قطار فائق السرعة في اليابان «يشلُّه» ثعبان

حيرة حول كيفية تسلُّله والحقائب لم تُفتَّش

يحدُث ما يُغيّر المسار (أ.ف.ب)
يحدُث ما يُغيّر المسار (أ.ف.ب)
TT

قطار فائق السرعة في اليابان «يشلُّه» ثعبان

يحدُث ما يُغيّر المسار (أ.ف.ب)
يحدُث ما يُغيّر المسار (أ.ف.ب)

عطَّل ثعبان، مساء الثلاثاء، حركة قطار تابع لشبكة «شينكانسن»، وهو من القطارات فائقة السرعة في اليابان، مع العلم بأنّ مواعيد وسائل النقل هذه دقيقة جداً، ومن النادر أن تشهد أي تأخيرات.

وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ أحد الركاب نبّه عناصر الأمن بوجود ثعبان يبلغ طوله 40 سنتيمتراً في القطار الذي يربط بين ناغويا وطوكيو، ما أدّى إلى توقّفه لـ17 دقيقة.

وأكد ناطق باسم شركة السكك الحديدية المركزية اليابانية أنه لم يتّضح ما إذا كان الثعبان ساماً، وكيف تمكّن من الوصول إلى داخل القطار؛ مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو تسجيل حالات ذعر بين الركاب.

ويحقّ لركاب قطارات شبكة «شينكانسن» اصطحاب كلاب صغيرة أو قطط أو حمام أو غيرها من الحيوانات؛ لكن ليس ثعابين.

وقال الناطق: «من الصعب أن تتسلَّق الثعابين البرِّية القطارات. ونحن نعتمد قواعد تحظر على الركاب إدخال الثعابين إلى قطارات (شينكانسن)»، مضيفاً: «لكننا لا نفتِّش في أمتعتهم».

وكان من المقرَّر أن يُكمل القطار مساره نحو أوساكا؛ لكن الشركة شاءت استخدام قطار مختلف، مما تسبب في تأخير الرحلة لنحو 17 دقيقة، وفق الناطق.

وكان حراس الأمن قد كثّفوا دوريات المراقبة في القطارات السريعة، بعد حادثة الطعن التي حصلت عام 2018 في أحد قطارات «شينكانسن»، وأثارت صدمة كبيرة في اليابان الذي يُعدّ بلداً آمناً.


مقالات ذات صلة

القبض على رجل في مطار مانشستر بسبب «صعوده على متن الطائرة الخطأ»

يوميات الشرق طائرة تابعة لشركة «إيزي جيت»... (رويترز)

القبض على رجل في مطار مانشستر بسبب «صعوده على متن الطائرة الخطأ»

قالت شركة الطيران البريطانية «إيزي جيت» إن رحلة جوية تأخرت في مطار مانشستر بعد أن صعد رجل إلى طائرة «بشكل غير صحيح».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيف - رويترز)

نصائح لاجتياز مقابلة العمل بنجاح

نقلت «سي إن إن» عن عدد من مسؤولي التوظيف وخبراء علم النفس قولهم إن هناك عدة نصائح ينبغي اتباعها لاجتياز مقابلات العمل بنجاح.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق على باب الله (الشرق الأوسط)

لُجين نعمة تلتقط الأمل المولود من رحم الخراب

تجسّد كلّ صورة من صور لُجين نعمة تجربتها الحياتية وتعكس التحديات التي واجهتها هي وكثيراً من العراقيين الذين اضطروا لسلوك دروب الهجرات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق لونه ذهبي لافت (غيتي)

صغيرتا قرود طمارين الأسد الذهبي نجمتا حديقة كولونيا

عرضت حديقة حيوان كولونيا للزوار اثنتين من صغار قرود طمارين الأسد الذهبي.

«الشرق الأوسط» (كولونيا (ألمانيا))
يوميات الشرق لمُّ الشمل (مواقع التواصل)

اثنان من قدامى المحاربين يلتقيان مصادفةً بعد 70 عاماً

التقى اثنان من قدامى المحاربين مصادفةً بعدما فرّقتهما الأيام لـ70 عاماً... هذه قصتهما.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
TT

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)

عند التفكير في قضاء عطلة في إيطاليا، قد تخطر على بالك وجهات مثل روما، أو فلورنسا، أو ساحل «أمالفي» الرومانسي. ومع ذلك، ثمة جوهرة واحدة غير مُكتَشفة بإمكانها منافسة هذه الوجهات المزدحمة وهي «ماتيرا»، حسب «صحيفة ميترو» اللندنية.

تقع «ماتيرا» في إيطاليا، في منطقة بازيليكاتا، وتُعرف باسم «مدينة الحجر» بسبب شبكة كهوفها القديمة، وتعد واحدة من أقدم المدن في أوروبا. ووفقاً لبعض التقديرات، فهي ثالث أقدم مدينة في العالم.

ووصفها الروائي كارلو ليفي ذات مرة بـ«عار إيطاليا»، حيث نُفي إليها في ثلاثينات القرن العشرين، وشهد الظروف المعيشية المزرية لسكانها، الذين كان كثير منهم يعيشون في كهوف مع مواشيهم.

وأدّى الفقر المدقع والضياع الذي ميّز هذه الفترة إلى تدخل حكومي واسع النطاق وجهود لإعادة التوطين، ما جعل «ماتيرا» منسية إلى حد كبير على مدى سنوات كثيرة.

غير أن عمارتها الفريدة وتاريخها الغني ضمن لماتيرا عدم نسيانها بشكل كامل.

ومنذ ذلك الحين، شهدت المدينة تحولاً ملحوظاً، حيث تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1993 إلى أن تم اختيارها عاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2019.

كما استغل صانعو الأفلام السينمائية جاذبية ماتيرا، وظهرت مناظرها الخلابة في بعض الأفلام، مثل: «لا وقت للموت» لجيمس بوند، و«آلام المسيح» لميل غيبسون.