دراسة: الثعلب كان أفضل صديق للإنسان قديماً

الثعالب على الأرجح كانت الحيوانات الأقرب لقلوب البشر (رويترز)
الثعالب على الأرجح كانت الحيوانات الأقرب لقلوب البشر (رويترز)
TT

دراسة: الثعلب كان أفضل صديق للإنسان قديماً

الثعالب على الأرجح كانت الحيوانات الأقرب لقلوب البشر (رويترز)
الثعالب على الأرجح كانت الحيوانات الأقرب لقلوب البشر (رويترز)

بينما ينظر الكثيرون الآن إلى الكلب على أنه أفضل صديق للإنسان، فقد توصلت مجموعة من العلماء إلى أن الأمر لم يكن كذلك قديماً، حيث أن الثعالب على الأرجح كانت الحيوانات الأقرب لقلوب البشر.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد توصل العلماء لهذه النتيجة، التي وصفوها بأنها «مفاجئة وغير عادية»، بعد تحليل بقايا هيكل عظمي لثعلب منقرض، يعود تاريخها إلى 1500 عام، عثر عليها في منطقة باتاغونيا الأرجنتينية يدعى «ثعلب جزر فوكلاند».

ووجد الفريق أدلة على أن الحيوان كان مرتبطاً بالبشر بقوة، وأنه كان «رفيقاً قيماً لجماعات الصيد وجمع الثمار»، حيث عُثر عليه مدفوناً بجوار بقايا بشرية تابعة لـ21 فرداً.

وقال العلماء إن عدم وجود علامات قطع أو ضرب على عظام الثعلب أو البشر المحيطين به يشير إلى أن هذا الحيوان كان أليفاً وليس نوعاً يتم اصطياده من أجل الغذاء.

بالإضافة إلى ذلك، فقد وجد الفريق أن النظام الغذائي للثعلب يشبه ذلك الخاص بالبشر المدفونين في الموقع، في حين أنه يختلف كثيراً عن النظام الغذائي الخاص بالثعالب اليوم.

وقالت مؤلفة الدراسة، الدكتورة أوفيلي لبراسور الأستاذة بجامعة أكسفورد: «مثل هذا التشابه في النظام الغذائي يشير إلى أنه كان يتغذى من أيادي البشر أو من نفايات المطبخ، مثلما يحدث مع الكلاب الأليفة اليوم، التي تعدُّ أفضل صديق للإنسان في الوقت الحالي».

وأضافت أن دفن الثعلب إلى جانب البشر يشير إلى أن هذا الحيوان بالذات «كانت له أهمية شخصية عندهم».

وقال الفريق إن السجلات تشير إلى أن «ثعلب جزر فوكلاند» انقرض قبل نحو 500 عام، لكن أسباب اختفائه غير واضحة.

ونُشرت النتائج في مجلة الجمعية الملكية للعلوم المفتوحة.


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق الضوء الاصطناعي يهدد قدرة النحل على تلقيح المحاصيل (رويترز)

الضوء الاصطناعي يهدد نوم النحل

توصَّل الباحثون إلى أن الضوء الاصطناعي يمكن أن يعطل دورات النوم لدى نحل العسل، وهو ما يؤثر سلباً على دوره الحيوي بصفته مُلقحاً للنباتات والمحاصيل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق الجمهور يُحفّز الشمبانزي على أداء أفضل في المهمّات الصعبة (جامعة كيوتو)

الشمبانزي يُحسِّن أداءه عندما يراقبه البشر!

كشفت دراسة يابانية أن أداء الشمبانزي في المهمّات الصعبة يتحسّن عندما يراقبه عدد من البشر، وهو ما يُعرف بـ«تأثير الجمهور».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

3 نصائح بخصوص مقابلات العمل... «لا تصل مبكراً جداً»

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
TT

3 نصائح بخصوص مقابلات العمل... «لا تصل مبكراً جداً»

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

عند إجراء مقابلة عمل، سواء كانت وجهاً لوجه أو مقابلة افتراضية، يجب أن تتبع آداب السلوك المناسبة.

تقول إميلي ليفين، نائبة الرئيس التنفيذي في شركة «كارير غروب كامبانيز»: «تأكد من أنك تتواصل بعينك بشكل جيد، وإنك تعرف متى يكون من المناسب التحدث، ومتى يكون الوقت مناسباً لطرح الأسئلة».

أجرت ليفين، وفقاً لموقع «سي إن بي سي»، آلاف المقابلات خلال مسيرتها المهنية، غالباً من أجل مشاهير من الدرجة الأولى يبحثون عن مساعدين شخصيين أو رؤساء للموظفين.

هذه مجموعة من أفضل نصائح ليفين لتجنب إثارة علامات تحذير خلال مقابلة العمل.

لا تصل مبكراً جداً

من المهم أن تتأكد من الوصول إلى المقابلة في الوقت المناسب، خصوصاً إذا كانت مقابلة شخصية وليست افتراضية.

وتتابع ليفين: «إذا وصلت متأخراً جداً، فإنك تخاطر بفقدان جزء من مقابلتك، مما يضيع وقت المحاورين ويجعل الانطباع سيئاً. ولكن إذا وصلت مبكراً جداً، فهذا سيجعلك تبدو متحمساً جداً، وقد يجعل المحاور يشعر بالضغط».

وتؤكد ليفين: «الوصول قبل موعدك بعشر دقائق هو الوقت المثالي للدخول إلى مكتب المحاور».

قدم نفسك بأكثر طريقة احترافية ممكنة

تشدد لفين على أنه سواء كانت المقابلة عبر الإنترنت أو شخصية: «لا تمضغ العلكة، ولا ترتدي نظارات شمسية» أثناء المقابلة، مضيفة: «هذه الأمور غير رسمية وغير مهنية».

وتشير: «إذا كانت المقابلة وجهاً لوجه، فتأكد أن رائحة دخان السجائر لا تفوح منك ولا تضع عطراً فواحاً»، موضحة: «الكثير من الناس حساسين للروائح النفاذة».

لا تكشف عن معلومات سرية

تشدد ليفين على ضرورة تجنب التحدث بسوء عن أصحاب العمل السابقين، أو «الكشف عن الكثير من المعلومات السرية أو الخاصة بأماكن العمل السابقة».

تؤكد ليفين أن بعض عملائها يجعلون موظفيهم يوقعون اتفاقيات عدم الإفشاء، وعندما يخبرها أحد المرشحين أنه وقَّع على هذه الاتفاقية ومع ذلك يكشف عن معلومات سرية حول صاحب عمل سابق، فإنها تعد علامة مقلقة.