مصر والمغرب وفلسطين تحصد جوائز في «مالمو للسينما العربية»

ظافر العابدين لـ«الشرق الأوسط»: فوجئت بإقبال الجمهور السويدي على «أنف وثلاث عيون»

فيلم «أنف وثلاث عيون» يحصد جائزة الجمهور في «مهرجان مالمو» (إدارة المهرجان)
فيلم «أنف وثلاث عيون» يحصد جائزة الجمهور في «مهرجان مالمو» (إدارة المهرجان)
TT

مصر والمغرب وفلسطين تحصد جوائز في «مالمو للسينما العربية»

فيلم «أنف وثلاث عيون» يحصد جائزة الجمهور في «مهرجان مالمو» (إدارة المهرجان)
فيلم «أنف وثلاث عيون» يحصد جائزة الجمهور في «مهرجان مالمو» (إدارة المهرجان)

حصدت مصر والمغرب وفلسطين أهم جوائز الدورة الرابعة عشرة من «مهرجان مالمو للسينما العربية»، الذي اختتمت فعالياته مساء السبت، في حفل أقيم بإحدى أكبر قاعات السينما في السويد.

وتألق على السجادة الحمراء المخصصة لحفل توزيع الجوائز من نجوم السينما العربية الفنانة المصرية شيري عادل، والفنانة بشرى، والمخرج خيري بشارة، والفنان التونسي ظافر العابدين، وعدد من قادة مدينة مالمو السويدية، إلى جانب منظمي المهرجان.

وحاز الفيلم المغربي «كذب أبيض» للمخرجة المغربية أسماء المدير على جائزة أفضل فيلم روائي طويل، حاصداً مبلغ 35 ألف كرون سويدي (الدولار يساوي 10.89 كرون سويدي)، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم اليمني «المرهقون»، وجائزة أفضل سيناريو للفيلم السوداني «وداعاً جوليا» للمخرج محمد كردفاني، أما أفضل إخراج فذهبت للمخرجة التونسية كوثر بن هنية عن الفيلم التونسي «بنات ألفة».

وحاز الفنان الفلسطيني صالح بكري على جائزة أفضل ممثل عن فيلم «الأستاذ»، وحازت الفنانة الفلسطينية منى حوّى على جائزة أفضل فنانة عن الفيلم الأردني «إن شاء الله ولد»، وحاز الفنان السعودي محمد الدوخي على تنويه خاص من إدارة المهرجان عن فيلم «مندوب الليل».

المغربية أسماء المدير وجائزة أفضل فيلم روائي طويل (إدارة المهرجان)

وحاز الفيلم المصري «عقبالك يا قلبي» على جائزة أفضل فيلم قصير للمخرجة المصرية شيرين مجدي دياب، وفيلم «عيسى» المصري للمخرج مراد مصطفى حاز على تنويه خاص من إدارة المهرجان، أما جائزة لجنة التحكيم فقد ذهبت للفيلم العراقي «ترانزيت».

ووصلت جائزة الجمهور لـ25 ألف كرون سويدي، وذهبت للمخرج المصري أمير رمسيس عن فيلم «أنف وثلاث عيون»، بطولة الفنان التونسي ظافر العابدين، الذي أعرب عن سعادته لفوز فيلمه بجائزة الجمهور من قبل إدارة المهرجان، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «تفاعل الجمهور السويدي والجاليات العربية في مدينة مالمو مع الفيلم كان رائعاً، وتفاجأت بحضور الجمهور السويدي للفيلم؛ ولذلك توقعت أن يحصد هذه الجائزة».

وقدم الفنان التونسي الشكر لجميع أفراد فريق الفيلم، قائلاً: «الشكر كلّه للمخرج أمير رمسيس على كل ما بذله من مجهود لخروج الفيلم بهذه الصورة، وأيضاً للمنتجة شاهيناز العقاد التي لم تبخل على الفيلم في أي شيء، وأتمنى أن تكون جائزة المهرجان بداية ليحصد الفيلم مزيداً من الجوائز خلال مشاركاته المقبلة في المهرجانات الكبرى».

وعَدّ المخرج الفلسطيني محمد قبلاوي، مؤسس المهرجان، الدورة الرابعة عشرة منه «أهم دورات المهرجان منذ انطلاقه»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «هي أهم دورات المهرجان منذ انطلاقه عام 2011، بسبب السياسة الجديدة التي اتّبعناها هذه المرة من خلال دعوة صُناّع أفضل الأفلام العربية التي ظهرت خلال 12 شهراً مضت، عكس ما كان يحدث في الدورات السابقة، من فتح باب الترشح والاختيار ما بين الذي تقدم لنا، ولذلك كانت المنافسة شديدة، وظلّت النتائج متأرجحة حتى دقائق من إعلانها، ولذا أرى أن تلك الدورة هي أفضل دورات المهرجان».


