اضطرت طائرة بوينغ 737-800 تابعة لشركة طيران «ساوث ويست» الأميركية كانت متجهة إلى هيوستن إلى العودة إلى مطار دنفر الدولي أمس (الأحد) بعد سقوط غطاء المحرك واصطدامه بالجناح، وفقاً لإدارة الطيران الفيدرالية.
وقالت الإدارة إنها ستحقق في الحادث، بحسب ما نقلته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وتداول عدد من الركاب صور ومقاطع فيديو للحادث على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت شركة «ساوث ويست» في بيان إنها نقلت الركاب على متن طائرة أخرى إلى هيوستن متأخرة بنحو ثلاث ساعات عن الموعد المحدد.
وجاء في البيان: «نعتذر عن الإزعاج الناتج عن التأخير، لكننا نعطي الأولوية القصوى لسلامة عملائنا وموظفينا».
وأكدت الشركة أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات جراء الحادث، لافتة إلى أن فرق الصيانة التابعة لها ستقوم بفحص الطائرة التي غادرت الساعة 7:49 صباحاً بالتوقيت المحلي وعادت الساعة 8:15 صباحاً، بعد أن وصلت إلى ارتفاع نحو 10 آلاف قدم.
وتم اعتبار الطائرة صالحة للطيران في مايو (أيار) 2015، وفقاً لسجلات إدارة الطيران الفيدرالية.
وتعد هذه الواقعة هي الأحدث في سلسلة من المشكلات الميكانيكية التي ابتليت بها طائرات بوينغ عبر مجموعة من شركات الطيران على مدار الأشهر القليلة الماضية.
ويوم الخميس الماضي، اضطرت طائرة بوينغ 737-800 تابعة لشركة «ساوث ويست» أيضاً، كانت متجهة من تكساس إلى لوس أنجليس إلى وقف إقلاعها والعودة إلى المطار بعد اندلاع حريق في محركها.
ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، وفقا لإدارة الإطفاء المحلية في لوبوك بولاية تكساس.
وأعلنت بوينغ مؤخراً عن تغييرات شاملة في مناصبها القيادية في أعقاب حادث شبه كارثي في يناير (كانون الثاني) عندما انفصل باب عن جسم طائرة «بوينغ 737 ماكس 9» تابعة لشركة «ألاسكا إيرلاينز» في منتصف الرحلة.
ولم يصب أحد بأذى في هذا الحادث، لكن تم وقف تحليق جميع طائرات «بوينغ 737 ماكس 9» لمدة 19 يوماً.