شبيه مبارك الهندي يثير ضجة في مصرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4963656-%D8%B4%D8%A8%D9%8A%D9%87-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%B6%D8%AC%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1
المطرب الهندي بهاتاشاريا نشر صورته بجانب صورة الرئيس مبارك لإبراز التشابه بينهما (إنستغرام للمطرب)
مع ملامحه التي تشبه كثيراً الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، تصدر الموسيقار والمطرب الهندي الشهير أبهيجيت بهاتاشاريا قائمة «التريند» في مصر خلال الأيام الماضية، عقب انتشار مقطع فيديو له يوضح ذلك التشابه، حيث ظهر فيه وهو يساعد إحدى الفتيات على الغناء.
وخلال الساعات الماضية نال المطرب الهندي تفاعل رواد «السوشيال ميديا»، بعد أن قام بالتعليق على تصدره «التريند» في مصر، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، حيث قام بنشر صورتين له بجانب صورتين للرئيس الراحل مبارك، تبرز مجدداً تشابه الملامح، وعلق عليها قائلاً: «أنا تريند في مصر».
وهو التعليق الذي وجد تفاعلاً واسعاً من جانب رواد «إنستغرام»، الذين تندروا على ذلك التشابه، كما نقلت تعليق بهاتاشاريا العديد من وسائل الإعلام المحلية في مصر، التي قامت أيضاً بنشر تعريف بالمطرب أبرز محطاته الموسيقية، التي جاء فيها أنه عضو لجنة تحكيم برنامج «india idol» الذي يقدم المواهب الغنائية الجديدة.
كما أوضحت أن بهاتاشاريا ولد في 30 أكتوبر (تشرين الأول) 1958 في مدينة كانبور، ويتميز بتنوعه الغنائي، إذ غنى بلغات متعددة منها البنغالية والماراثية والكانادية والهندية.
وفي عالم الفن والسينما الهندية، يبرز أبهيجيت بهاتاشاريا، كمغني «بلاي باك»، بصوته الرخيم الذي يتردد في أنحاء صالات السينما الهندية محققاً نجاحاً كبيراً، إذ ساهم بصوته في إثراء أغاني العديد من أفلام «بوليوود» الناجحة.
كما حصل المطرب الهندي على ترشيح لقائمة فوربس لأفضل 100 شخصية هندية مشهورة في عام 2014، مما يؤكد على شعبيته وتأثيره في عالم الترفيه الهندي.
وشهدت منصة «إكس» تفاعلات عديدة مع مقطع الفيديو المتداول، مستشهدة بالمثل الشعبي: «يخلق من الشبه أربعين»
وتوقع حساب باسم «خالد فودة» - متندراً - حضور المطرب الهندي إلى مصر، واستضافته في أبرز البرامج التليفزيونية، وكذلك المطاعم الشهيرة كوجه دعائي لها.
وقال حساب باسم «فاطمة» أن التشابه أحدث لها تشويشاً.
وشغل مبارك منصب رئيس مصر من 14 أكتوبر (تشرين الأول) 1981 خلفاً للرئيس الراحل محمد أنور السادات، وحتى 11 فبراير (تشرين الثاني) 2011 بتنحيه عن سلطاته، مع قيام ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011.
صحيح أن مبارك رحل في 2020، إلا أن حساباً يحمل اسم «خالد» قال: «شبيه حسني مبارك الهندي دا خلاني أصدق إن الأرواح والأجساد تتناسخ في عالم موازٍ». وفق قوله.
فيما رأى حساب باسم «حازم» أن أكثر ما جذبه هو الأغنية الهندية التي كان يغنيها المطرب بمشاركة إحدى المواهب.
هل تستطيع الروبوتات الجراحية تعويض نقص الأطباء في مصر؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5100570-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%88%D8%AA%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D9%88%D9%8A%D8%B6-%D9%86%D9%82%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D8%9F
هل تستطيع الروبوتات الجراحية تعويض نقص الأطباء في مصر؟
وزير الصحة في زيارة لمنشأة طبية (وزارة الصحة المصرية)
أثار إعلان وزارة الصحة المصرية اعتزامها التوسع في استخدام الروبوتات الجراحية جدلاً، إذ اعتبره البعض تحركاً من الحكومة نحو تقليل الاعتماد على الأطباء، تزامناً مع الخلاف الحادث حالياً مع نقابة الأطباء حول مشروع قانون «المسؤولية الطبية».
لكن الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية، قال في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن سعي الوزارة للتوسع في استخدام الروبوتات الجراحية هدفه معاونة الجراحين وتسهيل مهمتهم وزيادة إنتاجيتهم، وليس من أجل تقليل الاعتماد على الأطباء أو الاستغناء عنهم.
واجتمع وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار، الثلاثاء الماضي، مع ممثلي إحدى الشركات الصينية الرائدة في مجال الروبوتات الجراحية، وكشفت الوزارة في بيان أن الاجتماع بحث آفاق التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات الجراحية بمستشفيات وزارة الصحة.