مقالات ذات صلة

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

يوميات الشرق المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

أثار الغياب المفاجئ لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا عن حضور الحفل تساؤلات، لا سيما في ظلّ حضوره جميع فعاليات المهرجان.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)

عمرو سعد: أعود للشاشة بفيلم «الغربان»... وأحل ضيفاً على «الست»

قال الفنان المصري عمرو سعد إن غيابه عن السينما في السنوات الأخيرة جاء لحرصه على تقديم أعمال قوية بإمكانات مادية وفنية مناسبة.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (القاهرة السينمائي)

المخرج السعودي عبد المحسن الضبعان: تُرعبني فكرة «العنف المكبوت»

تدور الأحداث حول «راكان» الذي خرج إلى العالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورّطه في قضية مرتبطة بالتطرُّف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق حفل ختام مهرجان شرم الشيخ المسرحي شهد غياب مشاهير الفن (شرم الشيخ المسرحي)

«شرم الشيخ المسرحي» يُختتم بعيداً عن «صخب المشاهير»

اختتم مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي فعاليات دورته التاسعة، مساء الأربعاء، بعيداً عن صخب المشاهير.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الفنانة السورية سُلاف فواخرجي والمخرج جود سعيد مع فريق الفيلم (القاهرة السينمائي)

«سلمى» يرصد معاناة السوريين... ويطالب بـ«الكرامة»

تدور أحداث الفيلم السوري «سلمى» الذي جاء عرضه العالمي الأول ضمن مسابقة «آفاق عربية» بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، وتلعب بطولته الفنانة سلاف فواخرجي.

انتصار دردير (القاهرة)

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
TT

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من جامعة توركو الفنلندية، إلى أنّ الوقوف لفترات طويلة في العمل له تأثير سلبي في قياسات ضغط الدم على مدى 24 ساعة.

وتكشف النتائج عن أنّ الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يرفع ضغط الدم، إذ يعزّز الجسم مسارات الدورة الدموية إلى الأطراف السفلية عن طريق تضييق الأوعية الدموية وزيادة قوة ضخّ القلب. وعلى النقيض من ذلك، ارتبط قضاء مزيد من الوقت في وضعية الجلوس في العمل بتحسُّن ضغط الدم.

وتشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة «ميديسين آند ساينس إن سبورتس آند إكسيرسيس»، إلى أنّ السلوكيات التي يغلب عليها النشاط في أثناء ساعات العمل قد تكون أكثر صلة بقياسات ضغط الدم على مدار 24 ساعة، مقارنةً بالنشاط البدني الترفيهي.

تقول الباحثة في الدراسة، الدكتورة جووا نورها، من جامعة «توركو» الفنلندية: «بدلاً من القياس الواحد، فإن قياس ضغط الدم على مدار 24 ساعة هو مؤشر أفضل لكيفية معرفة تأثير ضغط الدم في القلب والأوعية الدموية طوال اليوم والليل».

وتوضِّح في بيان منشور، الجمعة، على موقع الجامعة: «إذا كان ضغط الدم مرتفعاً قليلاً طوال اليوم ولم ينخفض ​​بشكل كافٍ حتى في الليل، فتبدأ الأوعية الدموية في التصلُّب؛ وعلى القلب أن يبذل جهداً أكبر للتعامل مع هذا الضغط المتزايد. وعلى مرّ السنوات، يمكن أن يؤدّي هذا إلى تطوّر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».

وأظهرت دراسات سابقة أنّ ممارسة الرياضة في وقت الفراغ أكثر فائدة للجهاز القلبي الوعائي من النشاط البدني الناتج عن العمل، الذي ربما يكون ضاراً بالصحّة، مشدّدة على أنّ التمارين الرياضية المنتظمة مهمة للسيطرة على ضغط الدم.

وعلى وجه الخصوص، تعدّ التمارين الهوائية الأكثر قوة فعالةً في خفض ضغط الدم، ولكن وفق نتائج الدراسة الجديدة، فإنّ النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون له أيضاً تأثير مفيد.

في الدراسة الفنلندية، تم قياس النشاط البدني لموظفي البلدية الذين يقتربون من سنّ التقاعد باستخدام أجهزة قياس التسارع التي يجري ارتداؤها على الفخذ خلال ساعات العمل، وأوقات الفراغ، وأيام الإجازة. بالإضافة إلى ذلك، استخدم المشاركون في البحث جهاز مراقبة ضغط الدم المحمول الذي يقيس ضغط الدم تلقائياً كل 30 دقيقة لمدّة 24 ساعة.

وتؤكد النتائج أنّ طبيعة النشاط البدني الذي نمارسه في العمل يمكن أن يكون ضاراً بالقلب والجهاز الدوري. وبشكل خاص، يمكن للوقوف لفترات طويلة أن يرفع ضغط الدم.

وتوصي نورها بأنه «يمكن أن يوفر الوقوف أحياناً تغييراً لطيفاً عن وضعية الجلوس المستمر على المكتب، ولكن الوقوف كثيراً يمكن أن يكون ضاراً. من الجيد أن تأخذ استراحة من الوقوف خلال العمل، إما بالمشي كل نصف ساعة أو الجلوس لبعض أجزاء من اليوم».

ويؤكد الباحثون أهمية النشاط البدني الترفيهي لكل من العاملين في المكاتب وفي أعمال البناء، وتشدّد نورها على أنه «جيد أن نتذكّر أنّ النشاط البدني في العمل ليس كافياً بذاته. وأنّ الانخراط في تمارين بدنية متنوّعة خلال وقت الفراغ يساعد على الحفاظ على اللياقة البدنية، مما يجعل الإجهاد المرتبط بالعمل أكثر قابلية للإدارة».