مؤلف «جودر» لـ«الشرق الأوسط»: هدفنا الانتصار للبطل الشعبي

قال إنهم أرادوا إعادة الجمهور لأجواء «ألف ليلة وليلة»

بوستر مسلسل «جودر» المأخوذ عن «ألف ليلة وليلة» (الشركة المنتجة)
بوستر مسلسل «جودر» المأخوذ عن «ألف ليلة وليلة» (الشركة المنتجة)
TT

مؤلف «جودر» لـ«الشرق الأوسط»: هدفنا الانتصار للبطل الشعبي

بوستر مسلسل «جودر» المأخوذ عن «ألف ليلة وليلة» (الشركة المنتجة)
بوستر مسلسل «جودر» المأخوذ عن «ألف ليلة وليلة» (الشركة المنتجة)

قال السيناريست أنور عبد المغيث مؤلف مسلسل «جودر - ألف ليلة وليلة» إن فريق العمل حاول توصيل أكثر من رسالة للجمهور، أولاها الانتصار للبطل الشعبي، وإعادة المشاهدين لأجواء «ألف ليلة وليلة» وما بها من عوالم أسطورية وفلكلورية تغذي الخيال، ثم إظهار أهمية البعد عن المصالح الشخصية الضيقة والتصدي لتحقيق الأحلام العامة للناس دون النظر لأي منافع ذاتية منفردة.

وأضاف عبد المغيث لـ«الشرق الأوسط» أن «أحداث المسلسل تتصاعد حتى يدخل بطل العمل ياسر جلال في صراع مع إخوته وقوى الشر من جماعة الشمعيين وأبناء التلميذ المغربي». وأشار إلى أن «البطل ينتقل من واقع لآخر بين زمنين: الأول يخص قصة (جودر) التي تحكيها (شهرزاد) للملك (شهريار)، والثاني يتعلق بالحكاية التي أعدنا بناءها في أحداث المسلسل بشكل جديد، بالتوازي مع تفاصيل رحلة (جودر) الذي تفاعل معه الملك وتلبس شخصيته وصارت له حياته وصراعاته ومهامه التي جاء إلى العالم من أجل تحقيقها».

واشتغل عبد المغيث وبطل المسلسل الفنان ياسر جلال، الذي يقوم بالشخصيتين (الملك شهريار وجودر)، في البداية على مشروع المسلسل. وذكر المؤلف: «بعدها جاء المخرج هيثم خيري الذي أظهر تفهماً كبيراً لرؤية العمل، وطرح خطوط السرد في حكاياته المتشابكة، لتحريك أطرافه المتصارعة بدءاً من قصة الكنوز الأربعة التي توصل إليها الحكيم، ثم سعيه لإخفائها حتى لا تسيطر عليها قوى شريرة، مروراً بميلاد (جودر)، ومواجهاته مع شقيقيه وجماعة الشمعيين، وأبناء التلميذ المغربي الذي قص حكاية الكنوز لأبنائه عندما كبروا فجاءوا للبحث عن (جودر) وطلب مساعدته».

ويوضح عبد المغيث أن اشتغاله على قصة «جودر بن عمر المصري وأخويه»، وانطلاقه منها بوصفها «إطاراً للحكي من ألف ليلة وليلة»، كان هدفه أن «يبرز فكرة البطل الشعبي، والانتصار لهذا النموذج الذي ينذر حياته لخدمة المجتمع وتأمينه ضد المخاطر في اللحظة التاريخية والإنسانية التي تشهد زمن ظهوره».

الممثلة نور اللبنانية في دور «شواهي» رئيسة الشمعيين في مسلسل «جودر» (الشركة المنتجة)

وتابع: «في هذا الإطار قدمت معالجة قصة (جودر)، وهي حكاية أسطورية منفردة في (ألف ليلة وليلة). طوعتها لصيغة البطل المختار الذي وقعت عليه مهمة حمل قضية جد خطيرة حتى قبل مجيئه إلى الدنيا». والقصة في المسلسل تدور حول شخص منوط به استخراج أثر مخفي اسمه «كتاب الأساطير». هنا تتصاعد الحكاية وتتنوع فيها الشخصيات وتتحرك الأحداث ويظهر الحكيم المصري «ابن الشمردل» الفنان رشوان توفيق الذي اطلع على أسرار العلم وتوصل إلى 4 كنوز من يمتلكها يستطيع السيطرة على العالم، وفق المؤلف.

مؤكداً أن الرسالة في مسلسل «جودر» ليست مباشرة وإن كانت بسيطة، ذكر عبد المغيث أنها «تبدأ بعد أن يصل (ابن الشمردل) إلى الشيخوخة فيخشى على كنوزه أن تقع في يد قوى شريرة غاشمة فيقترح عليه تلميذه المغربي حفظها من خلال اسم عشوائي مرهون ببعض الرموز لا أحد يصل إليه، فتظل الكنوز مصونة إلى أن يأتي من يحملها وتشكل اسمه. كان الاسم (جودر ابن فاطمة وعمر)».

