البدر يوارى الثرى في «العود»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5002266-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%B1-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%B1%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF
تشييع جثمان الأمير بدر بن عبد المحسن في مقبرة العود (تصوير: تركي العقيلي)
شيّعت السعودية، أمس (الأحد)، جثمان الأمير بدر بن عبد المحسن، الذي وُوري ثرى مقبرة العود في العاصمة الرياض، بعد أداء حشد كبير من الأمراء والأدباء والمثقفين وجموع من المواطنين صلاة الجنازة على الفقيد، في جامع الإمام تركي بن عبد الله.
وتوافد المصلون، في وقت مبكر قبل صلاة عصر أمس، لأداء «صلاة الميت» على الفقيد، يتقدمهم الأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض.
وعقب أداء الصلاة، توجّه المشيعون، حاملين جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير، حيث اكتظت مقبرة العود بالجموع من مختلف أطياف المجتمع وبكثير من رفاقه الذين شاركوه مراحل حياته الممتدة لـ7 عقود، التي كان طوالها حاضراً بإنسانيته وشخصيته الآسرة.
وقال الشاعر فهد المساعد، الذي شارك في مراسم الدفن، إن المصاب كبير، وسنفقد الأمير شعراً وخلقاً، داعياً الله أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته. كما قال المذيع والإعلامي جابر القرني، إن الأمير بدر بن عبد المحسن كان مرافقاً لجيل كامل، ورفيق أحلامه ومشاعره على مدى نصف قرن، وكان شاعر الوطن والمعاني الإنسانية السامية.
قبل نحو أسبوع من الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفي ظل منافسة شديدة، يسعى المرشّحان دونالد ترمب وكامالا هاريس إلى استقطاب كل صوت متاح لهما، في واحدة من أكثر.
يسود انطباع في لبنان مفاده أنه لا يوجد طريق لوقف الحرب الإسرائيلية البرية ضد «حزب الله»، في ظل غياب الحراك السياسي الجدي، إلا بارتفاع الخسائر في صفوف المهاجمين.
تبلورت ملامح مقترح مصري لإبرام ما بدا «هدنة تدريجية» في غزة، أمس (الأحد)، في وقت بدأت فيه جولة جديدة من المفاوضات بين مسؤولين من قطر وأميركا وإسرائيل في الدوحة
تعرّضت إيران، فجر أمس (السبت)، إلى ضربات إسرائيلية بدا أنها «مضبوطة» تحت «السقف الأميركي» لتفادي مواجهة أكبر. فهي لم تستهدف مواقع نووية أو منشآت نفطية، بحسب
هند صبري: صُنّاع السينما العربية يخشون المجازفة ببطولات نسائيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5075423-%D9%87%D9%86%D8%AF-%D8%B5%D8%A8%D8%B1%D9%8A-%D8%B5%D9%8F%D9%86%D9%91%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%AE%D8%B4%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D9%81%D8%A9-%D8%A8%D8%A8%D8%B7%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9
هند صبري: صُنّاع السينما العربية يخشون المجازفة ببطولات نسائية
صبري تُعدّ نفسها ممثلة عصامية (الجونة السينمائي)
قالت الفنانة التونسية هند صبري إنها تُعدُّ نفسها ممثلة عصامية، فهي لم تدرس التمثيل بيد أنها تؤدي مشاهدها بإحساس فطري، لذا تُقدم أفضل أداء من المرة الأولى. وأضافت خلال حوارها، الأحد، في الدورة السابعة لمهرجان «الجونة السينمائي»، الذي أداره الإعلامي اللبناني شادي زين الدين، أن السينما صناعة ذكورية تخشي المجازفة ببطولات نسائية، مؤكدة أنها «محظوظة بمجيئها في وقت كانت أوضاع السينما فيه مختلفة، ما أتاح لها رصيداً تعتزّ به من الأفلام والمخرجين»، مشيرة إلى أنها «لا تعرف أين سيكون موقعها الفني بعد 10 سنوات، وأنها تحتاج لإجازة لتتمكن من رؤية الصورة بشكل أوضح».
وأبدت هند اعتراضها على مَن يطالبون بوقف المهرجانات السينمائية في الظروف الحالية، قائلة: «أنا ضد أن نترك كل شيء ونجلس للبكاء. ومَن يطالبون بذلك يريدون محوَ آثارنا، وأنا مؤمنة بتأثير الفنون في كل الأزمنة والظروف».
