رؤية الأشخاص لوجوههم في مكالمات الفيديو تؤثر سلباً على عقولهمhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4978681-%D8%B1%D8%A4%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%88%D9%87%D9%87%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%AA%D8%A4%D8%AB%D8%B1-%D8%B3%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B9%D9%82%D9%88%D9%84%D9%87%D9%85
رؤية الأشخاص لوجوههم في مكالمات الفيديو تؤثر سلباً على عقولهم
رؤية الوجه أثناء مكالمات الفيديو الجماعية تؤدي إلى الإرهاق العقلي (رويترز)
دبلن:«الشرق الأوسط»
TT
دبلن:«الشرق الأوسط»
TT
رؤية الأشخاص لوجوههم في مكالمات الفيديو تؤثر سلباً على عقولهم
رؤية الوجه أثناء مكالمات الفيديو الجماعية تؤدي إلى الإرهاق العقلي (رويترز)
توصلت دراسة جديدة إلى أن رؤية الوجه أثناء مكالمات الفيديو الجماعية تؤدي إلى الإرهاق العقلي.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أجرى فريق الدراسة التابع لجامعة غالواي في آيرلندا، تجربة باستخدام مخطط كهربية الدماغ (EEG)، على 32 متطوعاً، نصفهم من الرجال والنصف الآخر من النساء، شاركوا جميعاً في اجتماع على تطبيق «زووم»، مع تشغيل وضع الرؤية الذاتية (self-view mode) وإيقافه في أوقات مختلفة.
وقال الباحثون إن مخطط كهربية الدماغ يقيس النشاط الكهربائي في المخ، بطريقة غير جراحية باستخدام أقطاب كهربائية موضوعة على الرأس ويمكنه اكتشاف بداية التعب العقلي.
ووجد الفريق أن مستويات الإرهاق العقلي كانت أكبر بكثير خلال الأوقات التي تمكن فيها المشاركون من مشاهدة صورهم.
وكان مستوى الإرهاق متماثلاً لدى الرجال والنساء، وهو ما يتناقض مع نتائج أبحاث سابقة اعتمدت إلى حد كبير على البيانات المبلغ عنها ذاتياً، أشارت إلى أن النساء يعانين من تعب وإرهاق ذهني أكبر من الرجال خلال مكالمات الفيديو.
وقال الباحثون إن النتائج تهدف إلى حماية رفاهية الموظفين في عصر تزايد فيه العمل عن بعد واستخدام تطبيقات التواصل عبر الفيديو، مثل «زووم».
وقال البروفسور إيوين ويلان، من جامعة غالواي: «تقدم هذه التطبيقات بعض المزايا في العمل والتعليم. لكنها قد تتسبب في تأثيرات سلبية على العقل والذهن في نهاية المطاف».
ونصح ويلان بإيقاف خاصية رؤية الوجه خلال الاجتماع تفادياً لهذه السلبيات.
والإرهاق الذهني هو حالة نفسية بيولوجية تضعف الأداء المعرفي، حيث يشعر الشخص أنه مستنزف عقلياً ولا يستطيع مواصلة التفكير، مما يعوق قدرة الاستمرار على الإنتاجية في إنجاز المهام؛ سواء أكانت مهام ذهنية أم مهام بدنية تتطلب تفكيراً ذهنياً.
هل يؤثر حادث غرق مركب بالبحر الأحمر على السياحة الساحلية في مصر؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5086008-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%A4%D8%AB%D8%B1-%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB-%D8%BA%D8%B1%D9%82-%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D8%9F
هل يؤثر حادث غرق مركب بالبحر الأحمر على السياحة الساحلية في مصر؟
المركب السياحي «سي ستوري» قبل غرقه (مجلس الوزراء المصري)
شغلت حادثة غرق مركب سياحي مصري في البحر الأحمر الرأي العام في مصر وبعض الأوساط السياحية حول العالم، إذ كان يحمل المركب 44 راكباً، بينهم 13 مصرياً، و31 شخصاً من عدة دول بينها ألمانيا وبريطانيا وأميركا وبولندا وبلجيكا وسويسرا وإسبانيا والصين.
وأعلن محافظ «البحر الأحمر» (جنوب شرقي القاهرة) صباح الثلاثاء إنقاذ 33 شخصاً، فيما جرى انتشال 4 جثث فقط، ولا تزال عمليات البحث مستمرة للعثور على 7 آخرين مفقودين.
وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت حادثة غرق مركب «سي ستوري» المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.
ووفق عياد محمد، مدرب غوص بمحافظة البحر الأحمر، فإن الحادثة ستكون لها تداعيات طفيفة على الحركة السياحية بالمنطقة، لأنها نتجت عن سبب طبيعي وليس نتيجة إهمال أو فساد أو بسبب وجود عيوب بالمركب.
