وفاة الممثل البريطاني برنارد هيل نجم «تيتانيك» و«سيد الخواتم»

الممثل البريطاني برنارد هيل (رويترز)
الممثل البريطاني برنارد هيل (رويترز)
TT

وفاة الممثل البريطاني برنارد هيل نجم «تيتانيك» و«سيد الخواتم»

الممثل البريطاني برنارد هيل (رويترز)
الممثل البريطاني برنارد هيل (رويترز)

توفي الممثل البريطاني برنارد هيل، الذي لعب أدواراً بارزة في فيلمي «سيد الخواتم» (Lord Of The Rings) و«تيتانيك» (Titanic)، عن عمر ناهز 79 عاماً.

ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن وكيل أعماله لو كولسون، أن «هيل توفي في الساعات الأولى من صباح أمس (الأحد)».

وولد هيل في قرية بلاكلي بمدينة مانشستر الإنجليزية، عام 1944، وحصل على شهادة في المسرح عام 1970. كما كان متزوجاً من الممثلة الأميركية ماريانا هيل، وأنجب منها ولداً. وانضم هيل إلى سلسلة «سيد الخواتم» في الفيلم الثاني من الثلاثية «The Two Towers» عام 2002، بدور ثيودن، ملك روهان. وفي العام التالي، أعاد تمثيل دوره في فيلم «عودة الملك»، وهو الفيلم الذي فاز بـ11 جائزة أوسكار.

في فيلم «تيتانيك»، لعب هيل دور القبطان إدوارد سميث، وهو إحدى الشخصيات الوحيدة المبنية على شخصية حقيقية في الفيلم الرومانسي المأساوي عام 1997 من بطولة ليوناردو دي كابريو وكيت وينسلت. كما فاز الفيلم بـ11 جائزة أوسكار.

الممثل البريطاني برنارد هيل يقف في نسخة من تايتانيك في الصين عام 2016 (رويترز)

واشتهر هيل في مشهد من فيلم «تيتانيك» عندما تغمر المياه السفينة المنكوبة، إذ تتراجع شخصية هيل بصمت إلى غرفة القيادة. بينما تعاني المقصورة تحت ضغط الأمواج، يأخذ نفساً أخيراً ويمسك بالعجلة بينما تنفجر المياه عبر النوافذ.

صنع هيل اسماً لنفسه لأول مرة في مسلسل «Boys From the Blackstuff»، وهو مسلسل تلفزيوني بريطاني قصير عام 1982 عن خمسة رجال عاطلين عن العمل، وتم ترشيحه لجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون عام 1983 عن هذا الدور، وفاز المسلسل بجائزة البافتا لأفضل مسلسل درامي.

وجاءت وفاته في اليوم نفسه، الذي تم فيه بث المسلسل الثاني من دراما بي بي سي «The Responder»، الذي لعب فيه دور والد نجم العرض، مارتن فريمان. وقالت ليندساي سولت، مديرة «بي بي سي دراما»: «لقد شق برنارد هيل طريقاً عبر الشاشة، ومسيرته المهنية الطويلة المليئة بالأدوار المميزة والمميزة هي شهادة على موهبته المذهلة. أفكارنا مع أحبائه في هذا الوقت الحزين».


مقالات ذات صلة

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

يوميات الشرق فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

أكد الفنان السعودي فهد المطيري أن فيلمه الجديد «فخر السويدي» لا يشبه المسرحية المصرية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» التي قدمت في سبعينات القرن الماضي.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق «أرزة» تحمل الفطائر في لقطة من الفيلم اللبناني (إدارة المهرجان)

دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطرابات

تظهر البطلة بملابس بسيطة تعكس أحوالها، وأداء صادق يعبّر عن امرأة مكافحة لا تقهرها الظروف ولا تهدأ لتستعيد حقّها. لا يقع الفيلم اللبناني في فخّ «الميلودراما».

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق الممثل كيليان مورفي يعود إلى شخصية تومي شلبي في فيلم «The Immortal Man» (نتفليكس)

عصابة آل شلبي عائدة... من باب السينما هذه المرة

يعود المسلسل المحبوب «Peaky Blinders» بعد 6 مواسم ناجحة، إنما هذه المرة على هيئة فيلم من بطولة كيليان مورفي المعروف بشخصية تومي شلبي.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري أحمد مالك يهوى الأدوار المؤثّرة (حسابه في «فيسبوك»)

أحمد مالك: بـ«مطعم الحبايب» تحدّيتُ الصورة النمطية حيال ما أقدّم

وجوده في المطبخ جعله يتعلّم طهي الحَمام المحشوّ بالأرز بطريقة احترافية، وهي الوجبة التي يحبّها من يدَي والدته.

أحمد عدلي (القاهرة )
الولايات المتحدة​ المغينة الشهيرة بيونسيه تحتضن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس خلال تجمع انتخابي (د.ب.أ)

بين بيونسيه وتايلور سويفت... لماذا لم يكن دعم المشاهير لهاريس كافياً؟

رغم قدرة نجوم ونجمات من عيار بيونسيه وتايلور سويفت مثلاً على استقطاب الحشود الجماهيرية، لم ينجح دعمهما هاريس في التغلب على ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.