وأضافت هند أنها من عائلة «مهرجان الجونة» وعضو في اللجنة الاستشارية العليا مع الفنانة يسرا والمخرج يسري نصر الله، معبّرة عن سعادتها بالنجاح الذي حققه المهرجان.
وتطرّق الحوار إلى أهم أفلامها فقالت: «كنت محظوظة لأنني قدمت عدداً كبيراً من الأفلام خلال 10 سنوات بين 2000 و2010، من بينها أفلام تجارية ومستقلة، وكنا محظوظين لأنه كان زمناً جميلاً في تاريخ السينما المصرية»، وأشارت هند إلى أن فيلم «مواطن ومخبر وحرامي» من أكثر الأفلام التي حقّقت لها شعبية في مصر، لأنه يطرح صورة صادقة عن المجتمع، كما يطرح من خلاله المخرج الكبير داود عبد السيد كثيراً من الأسئلة الوجودية كما في كل أفلامه.
وروت هند أنها قضت 10 سنوات منذ بدأت التمثيل في مصر، لم تفتح فمها مع أي مخرج ولم يكن لها رأي تعلنه حسبما تقول: «لم يكن لديَّ تجربة كافية لأشارك بوجهة نظري، الآن أرى ممثلين صغاراً في السّن والتجربة يدخلون في مناقشات مع الكبار، لذا أنصحهم بأن يتعلّموا أولاً ليكون لديهم مخزون من الخبرة والإحباطات والجهد المُضني ليجدوا بالتالي من يُنصت إليهم بجدّية حين يعبّرون عن آرائهم».
وتحدثت هند عن فيلم «أحلى الأوقات» الذي شاركت بطولته مع مِنّة شلبي وحنان ترك، مشيدة بجُرأة منتجه محمد العدل لتقديم فيلمٍ من بطولة 3 ممثلات، كما أشادت بذكاء المخرجة هالة خليل التي اختارتها لأداء شخصية «يسرية» المرأة التي تعيش في منطقة شعبية، مؤكدة أنه من أكثر الأفلام المفضلة لديها.
وأشارت إلى أن صناعة السينما ذكورية تخشى المجازفة ببطولات نسائية.
ورحّبت هند بالعمل في السينما السعودية مشيدة بالانفتاح الذي تشهده، وعدّت ذلك بأنه «وقت رائع لصناعة السينما العربية»، مضيفة: «أحب العمل مع مخرجين من المنطقة العربية وليس مع مصريين وتونسيين فقط»، وأنها تفضّل العمل مع مخرجين يقدمونها في شخصيات بعيدة عنها، تمثل تحدياً لها.
ووصفت هند صبري فيلم «عمارة يعقوبيان» بأنه «حلم»؛ لأنه جمع بين عدد كبير من النجوم، وعن رواية ناجحة وكتابة مبدعة لوحيد حامد، ومخرج واعد هو مروان حامد، وذكرت أنها كانت خائفة حينما ذهبت مع فريق العمل للقاء الفنان عادل إمام في بيته، مؤكدة التزامه: «لم أجد التزاماً من فنان مثله، فمهما وصلت التصويرَ مبكّراً أجده قد سبقني، وكان يعرف أسماء العمال وأبنائهم، لذا فإن لقب (الزعيم) الذي حازه لم يأتِ من فراغ».
كما عدَت فيلم «الجزيرة» عملاً تجارياً جيدَ الصُّنع بفضل مخرجه شريف عرفة، كما أثنت على فيلمها التونسي الأخير «بنات ألفة» مع المخرجة كوثر بن هنية، الذي حقّق نجاحاً كبيراً وحازَ جوائز دولية عدة.
ونفت النجمة هند صبري أن تكون قد حقّقت المعادلة الصّعبة بين نجاحها ممثلة ومنتجة وزوجة وأماً، وقالت إنه كثيراً ما يأتي ذلك على حساب نفسها، وتابعت: «عندي أجزاءٌ مضيئةٌ وأخرى مظلمةٌ، وأحياناً أعتذر عن أدوارٍ حتى لا أزيد من حجم الضّغوط عليَّ، ولا أعرف كيف سأكون ممثلة بعد 10 سنوات من الآن، لذا أحتاج لإجازة أستريح خلالها وأفكر بهدوء».