«اتجاه الوزارة للتوسع في استخدام الروبوتات الجراحية ليس له علاقة بالخلاف حول قانون أو غيره، ولا يهدف لاستبدال الأطباء»، بحسب حسام عبد الغفار، الذي أكد «أن الروبوت لا يعمل مستقلاً، لكنه يحتاج لطبيب ماهر ومحترف لتشغيله، والهدف من ذلك جعل الطبيب الجراح الماهر يجري الجراحات في أي مكان عن بعد دون أن يتحرك الطبيب من مكانه الموجود فيه».
من جانبه، قال يحيى دوير، عضو مجلس نقابة أطباء القاهرة، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «الروبوتات الجراحية موجودة بمصر بأعداد قليلة، ولا يتم العمل أو التدريب عليها؛ لأنها تحتاج إلى فترة تدريب طويلة».
ونوه دوير إلى أن «استبدال الطبيب المصري بالروبوت والعلاج عن بعد مسألة مستبعدة؛ نظراً لبعض العوامل، منها الخوف من عدم استقرار الإنترنت والتيار الكهربائي داخل المستشفيات، بالإضافة إلى عدم وجود الغطاء القانوني اللازم لإتمام الجراحات بالروبوت عن بعد، فنحن بالأساس ليس لدينا غطاء قانوني يسمح بمناظرة المريض عن بعد، فكيف ستتم جراحات عن بعد؟... ناهيك على التكلفة الباهظة لمثل هذه التطبيقات، وموازنة وزارة الصحة في مصر لا تسمح بذلك».
ورداً على تلك النقاط، قال متحدث الصحة: «نحن قلنا إننا منفتحون على العرض الذي قدمته لنا الشركة الصينية؛ نظراً لما سيحققه من فوائد، ولكن آليات التنفيذ على أرض الواقع ستكون في مرحلة لاحقة، وسيتم توفير اللازم، وجزء من الخطة حال تنفيذها سيكون بناء الكوادر الطبية القادرة على تشغيل الروبوتات واستخدامها بشكل صحيح».
وأوضح: «لدينا روبوتات جراحية بالفعل في معهد الأورام ومعهد ناصر، وأثبتت كفاءة عالية، أي أن الأمر ليس جديداً علينا».
وبحسب آخر رصد صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء في مصر، فقد انخفض عدد الأطباء بالبلاد إلى 97.4 ألف طبيب في عام 2022، مقابل 100.7 ألف طبيب في عام 2021، بانخفاض بلغت نسبته 3.3 في المائة.
وتفيد الأرقام بأن مصر لديها طبيب لكل 1162 شخصاً، بينما المعدل العالمي، طبقاً لمنظمة الصحة العالمية، هو طبيب لكل 434 شخصاً.
وشهدت السنوات الماضية هجرة العديد من الأطباء إلى خارج مصر، بقصد العمل والاستقرار في أوروبا أو أميركا، وكذلك بعض الدول العربية وخاصة الخليجية، بحسب نقابة الأطباء المصرية.
ويقول يحيى دوير إن هجرة الأطباء من الأسباب الرئيسية لما يمكن وصفه بـ«التصحر الطبي» في مصر، والسبب في رأيه بحث العديد من الأطباء المصريين عن فرص عمل أفضل خارج البلاد؛ «نظراً لضعف الأجور مقارنة بدول أخرى، حيث لا يتجاوز راتب الطبيب بمصر بعد 10 سنوات من الخبرة 120 دولاراً أميركياً شهرياً».
ومن الأسباب الأخرى لهجرة الأطباء، بحسب دوير: «بيئة العمل غير الصحية، حيث نقص المعدات الطبية الحديثة، وغياب الدعم الإداري في عدد من المنشآت الصحية، وضعف الاستثمار في التعليم الطبي المستمر مع صعوبة التفرغ للعمل البحثي والتطوير، وتأجيج العلاقة بين المريض والطبيب، حيث ترسخ بعض المسلسلات والأفلام ثقافة خاطئة بين الطبيب والمريض وتصور الطبيب بصورة غير لائقة»؛ وفق تعبيره.
وعن مشروع قانون المسؤولية الطبية، يقول دوير إن «مصر تعد آخر دولة في العالم تقوم بصياغة مشروع قانون المسؤولية الطبية، حيث كان يحاكم الأطباء بقانون العقوبات مثلهم مثل المجرمين الجنائيين، وللأسف مشروع القانون الجديد لا يفرق ما بين الخطأ الطبي والخطأ الطبي الجسيم، ولا يعترف بالمضاعفات الوارد حدوثها والمنصوص عليها في أدلة العمل الإكلينيكية العالمية».
وبحسب دوير، فإن ما يقرب 62 في المائة من أطباء مصر هاجروا أو يعملون خارج البلاد، فضلاً عن أعداد كبيرة داخل مصر مقيدة بالنقابة ولا تمارس الطب.
في المقابل، أكد حسام عبد الغفار، متحدث وزارة الصحة، «أن مشروع قانون المسؤولية الطبية تم إعداده بناء على مطالبات الأطباء أنفسهم وليس هناك خلاف حوله سوى في نقطة واحدة تتعلق بما يقولون إنه يسمح بحبس الأطباء، وهذه النقطة تحتاج فقط للتوضيح لإنهاء الجدل، فيما عدا ذلك فنحن منفتحون على جميع مطالب الأطباء، طالما لا تخالف الدستور».