليبيين بالثقافة والفن.
وتشارك في النسخة الأولى من المهرجان، التي انطلق الأحد، 5 سفارات أوروبية عاملة في ليبيا، بأعمال يتم عرضها للجمهور مجاناً لمدة 5 أيام، تنتهي الخميس المقبل. وعبّر سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، عن سعادته لافتتاح أول مهرجان سينمائي ليبي - أوروبي في طرابلس، إلى جانب الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، وسفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا ومالطا وإسبانيا. وعدّ هذا الحدث «علامة فارقة في الشراكة الثقافية بين ليبيا والاتحاد».
ويعرض مساء اليوم (الاثنين) فيلم «راعي البقر من الحجر الجيري» المقدم من سفارة مالطا، بقاعة الهيئة العامة للسينما والمسرح في شارع الزاوية بطرابلس، التي دعت الجمهور للاستمتاع بمشاهدته.
وبجانب الفيلم المالطي، فإن العروض المفتوحة للجمهور تتضمن، وفق ما أعلنت إدارة المهرجان، ورئيس بعثة الاتحاد، «طفلة عادت» من إيطاليا، و«قصر الحمراء على المحك»، إسباني، ويعرض الثلاثاء، ثم «كليو» (ألمانيا) الذي يعرض للجمهور الأربعاء، على أن يختتم المهرجان بفيلم «عاصفة» الفرنسي.
ولوحظ أن الدول المشاركة في المهرجان حرصت على تروّج الأعمال المشاركة، من هذا المنطلق دعا المركز الثقافي الفرنسي والسفارة الفرنسية في ليبيا الجمهور الليبي لحضور الفيلم الفرنسي الذي أخرجه كريستيان دوغواي، وقالا في رسالة للجمهور الليبي: «نحن في انتظاركم لتشاركونا هذه اللحظة السينمائية الاستثنائية».
وكان رئيس هيئة السينما والمسرح والفنون، عبد الباسط بوقندة، عدّ مبادرة الاتحاد لإقامة المهرجان «خطوة إيجابية في مسار الشراكة بين ليبيا، متمثلة في هيئة السينما والمسرح والفنون، والاتحاد الأوروبي والدول الخمس المشاركة».
وأضاف بوقندة، في كلمة الافتتاح، الذي بدأ الأحد بعرض الأفلام، أن المناسبة «تفتح آفاقاً واسعة في مجالات السينما كواحدة من أهم أنواع التواصل بين الشعوب ومرآة عاكسة لكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية التي تسهم بفاعلية في توعية الناس، وتدفع بهم تجاه الارتقاء والإحساس بالمسؤولية».
وخلال مراسم الافتتاح، عُرض فيلم «شظية» الليبي الذي أنتج في الثمانينات، من تأليف الأديب الليبي المعروف إبراهيم الكوني، ويحكي قصة معاناة الليبيين مع الألغام التي زرعت في صحراء ليبيا خلال الحرب العالمية الثانية، وراح ضحيتها كثير من المواطنين في مدن ومناطق مختلفة من البلاد.
وبجانب العروض السينمائية في ليبيا، تُجمّع الفنون في ليبيا عادةً من فرقت بينهم السياسة، ويحشد المسرح على خشبته ممثلين من أنحاء البلاد، كانت قد باعدت بينهم الآيديولوجيات في زمن ما، يحكون جميعاً أوجاعهم عبر نصوص ولوحات إبداعية، ويفتحون نوافذ جديدة للتلاقي والحوار بعيداً عن النزاع والانقسام السياسي.
وسبق أن تعطلت الحركة الفنية المسرحية في ليبيا، مُتأثرة بالفوضى الأمنية التي شهدتها ليبيا عقب اندلاع ثورة «17 فبراير» التي أسقطت نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011. لكن مع الاستقرار النسبي الذي تشهده ليبيا يظل الرهان على الفن في اختبار الانقسام السياسي، الذي ضرب البلاد، لتوحيد الليبيين.