اكتشاف «خاص جداً» لكنز عمره 850 عاماً في السويد

لماذا جلب عشرينيّ كل هذه القطع النقدية إلى القبر؟

السعادة بالاكتشاف (متحف يونشوبينغ)
السعادة بالاكتشاف (متحف يونشوبينغ)
TT

اكتشاف «خاص جداً» لكنز عمره 850 عاماً في السويد

السعادة بالاكتشاف (متحف يونشوبينغ)
السعادة بالاكتشاف (متحف يونشوبينغ)

اكتشف علماء آثار سويديون مقبرة تعود إلى القرن الـ12 في أثناء أعمال حفر، وعثروا على كنز مدفون في أحد قبورها.

وذكرت شبكة «فوكس نيوز» أنّ متحف محافظة يونشوبينغ أعلن الاكتشاف في بيان تُرجم من السويدية إلى الإنجليزية، قائلاً إنه حدث في أثناء التنقيب في قبر بكنيسة قديمة في جزيرة فيسينغسو السويدية.

وعُثر على عملات في قبر شاب يعتقد الخبراء أنه توفي في عمر تراوح بين 20 و25 عاماً، بينما أُنتِجت القطع المعدنية بين عامَي 1150 و1180.

في هذا السياق، قالت مديرة مشروع التنقيب آنا أودين: «وجدتُ وزميلتي كريستينا يانسون هيكلَيْن عظميَيْن، فنظّفنا العظام لمعرفة كيف تبدو القبور». وتابعت: «فجأة ظهرت 3 قطع فضّية! سرعان ما وجدنا كثيراً غيرها بالقرب من القدم اليسرى للشخص المدفون». عُثر في المجمل على 170 قطعة فضّية، تتألّف من معدن رقيق على شكل عملة كانت تُستخدم على أنها مجوهرات.

وبينما قد يُنظَر إلى الاكتشاف على أنه مجرّد معدن قديم، يقول مؤرّخون سويديون إنه «مهم» لمجالهم.

بدوره، يعلّق المتحف: «هذا الاكتشاف خاص جداً لندرة الاكتشافات المماثلة في تلك الفترة الزمنية. فبعض العملات لم يُعرَف تماماً من قبل». حيَّر العلماء أنّ القطع النقدية وُجدت في «قبر مسيحي»، إذ لم يكن شائعاً أن يُدفَن المسيحيون الأوائل من القرون الوسطى مع كنز من العملات.

وأوضح البيان أنه «نادراً ما يُعثَر على آثار في المقابر المسيحية؛ مما يُميّز اكتشاف جزيرة فيسينغسو. ولكن لم يُعرَف بعد لماذا جلب العشريني كل هذه القطع النقدية إلى القبر!». من جهتها، تعلّق إيفا جونسون من خزانة العملات الملكية: «الاكتشاف سيُغير تاريخ العملات المعدنية في أوائل العصور الوسطى بغوتالاند، ويُضيء على فترة غير معروفة تماماً».


مقالات ذات صلة

حفيدة صوفيا لورين «مختلفة الجمال» تخرج إلى المجتمع في «حفل المبتدئات»

يوميات الشرق جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)

حفيدة صوفيا لورين «مختلفة الجمال» تخرج إلى المجتمع في «حفل المبتدئات»

جرتْ العادة أن تحضُر كل مُشاركة بصحبة فتى من أبناء المشاهير والأثرياء، وأن ترقص معه «الفالس» كأنهما في حفل من حفلات القصور في عهود ملوك أوروبا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)

أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

خضعت آلة تشيللو يُعتقد أنها الأقدم من نوعها في أسكوتلندا لإعادة ترميم، ومن المقرَّر أن تعاود العزف مرّة أخرى في عرض خاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جزء من التجهيز يظهر مجموعة الرؤوس (جناح نهاد السعيد)

«نشيد الحب» تجهيز شرقي ضخم يجمع 200 سنة من التاريخ

لا شيء يمنع الفنان الموهوب ألفريد طرزي، وهو يركّب «النشيد» المُهدى إلى عائلته، من أن يستخدم ما يراه مناسباً، من تركة الأهل، ليشيّد لذكراهم هذا العمل الفني.

سوسن الأبطح (بيروت)
يوميات الشرق نادرة جداً (مواقع التواصل)

للبيع... تذكرة لدخول مسرح بريستول تعود إلى عام 1766

من المتوقَّع أن تُحقّق ما وُصفَت بأنها «قطعة حقيقية من تاريخ بريستول» آلاف الجنيهات منذ عرضها للبيع في مزاد ببريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تجمعهما الإنسانية (مواقع التواصل)

شاي «وأمور مشتركة» جمعت أطول وأقصر امرأتين في العالم

التقت أطول النساء في العالم، وأقصرهن، لاحتساء شاي الظهيرة احتفالاً بيوم موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية. إليكم تفاصيل اللقاء...

«الشرق الأوسط» (لندن)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.