«صيام الكلام»... فوائد خفية للصمت حتى منتصف النهار

«صيام الكلام» قد يكون له العديد من الفوائد الصحية (أ.ب)
«صيام الكلام» قد يكون له العديد من الفوائد الصحية (أ.ب)
TT

«صيام الكلام»... فوائد خفية للصمت حتى منتصف النهار

«صيام الكلام» قد يكون له العديد من الفوائد الصحية (أ.ب)
«صيام الكلام» قد يكون له العديد من الفوائد الصحية (أ.ب)

خلال مقابلة أجريت معها أمس (الثلاثاء)، قالت المغنية الأسكوتلندية الشهيرة لولو إنها تمارس «صيام الكلام» يومياً في محاولة للحفاظ على أحبالها الصوتية.

وخلال المقابلة التي أجرتها معها صحيفة «الغارديان»، أكدت لولو (75 عاماً) أن هذه الممارسة تتطلب من الشخص البقاء صامتاً تماماً حتى منتصف النهار، لافتة إلى فاعليتها في تحسين صوتها وأدائها بشكل ملحوظ.

فوائد خفية

في حين أن «صيام الكلام» قد يكون أمراً غير معروف وغير تقليدي، تؤكد صحيفة «الغارديان» أن له «العديد من الفوائد التي لا تتعلق بالضرورة بتحسين الأداء الصوتي للشخص».

فقد توصلت دراسة أجريت عام 2006، ونشرتها المعاهد الوطنية للصحة بأميركا، إلى أن الصمت حتى منتصف النهار أدى إلى «انخفاض كبير في ضغط الدم لدى المشاركين».

وفي الوقت نفسه، وجدت دراسة أجريت عام 2021 أن هذه الممارسة ساعدت في تقليل مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر).

كما وجدت دراسة أخرى أن «صيام الكلام» يعزز نمو الدماغ لدى الفئران.

بالإضافة إلى ذلك، أكد عالم النفس الدكتور روبرت كرافت أن الانخراط في فترات الصمت الطويل يساعد الشخص على أن يصبح مستمعاً أفضل.

وأشارت مقالة نشرت في مجلة علم النفس العام الماضي إلى أن الصمت لا يساعدنا على أن نصبح مستمعين أفضل فحسب، بل يمكن أن يساعدنا أيضاً على التعاطف مع أولئك الذين لا يستطيعون التحدث، مثل الأطفال.

وعلى الرغم من أنه قد يكون من غير العملي ممارسة «صيام الكلام» يومياً، فقد أكد تقرير صحيفة «الغارديان» أن القيام بهذا الأمر بشكل غير متكرر قد يحقق الفوائد المرجوة.


مقالات ذات صلة

بريطانية تبحث عن بيت لأرنب عملاق مُستوحى من دمية طفولتها

يوميات الشرق حين تضيق الأمكنة... (حسابها في «إنستغرام»)

بريطانية تبحث عن بيت لأرنب عملاق مُستوحى من دمية طفولتها

صنعت لورين غيست الأرنب «بوسي» لتُظهر كيف يمكن لمقتنيات الطفولة أن تتحوَّل إلى «رموز ضخمة ذات أهمية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق المذيع الموقوف خلال استعداده للتسجيل في أحد الفنادق - حسابه على فيسبوك

مصر: توقيف «يوتيوبر» بتهمة «نشر محتوى مخل»

أوقفت الأجهزة الأمنية في مصر «اليوتيوبر» سيد غنيم الذي يصف نفسه بـ«المذيع الفرفوش» على خلفية اتهامه بنشر مقاطع غير لائقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق أعضاء «مينتور العربية» خلال إطلاق دورتها السادسة (الشرق الأوسط)

«مينتور العربية» تُطلق دورتها السادسة بعنوان «التواصل الصحي»

شخصيات إعلامية وأكاديمية وفنية اجتمعوا في مركز «بيروت ديستركت» لإطلاق الدورة السادسة لمؤسسة «مينتور العربية».

