عرض باليه احتفالاً بعودة المياه إلى حمامات كاراكالا الشهيرة في روما (صور)

راقصو فرقة «أتيرباليتو» يؤدون أغنية «Rhapsody in Blue» التي صممها إيراتكس أنسا وإيغور باكوفيتش على المرآة المائية التي تم افتتاحها حديثاً في حمامات كاراكالا (أ.ف.ب)
راقصو فرقة «أتيرباليتو» يؤدون أغنية «Rhapsody in Blue» التي صممها إيراتكس أنسا وإيغور باكوفيتش على المرآة المائية التي تم افتتاحها حديثاً في حمامات كاراكالا (أ.ف.ب)
TT

عرض باليه احتفالاً بعودة المياه إلى حمامات كاراكالا الشهيرة في روما (صور)

راقصو فرقة «أتيرباليتو» يؤدون أغنية «Rhapsody in Blue» التي صممها إيراتكس أنسا وإيغور باكوفيتش على المرآة المائية التي تم افتتاحها حديثاً في حمامات كاراكالا (أ.ف.ب)
راقصو فرقة «أتيرباليتو» يؤدون أغنية «Rhapsody in Blue» التي صممها إيراتكس أنسا وإيغور باكوفيتش على المرآة المائية التي تم افتتاحها حديثاً في حمامات كاراكالا (أ.ف.ب)

شهدت العاصمة الإيطالية روما احتفالاً بعودة المياه إلى حمامات كاراكالا القديمة بعد أكثر من ألف عام، وذلك بعرض باليه على منصة فوق حوض مائي أنشئ حديثاً في الموقع الأثري الشهير، وفق «رويترز».

بدأ أعمال إنشائها الإمبراطور سيبتيموس سيفيروس في عام 212 وأكملها خليفته كاراكالا بعد أربع سنوات (أ.ف.ب)

وهذه الحمامات من أكبر المنتجعات العلاجية بالمياه الساخنة التي تم تشييدها على الإطلاق، وكان قد بدأ أعمال إنشائها الإمبراطور سيبتيموس سيفيروس في عام 212 وأكملها خليفته كاراكالا بعد أربع سنوات. وصار هذا الموقع الأثري وجهة سياحية شهيرة تقام بها أيضاً حفلات موسيقية ومسرحية.

عرض الباليه هو الأول في سلسلة عروض راقصة ومسرحية وموسيقية كلاسيكية تستضيفها حمامات كاراكالا خلال فصلَي الربيع والصيف (أ.ف.ب)

وكشفت السلطات المحلية هذا الشهر عن مشروع لإعادة إدخال المياه إلى الموقع من خلال تركيب حوض شاسع لكنه ضحل يعكس صورة الجدران الشاهقة لمباني الحمامات القديمة.

والحوض الذي أُطلق عليه اسم «لو سبيكيو»، وهي كلمة إيطالية تعني المرآة، عبارة عن هيكل مستطيل يبلغ طوله 42 متراً وعرضه 32 متراً وعمقه 10 سنتيمترات، وهو من تصميم المهندسين المعماريين آنيس بير وباولو بورنيلو.

الحوض الذي أُطلق عليه اسم «لو سبيكيو» عبارة عن هيكل مستطيل يبلغ طوله 42 متراً وعرضه 32 متراً وعمقه 10 سنتيمترات (رويترز)

ومن المفترض أن يعكس الحوض ما يسمى ناتاتسيو، وهو الأكبر من بين عدد من الأحواض الرومانية القديمة.

وقالت ميريلا سيرلورينتسي مديرة الموقع: «المياه، العنصر الذي كان غائباً منذ ما يربو على ألف عام، تعود قطعاً لكن بشكل يحترم (أهمية الموقع) الأثري».

الحمامات من أكبر المنتجعات العلاجية بالمياه الساخنة التي تم تشييدها على الإطلاق (أ.ف.ب)

الحوض جزء من مشروع أوسع تنفذه السلطات الثقافية في روما لتحديث المواقع القديمة في المدينة.

ونظمت شركة «أتيرباليتو» عرض الباليه الافتتاحي أمس (الجمعة)، وهو من تصميم الفنانين إيراتشه أنسا وإيغور باكوفيتش، كما أنه الأول في سلسلة عروض راقصة ومسرحية وموسيقية كلاسيكية تستضيفها حمامات كاراكالا خلال فصلَي الربيع والصيف.


مقالات ذات صلة

المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية

يوميات الشرق المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)

المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية

في إطار التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير بالجيزة (غرب القاهرة) أقيمت فعالية «تأثير الإبداع» التي تضمنت احتفاءً بالفنون التراثية والحِرف اليدوية.

محمد الكفراوي (القاهرة)
يوميات الشرق المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)

مصر: الكشف عن صرح معبد بطلمي في سوهاج

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف صرح لمعبد بطلمي في محافظة سوهاج بجنوب مصر.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق جزء من التجهيز يظهر مجموعة الرؤوس (جناح نهاد السعيد)

«نشيد الحب» تجهيز شرقي ضخم يجمع 200 سنة من التاريخ

لا شيء يمنع الفنان الموهوب ألفريد طرزي، وهو يركّب «النشيد» المُهدى إلى عائلته، من أن يستخدم ما يراه مناسباً، من تركة الأهل، ليشيّد لذكراهم هذا العمل الفني.

سوسن الأبطح (بيروت)
يوميات الشرق مشهد من جامع بيبرس الخياط الأثري في القاهرة (وزارة السياحة والآثار المصرية)

بعد 5 قرون على إنشائه... تسجيل جامع بيبرس الخياط القاهري بقوائم الآثار الإسلامية

بعد مرور نحو 5 قرون على إنشائه، تحوَّل جامع بيبرس الخياط في القاهرة أثراً إسلامياً بموجب قرار وزاري أصدره وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي.

فتحية الدخاخني (القاهرة )
المشرق العربي الضربات الجوية الإسرائيلية لامست آثار قلعة بعلبك تسببت في تهديم أحد حيطانها الخارجية وفي الصورة المعبد الروماني
(إ.ب.أ)

«اليونيسكو» تحذر إسرائيل من استهداف آثار لبنان

أثمرت الجهود اللبنانية والتعبئة الدولية في دفع منظمة اليونيسكو إلى تحذير إسرائيل من تهديد الآثار اللبنانية.

ميشال أبونجم (باريس)

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.