دراسة: التعامل بإيجابية مع الشيخوخة قد يطيل العمر

دراسة: التعامل بإيجابية مع الشيخوخة قد يطيل العمر
TT

دراسة: التعامل بإيجابية مع الشيخوخة قد يطيل العمر

دراسة: التعامل بإيجابية مع الشيخوخة قد يطيل العمر

خلصت دراسة بحثية إلى أن المعتقدات الإيجابية حول الشيخوخة يمكن أن تعزز طول العمر، وفق موقع «سيكولوجي توداي».

وأضاف الموقع أن الدراسة التى أعدتها سوزان وورم من جامعة الطب في جرايفسفالد وسارة شيفر من معهد لايبنيز أوضحت أن توجيه العقل نحو تحقيق المكاسب هو ما يهم حقاً، ولا يتعلق الأمر بما تخسره مع تقدمك في السن، بل يتعلق بما ستخسره مع تقدمك في العمر، وأنك سوف تكون أكثر صحة إذا وجهت نفسك نحو المكاسب.

وتقول الدراسة إن لديك خياراً بين التفكير في التقدم في السن من حيث المكاسب أو الخسائر.

وقال الموقع إن هذه فكرة مذهلة إلى حد ما؛ حيث يمكنك العيش فترة أطول بمجرد التفكير بشكل إيجابي في نفسك، وأضاف أنها ليست مجرد خيال بل تدعمها الأبحاث.

ولكن الموقع لفت إلى أن التركيز على التغيرات الإيجابية المرتبطة بالعمر يعد أمراً رائعاً، لكن من غير الواقعي النظر إلى الشيخوخة بوصفها أمراً جيداً تمامًا في الواقع، حيث تحدث بعض الخسائر في وظائف مختلفة مع تقدم الأشخاص في السن، وسيكون من الحماقة إنكار وجود هذه الخسائر.

وتشير الدراسة إلى أنه قد تكون هناك قيمة في إجراء بعض التعديلات من ناحية النظر إلى التقدم في السن، إلا أنها لفتت إلى أنه من المهم التركيز على ما يحدث لجسمك عندما لا يعمل شيء ما بشكل صحيح من الناحية البدنية أو الصحية، فإن السماح لنفسك بالإحباط بسبب هذه التغييرات لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأمور.


مقالات ذات صلة

إنقاص 500 سُعر حراري خلال اليوم يساعد في خفض الوزن

صحتك تقليل الوجبات بواقع 500 سُعر حراري يومياً هو بداية جيدة لإنقاص الوزن (رويترز)

إنقاص 500 سُعر حراري خلال اليوم يساعد في خفض الوزن

أكد باحثون في الولايات المتحدة أن تقليل حجم الوجبات الغذائية التي يتناولها الشخص كل يوم هو المفتاح الرئيس لإنقاص الوزن بشكل عام

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
صحتك تمثل النتائج البحثية تقدماً محتملاً للعديد من مرضى السرطان (الشرق الأوسط)

«الكلوفازيمين» بديل فعال لتقليل الآثار الجانبية وتعزيز الجهاز المناعي في محاربة السرطان

أظهر مضاد حيوي غامض موجود منذ عقود من الزمن، نتائج واعدة في تقليل السمية وتعزيز فاعلية علاج حصار نقطة التفتيش المناعية المزدوجة في علاج السرطان.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
صحتك من الشائع جداً أن يزداد شعورك بالقلق ليلاً (رويترز)

لماذا يزداد شعورنا بالقلق ليلاً؟

من الشائع جداً أن يزداد شعورك بالقلق ليلاً بمجرد غروب الشمس، في ظاهرة أطلقت عليها دراسة أجريت في عام 2022، اسم «فرضية العقل بعد منتصف الليل».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فنجان قهوة (أ.ب)

شرب الشاي أو القهوة يومياً قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة

كشفت دراسة جديدة عن أن تناول الشاي أو القهوة يومياً قد يوفر بعض الحماية من سرطان الرأس والرقبة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«ناسا»: المسبار «باركر» يُسجل اقتراباً قياسياً من الشمس

صورة توضيحية للمسبار «باركر» وهو يقترب من الشمس (أ.ب)
صورة توضيحية للمسبار «باركر» وهو يقترب من الشمس (أ.ب)
TT

«ناسا»: المسبار «باركر» يُسجل اقتراباً قياسياً من الشمس

صورة توضيحية للمسبار «باركر» وهو يقترب من الشمس (أ.ب)
صورة توضيحية للمسبار «باركر» وهو يقترب من الشمس (أ.ب)

أفادت وكالة «ناسا» الأميركية للفضاء بتسجيل مسبار فضائي في عيد الميلاد اقتراباً قياسياً من الشمس على نحو لم يحققه أي جسم من صنع الإنسان حتى الآن.

