ضفادع بقرون... اكتشاف صينيّ جديد

جبال ليانهوا خزان ضخم للأنواع الحيوانية والنباتية

الضفادع أشكال وألوان (إ.ب.أ)
الضفادع أشكال وألوان (إ.ب.أ)
TT

ضفادع بقرون... اكتشاف صينيّ جديد

الضفادع أشكال وألوان (إ.ب.أ)
الضفادع أشكال وألوان (إ.ب.أ)

اكتشف باحثون صينيون نوعاً جديداً من الضفادع ذات القرون في جبال ليانهوا الواقعة بمقاطعة قوانغدونغ جنوبي البلاد، وفق «وكالة الأنباء الألمانية». واكتشفوا النوع الجديد في الجبال المرتفعة بقوانغدونغ، المُحاطَة بغابات شبه استوائية دائمة الخضرة، وعريضة الأوراق، والمحفوظة بشكل جيد.

يختلف الضفدع، وهو صغير الحجم وأطرافه ممدودة، بشكل كبير عن أنواع الضفادع المعروفة التي تعيش في المنطقة.

وأوضح بحث نشرته المجلة الأكاديمية الدولية «بحوث الزواحف الآسيوية»، أنه يمكن تمييز النوع الجديد عن جميع المتجانسات المعروفة عبر الدمج بين الخصائص المورفولوجية والاختلافات الجينية.

وإذ اكتُشفت أنواع جديدة من الضفادع في المناطق الجبلية الرئيسية في الصين مؤخراً، أثبت الاكتشاف الجديد في جبال ليانهوا أنّ المنطقة خزان ضخم للأنواع الحيوانية والنباتية.


مقالات ذات صلة

خبراء يؤكدون: التحدث مع ذاتك بصوت عالٍ يعزز صحتك النفسية

يوميات الشرق الكثير من الناس يتحدثون بصوت عالٍ مع أنفسهم (أ.ف.ب)

خبراء يؤكدون: التحدث مع ذاتك بصوت عالٍ يعزز صحتك النفسية

يتحدث الكثير من الناس بصوت عالٍ مع أنفسهم، وهو ما يُطلق عليه عادةً الحديث الذاتي الخارجي أو الحديث الخاص، فما مميزات أو عيوب هذا الأمر؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية (رويترز)

ممارسة ألعاب الفيديو تساعدك في حياتك المهنية

كشفت دراسة جديدة أن ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق بيل غيتس متحدثاً على منصة المنتدى (مسك)

«منتدى مسك» يعزز مكانة الرياض وجهةً عالميةً لأجيال المستقبل

يسعى «منتدى مسك العالمي»، في نسخته الثامنة، إلى تعزيز مكانة العاصمة السعودية وجهة للشباب وأجيال المستقبل في جميع المجالات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق فنانون كثيرون أشعلوا حماس الجمهور في المسرح الغنائي (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:10

الرياض تستعرض جوانب من تاريخ «بلاد الشام» وثقافتها

يجد زوّار فعالية «بلاد الشام» في الرياض جوانب لا حصر لها من التراث الغني والأشكال المتعدّدة من الثقافات الشعبية والفلكلورات الفنية وأنواع الطعام.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «بريتانيك إكسبلورار» ليس قطارك العادي (بيلموند)

تجربة داخل قطار النوم الجديد الفاخر بالمملكة المتحدة

إذا كنت تعتقد أن أسعار تذاكر القطارات في المملكة المتحدة باهظة، فانتظر حتى تسمع عن قطار النوم الجديد من شركة «بيلموند» الذي يبدأ رحلاته العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن)

لاصقة صغيرة لمراقبة ضغط الدم

أول مستشعر غير جراحي يمكن ارتداؤه لقياس ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية (جامعة كاليفورنيا سان دييغو)
أول مستشعر غير جراحي يمكن ارتداؤه لقياس ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية (جامعة كاليفورنيا سان دييغو)
TT

لاصقة صغيرة لمراقبة ضغط الدم

أول مستشعر غير جراحي يمكن ارتداؤه لقياس ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية (جامعة كاليفورنيا سان دييغو)
أول مستشعر غير جراحي يمكن ارتداؤه لقياس ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية (جامعة كاليفورنيا سان دييغو)

طوّر فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا سان دييغو الأميركية، لاصقة تعمل بالموجات فوق الصوتية، بحيث يمكن ارتداؤها لمراقبة ضغط الدم بشكل متواصل.

ووفق دراستهم المنشورة، الأربعاء، في دورية «نيتشر بيوميديكال إنجينيرينج»، خضعت التقنية الجديدة للتحقق السريري الصارم والشامل على أكثر من 100 مريض، وتمثل «أول مستشعر غير جراحي يمكن ارتداؤه لقياس ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية، وتتمتع بالقدرة على تحسين جودة مراقبة صحة القلب والأوعية الدموية، في كل من العيادة والمنزل».

