ساعة ذهبية لأغنى رجل غرق في «التيتانيك» للبيع بمزاد علني

سفينة التيتانيك (أ.ب)
سفينة التيتانيك (أ.ب)
TT

ساعة ذهبية لأغنى رجل غرق في «التيتانيك» للبيع بمزاد علني

سفينة التيتانيك (أ.ب)
سفينة التيتانيك (أ.ب)

سيتم بيع ساعة جيب ذهبية في مزاد علني اليوم، (السبت)، تعود لأغنى رجل كان على متن سفينة «التيتانيك»، ووجدت في جيبه بعد انتشال جثته بعد غرق السفينة الشهيرة، بحسب شبكة «سكاي نيوز».

وكان جون جاكوب أستور، 47 عاماً، على متن السفينة في عام 1912 بعد أن ساعد زوجته على ركوب قارب النجاة، وبدلاً من تجربة حظه بقارب نجاة آخر، شوهد رجل الأعمال الذي يرتدي ملابس أنيقة، وهو عضو بارز في عائلة أستور الثرية، آخر مرة وهو يدخن سيجارة، ويتحدث مع أحد الركاب، وفق الشبكة.

تم انتشال جثته من المحيط الأطلسي بعد سبعة أيام من غرق السفينة التي اصطدمت بجبل جليدي في رحلتها الأولى إلى نيويورك، وتم العثور على ساعة جيب والثام الذهبية عيار 14 قيراطاً، المنقوشة بالأحرف الأولى من اسمه«JJA».

ساعة جيب جون جاكوب أستور أغنى رجل صعد على متن سفينة تيتانيك (Henry Aldridge & Son Ltd)

ومن المتوقع أن تباع الساعة بما يتراوح بين 100 و150 ألف جنيه إسترليني عندما يتم طرحها للبيع في دار مزادات «Henry Aldridge & Son» في ويلتشير.

وقال البائع بالمزاد أندرو ألدريدج إنه يُعتقد أن السيد أستور كان أحد أغنى الأشخاص في العالم وقت غرق السفينة «تيتانيك»، حيث بلغت ثروته الصافية نحو 87 مليون دولار، أي ما يعادل مليارات عدة من الدولارات اليوم.

وقال ألدريدج: «في البداية، لم يعتقد أستور أن السفينة كانت معرضة لأي خطر جسيم، ولكن اتضح لاحقاً أنها كانت تغرق، وبدأ القبطان عملية الإخلاء بعد منتصف الليل، لذلك ساعد زوجته في ركوب قارب النجاة الرابع».

ونجت السيدة أستور، وتم انتشال جثة زوجها في مكان ليس ببعيد عن غرق «التيتانيك».

وقام فنسنت، نجل أستور، بتمرير الساعة إلى ابن السكرتير التنفيذي لوالده، ويليام دوبين.

وأضاف ألدريدج: «تم ترميم الساعة نفسها بالكامل بعد إعادتها إلى عائلة السيد أستور وحملها ابنه».

ووصفها بأنها «جزء فريد من قصة (تيتانيك)، وواحدة من أهم القطع في تاريخ صناعة الساعات المتعلقة بأشهر سفينة في العالم».



رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.