وقال عياد في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «تحركات السلطات المصرية السريعة لإنقاذ السائحين والبحث عن المفقودين سيكون لها بلا شك أثر إيجابي في التقليل من تداعيات الحادث على الحجوزات السياحية، لا سيما أنه من الوارد حدوث مثل هذه الوقائع في العديد من الدول».
وتتمتع محافظة البحر الأحمر المصرية بوجود الكثير من المواني المتخصصة في الرحلات البحرية والتي تتنوع ما بين رحلات «السنوركرل»، والغوص السريع، ورحلات السفاري التي تدوم نحو أسبوع كامل في البحر والتي يستمتع فيها السائحون برحلات غوص في أكثر من منطقة.
ووفق عياد فإن مركب «سي ستوري» كان في رحلة سفاري في منطقة تبعد عن شاطئ البحر بنحو مائة كيلو ورغم ذلك تمكنت السلطات المصرية من إنقاذ العشرات في وقت قصير رغم وقوع حادث الغرق فجراً، حيث ضربت موجة شديدة أحد جوانب المركب خلال دورانه ما أسفر عن انقلابه في الحال.
ويتوقع عياد أن يكون الغرقى المفقودون داخل المركب، لاحتمالية وقوع الحادث وهم نائمون.
ويلفت إلى أن المركب يشبه الفندق ومجهز بأحدث وسائل الترفيه والمعيشة ولا توجد عليه شبهات فساد أو إهمال.
وتتميز مدينة الغردقة بوجود أكثر من مارينا سياحية لانطلاق واستقبال المراكب على غرار «نيو مارينا» والميناء السياحي القديم، بالإضافة إلى وجود مارينا لرسو المراكب أمام الكثير من فنادق المدينة، كما يوجد مارينا للرحلات الداخلية والخارجية في مدينة الجونة السياحية، ومارينا بمرسى علم.
وبينما يقبل المصريون بشكل مكثف على شواطئ محافظة البحر الأحمر في موسم الصيف، فإن عدداً كبيراً من السائحين الأوروبيين والأميركيين يفضلون الذهاب إلى شواطئ المحافظة في فصل الشتاء حيث تكون أكثر هدوءاً، وفق عياد.
ويتوقع بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين بمحافظة البحر الأحمر عدم تأثر منتجعات المحافظة الساحلية بالحادث، نظراً لقلة عدد الحوادث البحرية بالأخذ في الاعتبار وجود عدد كبير من السائحين بالمنطقة.
ولفت أبو طالب في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» قائلاً: «وقوع 4 حوادث خلال السنة لا يعتبر رقماً كبيراً ومفجعاً وفق معايير السلامة الدولية، كما أن حوادث الكوارث الطبيعية يتم هضمها وفهمها سريعاً في الأوساط السياحية الدولية على غرار حوادث هجوم القرش السابقة». موضحاً أن «نسبة الإشغال في فنادق المحافظة تقترب من 100 في المائة». على حد تعبيره.
وفي شهر مايو (أيار) من العام الجاري، أعلن موقع «تريب أدفايزر» العالمي للسفر، قائمة الوجهات الأكثر شعبية في العالم لعام 2024 وجاءت مدينة الغردقة في الترتيب الثالث ضمن «أفضل الوجهات الطبيعية».
وأوضح التقرير أن «شهرة مدينة الغردقة تعود أيضاً لكونها تعد واحدة من أفضل الأماكن لممارسة رياضة الغوص في العالم، وذلك بفضل شواطئها المميزة والحياة البحرية الثرية بالشعاب المرجانية الساحرة».
وأفادت السلطات المصرية بأن السبب المبدئي لحادث غرق المركب السياحي حسب روايات السياح الأجانب والطاقم المصري هو أن موجة كبيرة من البحر ضربت المركب ما أدى لانقلابه.
ووفق أبو طالب فإن «موقع الغردقة المميز ساهم في كونها إحدى الوجهات السياحية المفضلة في العالم، حيث تعد قريبة من الأقصر والقاهرة وبها كل مقومات الاسترخاء. كما يوجد بها موانٍ كبيرة تستقبل السفن السياحية الضخمة وبها مطار كبير يستوعب ملايين الركاب سنوياً».
وأشار نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر إلى «إقامة نحو 50 ألف أجنبي بالغردقة، من السائحين الذين يفضلون الاستمتاع بسطوع الشمس ومنظر البحر خصوصاً في فصل الشتاء شديد البرودة في أوروبا لا سيما الأشخاص الذين وصلوا إلى سن التقاعد».