قال المؤلف المشارك في الدراسة، ساي تشو، الذي تخرج مؤخراً بدرجة الدكتوراه في علوم وهندسة المواد في كلية جاكوبس للهندسة بجامعة كاليفورنيا سان دييغو: «إن قياسات ضغط الدم التقليدية التي تقتصر على توفير قيم ضغط الدم لمرة واحدة، يمكن أن تفوت أنماطاً حرجة من هذه القياسات».

وأضاف في بيان صادر الأربعاء: «تقدم لاصقتنا القابلة للارتداء تدفقاً مستمراً من البيانات على شكل موجة متصلة من ضغط الدم، مما يسمح لها بالكشف عن الاتجاهات التفصيلية في تقلباته».

ويذكر أن اللاصقة المبتكرة عبارة عن جهاز ناعم ومرن يلتصق بالجلد، بحجم طابع البريد تقريباً، وعند ارتدائها على الساعد، فإنها تقدم قراءات دقيقة في الوقت الحقيقي لضغط الدم في أعماق الجسم.

وتتكون اللاصقة من مادة المطاط السيليكوني التى تحتوي على مجموعة من المحولات الكهرضغطية -تحول الحركة إلى طاقة كهربية- الصغيرة المحصورة بين أقطاب نحاسية قابلة للتمدد، وترسل المحولات وتستقبل موجات فوق صوتية تتبع التغيرات في قطر الأوعية الدموية، التي يتم تحويلها بعد ذلك إلى قيم ضغط الدم.

كشف الجهاز الجديد عن نتائج مماثلة في الاختبارات لجميع مقاييس ضغط الدم وجهاز سريري آخر يتم إدخاله في الشريان لمراقبة ضغط الدم بشكل متواصل أيضاً. وفي حين كان الجهاز يمثل المعيار الذهبي لقياس ضغط الدم في وحدات العناية المركزة وغرف العمليات، فإنه شديد التوغل، ويحد من حركة المريض، ويمكن أن يسبب الألم أو الانزعاج، وفق نتائج الدراسة التى كشفت عن أن اللاصقة الجديدة «توفر بديلاً أبسط وأكثر موثوقية وفق اختبارات التحقق التي أجريت على المرضى في مختبرات قسطرة القلب ووحدات العناية المركزة».

وأجرى الباحثون اختبارات مكثفة للتحقق من سلامة اللاصقة ودقتها. إذ شارك ما مجموعه 117 شخصاً في دراسات قيّمت ضغط الدم عبر مجموعة واسعة من الأنشطة والإعدادات.

في إحدى مجموعات الاختبارات ارتدى سبعة مشاركين اللاصقة أثناء الأنشطة اليومية مثل ركوب الدراجات، ورفع الذراع أو الساق، وإجراء العمليات الحسابية العقلية، والتأمل، وتناول الوجبات، واستهلاك مشروبات الطاقة.

وفي مجموعة أكبر من 85 مشاركاً، تم اختبارها أثناء حدوث أي تغييرات في وضعية المريض، مثل الانتقال من الجلوس إلى الوقوف. وكانت النتائج مطابقة بشكل وثيق لتلك المأخوذة من أساور ضغط الدم الحالية في جميع الاختبارات.

وعلق شينغ شو، أستاذ في قسم الهندسة الكيميائية والنانوية في جامعة كاليفورنيا سان دييغو، وأحد باحثي الدراسة، قائلاً: «إن التقدم الكبير في إنجازنا هذا جاء من خلال التحقق من دقة وصحة قراءات هذه التكنولوجيا، وذلك بفضل عمل زملائنا الأطباء».

وأضاف: «يمكن أن تأتي قراءات ضغط الدم غير الدقيقة في كل مكان اعتماداً على عوامل مثل متلازمة المعطف الأبيض -الخوف عند دخول العيادات والمستشفيات- وارتفاع ضغط الدم المقنع، والأنشطة اليومية أو تناول الأدوية، مما يجعل من الصعب الحصول على تشخيص دقيق أو إدارة العلاج».

وأوضح: «ولهذا السبب كان من المهم للغاية بالنسبة لنا اختبار هذا الجهاز في مجموعة متنوعة من البيئات الواقعية والسريرية. يتخطى عدد من الدراسات التي أجريت على الأجهزة القابلة للارتداء هذه الخطوات أثناء التطوير، لكننا حرصنا على تغطية كل شيء»، وفق وصفه.

ويستعد فريق البحث لإجراء تجارب سريرية واسعة النطاق، كما يخطط لدمج تقنيات التعلم الآلي لتحسين قدرات الجهاز بشكل أكبر. وتُبذل جهود كذلك للتحقق من صحة إصدار لاسلكي يعمل بالبطارية للاستخدام طويل الأمد والتكامل السلس مع أنظمة المستشفيات الحالية.