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق الأزقّة التاريخية لمدينة جبيل جارة البحر (الجهة الإعلامية)

«مشوار الفنّ» في بيبلوس... معرض مفتوح للحِرَف والموسيقى

في هذا الحدث، تسعى أليس إدّه إلى الإضاءة على المتاجر الصغيرة والفنانين المحلّيين، عبر توزيع أعمال 37 فناناً ومصمّماً في 18 متجراً متفرّقاً داخل أزقّة جبيل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تألّف برنامج المهرجان من 3 أمسيات فنية (مهرجانات صيدا)

مهرجانات صيدا تعود بـ«لحن كبير»... الفن يصدح من قلب البحر والتاريخ

بعد غياب سنوات، تعود «مهرجانات صيدا الدولية» بحلة فنية جديدة تجمع بين الأصالة والتجدد، بمشاركة نجوم كبار.

فيفيان حداد (بيروت)

بريطانية تبحث عن بيت لأرنب عملاق مُستوحى من دمية طفولتها

حين تضيق الأمكنة... (حسابها في «إنستغرام»)
حين تضيق الأمكنة... (حسابها في «إنستغرام»)
TT

بريطانية تبحث عن بيت لأرنب عملاق مُستوحى من دمية طفولتها

حين تضيق الأمكنة... (حسابها في «إنستغرام»)
حين تضيق الأمكنة... (حسابها في «إنستغرام»)

تبحث طالبة فنون جميلة بريطانية عن منزل دائم لدمية على شكل أرنب يبلغ طوله 2.4 متر (8 أقدام)، كانت قد صنعته في إطار مشروع تخرّجها لمعرض في سنتها الدراسية الأخيرة.

ووفق «بي بي سي»، صنعت لورين غيست الأرنب «بوسي» لتُظهر كيف يمكن لمقتنيات الطفولة أن تتحوَّل إلى «رموز ضخمة ذات أهمية».

مع ذلك، ومع اقتراب دراستها في «جامعة نورويتش للفنون» من نهايتها هذا الصيف، لا يزال الأرنب جالساً بصبر في أحد الاستوديوهات الفنّية، ولا تزال أمامها فرصة حتى منتصف أغسطس (آب) لتعثر له على منزل جديد.

مصيره مجهول بين التفكيك أو الترحال (حسابها في «إنستغرام»)

قالت لورين: «قد أضطرُّ إلى تفكيكه، وهذا سيكون أمراً محزناً جداً». وهي كانت قد أجرت مسحاً دقيقاً لأرنبها المفضّل من طفولتها للحصول على الأبعاد والقياسات الصحيحة، لتتمكن من عمل نسخة مكبَّرة ضخمة منه بدقة.

لقد أطلقت على صنيعتها اسم «بوسي» لأنها، وفق قولها، كانت طفلة «متسلّطة»، وقد تعلَّمت اللحام من أجل صنع أجزاء الأرنب. لكن الأرنب ليس محشوّاً أو ناعماً كما يبدو، وإنما مجوّف من الداخل.

غطَّت لورين الهيكل المعدني بغلاف بلاستيكي، ثم أضافت إليه قماشاً مطبوعاً من تصميمها، مستوحى من نقوش طبق من طفولتها.

أرنب من الطفولة يتحوّل إلى عمل فني ضخم (حسابها في «إنستغرام»)

وتقول إنّ هذا أحد الأسباب التي تمنع بعض الأشخاص من استقباله؛ فـ«بوسي» ليس دمية محشوة حقيقية، وإنما عمل فنّي، مضيفةً: «يتواصل بعض الأشخاص معي، لكن عندما يكتشفون أنه ليس محشواً، يتراجعون».

نشرت لورين إعلاناً عنه عبر موقع «فيسبوك»، كما تواصلت مع دُور رعاية الأطفال، لكن نظراً إلى صعوبة تنظيف القماش الذي يغلّفه، فقد يُشكل خطراً بنقله للعدوى.

وختمت: «أتمنّى أن يوضع في مكان عام حيث يستطيع الناس الاستمتاع به، ويمنح السعادة لكثيرين».