لينا شماميان على مسرح «الجمنازيوم» الباريسي... رحلة طربية فريدة

مُنتجة الحفل السعودية منى خاشقجي: الكبار لا يموتون

«الجمنازيوم» التاريخي يحتضن لينا شماميان (حسابها في «فيسبوك»)
«الجمنازيوم» التاريخي يحتضن لينا شماميان (حسابها في «فيسبوك»)
TT

لينا شماميان على مسرح «الجمنازيوم» الباريسي... رحلة طربية فريدة

«الجمنازيوم» التاريخي يحتضن لينا شماميان (حسابها في «فيسبوك»)
«الجمنازيوم» التاريخي يحتضن لينا شماميان (حسابها في «فيسبوك»)

على مسرح «الجمنازيوم» التاريخي في العاصمة الفرنسية، يُقام، الأحد، حفلٌ موسيقي فريد يستعيد الأغنيات الكلاسيكية الطربية العربية.

نجمة الحفل هي المغنّية السورية لينا شماميان، برفقة أوركسترا «الأوتار المتشابكة»، التي تضمّ 60 عازفاً فرنسياً بقيادة المايسترو المصري مصطفى فهمي.

عنوان الحفل «رحلة سيمفونية في عالم الأغنية العربية الكلاسيكية». وهو الأول في سلسلة حفلات تحيي روائع جيل المطربين الكبار، من أمثال أم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب، وفيروز، وعبد الحليم حافظ، وأسمهان، وداليدا، ومحمد فوزي، وفريد الأطرش، ووردة الجزائرية.

ملصق حفل لينا شماميان

تولّى توزيع الأغنيات الفنان محمد الموجي، الذي أخذ اسمه عن جدّه الملحّن الكبير. ويأتي الحفل بدعم من أسرة الموسيقار عبد الوهاب، والكاتبة المسرحية والمنتجة السعودية منى خاشقجي، وبشراكة مع مصمِّمة المجوهرات مها السباعي.

تقول منتجته إنها بدأت اهتمامها بالغناء العربي منذ طفولتها. كان والدها وقبله جدّها، يستمعان إلى أم كلثوم. بيتهم مثل جميع البيوت، تصدح فيه أصوات كبار المطربين العرب الكلاسيكيين. وهي لاحظت أنّ هناك من الجيل الجديد مَن لا يستمع إلى «كوكب الشرق» ولا يحبّ أغنياتها، لهذا فكرت في تقديم مسرحية تستعيد فيها مقاطع شهيرة من تلك الأغنيات بأسلوب جاذب يستوقف الأذن، التي تعلّمت سماع بيونسيه، مثلاً، وغيرها من مغنّي هذا العصر. كما أنّ الهدف هو تقديم الموسيقى العربية للمستمع الغربي، ومدّ جسر بين الطرفين. وهي تستعدّ لتقديم المسرحية باللغة العربية في الأردن، الشهر المقبل.

منى خاشقجي عاشقة الكبار (تصوير: سو شاهين)

تضيف منى خاشقجي: «أغنيات أم كلثوم لا تموت. أسمعُها أثناء تنقّلاتي في سيارات الأجرة بالقاهرة. وهناك مغنّون أجانب استخدموا مقاطع من أغنياتها في مزيج مع موسيقاهم».


مقالات ذات صلة

شكوك حول أسباب وفاة الملحن المصري محمد رحيم

يوميات الشرق الملحن المصري الراحل محمد رحيم خاض تجربة الغناء (حسابه على «فيسبوك»)

شكوك حول أسباب وفاة الملحن المصري محمد رحيم

أثار خبر وفاة الملحن المصري محمد رحيم، السبت، بشكل مفاجئ، عن عمر يناهز 45 عاماً، الجدل وسط شكوك حول أسباب الوفاة.

داليا ماهر (القاهرة )
ثقافة وفنون الملحن المصري محمد رحيم (إكس)

وفاة الملحن المصري محمد رحيم تصدم الوسط الفني

تُوفي الملحن المصري محمد رحيم، في ساعات الصباح الأولى من اليوم السبت، عن عمر يناهز 45 عاماً، إثر وعكة صحية.