وأوضحت الوكالة أن المسبار «باركر» الشمسي وصل ظهراً إلى مسافة 6.1 مليون كيلومتر فقط من سطح الشمس. وقالت الوكالة إنه مع ذلك، لا يمكن التحقق من ذلك في الوقت الحالي؛ إذ ستظل المركبة بلا اتصال مع الأرض لعدة أيام.

وذكرت «ناسا» أنها لا تتوقع استقبال إشارة قصيرة من المركبة قبل يوم 27 ديسمبر (كانون الأول) الحالي (بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة). ولن تتوافر البيانات قبل نهاية يناير (كانون الثاني) عندما يشير الهوائي الرئيسي للمركبة إلى الأرض، حسب ما قاله عالم الفيزياء الفلكية فولكر بوتمر، الذي يعمل بجامعة غوتينغن الألمانية، قبل أيام قليلة من مرور المسبار بالقرب من الشمس.

يذكر أن بوتمر يقود المشاركة الألمانية في المهمة، وأسهم في عدد من الأمور، من بينها وضع خطة المهمة وتطوير كاميرا ذات زاوية واسعة. وقال بوتمر: «إن تحليل جميع البيانات وفهمها سيستغرق بضع سنوات».

وحسب بيانات «ناسا»، فإن المسبار الذي يوازي حجمه حجم سيارة صغيرة، وصلت سرعته عند أقرب نقطة له من الشمس إلى 690 ألف كيلومتر في الساعة، وأنه يتحمل درجة حرارة تصل إلى نحو 1000 درجة مئوية، ومن ثم فإنه يُحلق بسرعة أكبر من أي جسم آخر من صنع الإنسان حتى الآن. ولحماية أدواته، يحتوي المسبار على درع حرارية، يبلغ سمكها 11.4 سم، مصنوعة بشكل أساسي من الكربون، وهي مصممة لتحمل درجات حرارة تصل إلى نحو 1400 درجة مئوية، وفقاً لما تقوله «ناسا».

ويتوقع العلماء أن توفر المهمة عدداً من البيانات، منها ما يتعلق بكيفية تشكل الرياح الشمسية، وهي تيار من الجسيمات المشحونة التي تطلقها الشمس باستمرار، وبيانات أيضاً حول كيفية حدوث العواصف الشمسية بدقة، التي تنطلق إلى الفضاء بعد الانفجارات الشمسية.

يذكر أن أول المسبارات الشمسية تم إطلاقه في السبعينيات، وكان المسباران الألمانيان-الأميركيان «هيليوس 1» و«هيليوس 2»، قد حافظا على مسافة آمنة تبلغ نحو 45 مليون كيلومتر من الكرة الحرارية (الشمس).

وكان المسبار «باركر» الشمسي الذي يزن نحو 700 كيلوغرام، قد تم إطلاقه في أغسطس (آب) 2018، ويدور حالياً حول الشمس في مدارات شديدة الإهليلجية (بيضاوية الشكل)، ونتيجة ذلك، يقترب من الشمس، ويبتعد عنها بشكل متكرر.

وخلال أول تحليق له بالقرب من الشمس في أكتوبر (تشرين الأول) 2018، وصل المسبار، وفقاً لوكالة «ناسا»، إلى مسافة 42.7 مليون كيلومتر، وهذه أقرب مسافة من الشمس تصل إليها مركبة فضائية في ذلك الحين. وفي عام 2021، أصبح هذا المسبار أول مركبة تخترق الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للشمس، المعروفة باسم «الإكليل». وفي عام 2023، اقترب المسبار من سطح الشمس إلى مسافة تزيد قليلاً على 7 ملايين كيلومتر.

ووفقاً لعالم الفيزياء الفلكية فولكر بوتمر، فإن الاقتراب على مسافة تبلغ نحو 6 ملايين كيلومتر يمثل دخولاً أعمق إلى الإكليل الشمسي.

وقال: «سنحصل من خلال ذلك على بيانات من مناطق في الغلاف الجوي للشمس لم نرصدها من قبل. عند هذا القرب، سنكون في مناطق ولادة الرياح الشمسية والعواصف الشمسية».

للمقارنة، فإن متوسط المسافة بين الأرض والشمس يبلغ نحو 150 مليون كيلومتر، في حين يبعد كوكب عطارد، أقرب الكواكب إلى الشمس، نحو 58 مليون كيلومتر.

وأضاف بوتمر أن من المحتمل أن يقترب المسبار مجدداً من الشمس إلى مسافة نحو 6 ملايين كيلومتر في 22 مارس (آذار) و19 يونيو (حزيران) المقبلين، مشيراً إلى أنه يجري حالياً مناقشة ما سيحدث بعد ذلك.