يسرا سلامة (القاهرة)
يوميات الشرق لها في كل بيتٍ صورة... فيروز أيقونة لبنان بلغت التسعين وما شاخت (الشرق الأوسط)

فيروز إن حكت... تسعينُها في بعضِ ما قلّ ودلّ ممّا قالت وغنّت

يُضاف إلى ألقاب فيروز لقب «سيّدة الصمت». هي الأقلّ كلاماً والأكثر غناءً. لكنها عندما حكت، عبّرت عن حكمةٍ بسيطة وفلسفة غير متفلسفة.

كريستين حبيب (بيروت)
خاص فيروز في الإذاعة اللبنانية عام 1952 (أرشيف محمود الزيباوي)

خاص «حزب الفيروزيين»... هكذا شرعت بيروت ودمشق أبوابها لصوت فيروز

في الحلقة الثالثة والأخيرة، نلقي الضوء على نشوء «حزب الفيروزيين» في لبنان وسوريا، وكيف تحول صوت فيروز إلى ظاهرة فنية غير مسبوقة وعشق يصل إلى حد الهوَس أحياناً.

محمود الزيباوي (بيروت)
خاص فيروز تتحدّث إلى إنعام الصغير في محطة الشرق الأدنى نهاية 1951 (أرشيف محمود الزيباوي)

خاص فيروز... من فتاةٍ خجولة وابنة عامل مطبعة إلى نجمة الإذاعة اللبنانية

فيما يأتي الحلقة الثانية من أضوائنا على المرحلة الأولى من صعود فيروز الفني، لمناسبة الاحتفال بعامها التسعين.

محمود الزيباوي (بيروت)

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
TT

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)

نجح نجم «ديزني»، الأسترالي أندري ريريكورا، في التخلُّص من ثعبان على طائرة «فيرجين إيرلاينز»، وكوفئ بمشروب مجاني لشجاعته خلال الرحلة بين مدينتَي بروم وبيرث في البلاد.

وفي تصريح لمحطة «إيه بي سي نيوز» الأسترالية، نقلته «إندبندنت»، قال ريريكورا إنه قبل الإقلاع، صرخ أحد الركاب منبِّهاً إلى وجود ثعبان، فتأجَّلت الرحلة بينما كان الطاقم يحاول معرفة كيفية التعامل مع الوضع.

أضاف النجم التلفزيوني: «أوقفوا الطائرة تقريباً، وكان يُفترض إنزال الجميع، وهو أمر لم نكن متحمِّسين له لأنّ الجميع أراد العودة إلى منزله».

وأردف: «القصة غريبة بعض الشيء. يصعب تصديق وجود ثعبان على الطائرة، لذا اعتقدتُ أنّ كثيراً من الناس لم يصدّقوا».

ومع ذلك، قال ريريكورا الذي شارك في مسلسل «صائدو حطام السفن في أستراليا» عبر قناة «ديزني بلس»، إنه لاحظ وجود أفعى «ستيمسون» اللطيفة جداً، وغير السامّة، بجوار مقعده.

وأوضح: «بمجرّد أن رأيتها، تعرّفتُ إليها بسهولة. كانت خائفة جداً. لم أواجه مشكلة في التقاطها وإخراجها من الطائرة».

امتنَّ جميع الركاب لشجاعته، وصفّقوا له، إلى حدّ أنَّ الطاقم قدَّم له مشروباً مجانياً ومياهاً غازية. وأضاف: «شعروا بالارتياح لعدم اضطرارهم للنزول من الطائرة، وسُرَّ عدد منهم لأنّ الثعبان كان في أمان»، موضحاً أنّ الرحلة تأخّرت 20 دقيقة فقط.

وقال أحد المضيفين عبر مكبِّر الصوت: «ليست هناك لحظة مملّة في الطيران، لكن هذه اللحظة هي الأكثر إثارة بكل تأكيد. رجل لطيف على الطائرة تخلَّص من الثعبان بأمان».