وأشار إلى أن «المسلسل تكلّف ميزانية ضخمة، ظهرت في تجهيزات الديكور التي وصلت إلى 74 موقعاً، في مدينة الإنتاج الإعلامي و(استديو الأهرام) وأماكن أخرى، والموسيقى التصويرية والملابس والديكور والجرافيك. وتتكون الأحداث من 30 حلقة يشاهدها الجمهور على جزأين يعرض نصفها خلال النصف الثاني من رمضان، ثم يستكمل بعد إتمام التصوير الذي يجري حتى الآن».

وذكر عبد المغيث أن «الممثلين الذين شاركوا في (جودر) أصحاب تاريخ كبير بدءاً من الممثل رشوان توفيق الذي عاد للدراما، وقدم شخصية الحكيم (ابن الشمردل) ليكون هو المحرك الأول وتُبنى عليه الأحداث، ثم دور الأم التي تمر بمرحلتين، تقوم بالأولى النجمة أيتن عامر التي ترعى أبناءها وخصوصاً مولودها (جودر). أما المرحلة الثانية التي يكبر فيها الأبناء فتقوم بدور الأم فيها الفنانة وفاء عامر، وقد فضلنا عدم استخدام الماكياج لتغطية مراحل العمر المختلفة للشخصية».

وأضاف أن «ياسمين رئيس (شهرزاد) تطلق بذور الحكاية في جلساتها الليلية مع الملك (شهريار)، ليس لاستهلاك الوقت والهروب من القتل، ولكنها تسعى لتهذيب أخلاقه بالثقافة؛ إذ يتماهى مع الشخصية التي يسمع حكاياتها ويتخلى عن عملية قتل النساء والانتقام منهن».

ونبّه مؤلف العمل إلى أن «للحب دوراً كبيراً في دعم (جودر)، فحبيبته التي تقوم بدورها الفنانة جيهان الشماشرجي، تسانده في صراعه ضد (شواهي)، رئيسة جماعة الشمعيين، التي تقوم بدورها الفنانة نور اللبنانية، التي تفشل في السيطرة على البطل لما يحظى به من تحصينات ورعاية من خلال قوى خير يقودها الممثل عبد العزيز مخيون».


مقالات ذات صلة

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

يوميات الشرق لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

حظي مسلسل «رقم سري» الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق زكي من أبرز نجوم السينما المصرية (أرشيفية)

مصر: تجدد الجدل بشأن مقتنيات أحمد زكي

تجدد الجدل بشأن مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، بعد تصريحات منسوبة لمنى عطية الأخت غير الشقيقة لـ«النمر الأسود».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق تجسّد شخصية «دونا» في «العميل» (دانا الحلبي)

دانا الحلبي لـ«الشرق الأوسط»: لو طلب مني مشهد واحد مع أيمن زيدان لوافقت

تُعدّ تعاونها إلى جانب أيمن زيدان إضافة كبيرة إلى مشوارها الفني، وتقول إنه قامة فنية كبيرة، استفدت كثيراً من خبراته. هو شخص متعاون مع زملائه يدعم من يقف أمامه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق آسر ياسين وركين سعد في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

«نتفليكس» تطلق مسلسل «موعد مع الماضي» في «القاهرة السينمائي»

رحلة غوص يقوم بها بعض أبطال المسلسل المصري «موعد مع الماضي» تتعرض فيها «نادية» التي تقوم بدورها هدى المفتي للغرق، بشكل غامض.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق مسلسل «6 شهور»   (حساب Watch IT على «فيسبوك»)

«6 شهور»... دراما تعكس معاناة حديثي التخرّج في مصر

يعكس المسلسل المصري «6 شهور» معاناة الشباب حديثي التخرج في مصر عبر دراما اجتماعية تعتمد على الوجوه الشابة، وتحاول أن ترسم الطريق إلى تحقيق الأحلام.

نادية عبد الحليم (القاهرة )

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)
المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)
TT

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)
المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)

أسدل مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي» الستار على دورته الـ45 في حفل أُقيم، الجمعة، بإعلان جوائز المسابقات المتنوّعة التي تضمّنها. وحصدت دول رومانيا وروسيا والبرازيل «الأهرامات الثلاثة» الذهبية والفضية والبرونزية في المسابقة الدولية.

شهد المهرجان عرض 190 فيلماً من 72 دولة، كما استحدث مسابقات جديدة لأفلام «المسافة صفر»، و«أفضل فيلم أفريقي»، و«أفضل فيلم آسيوي»، إلى جانب مسابقته الدولية والبرامج الموازية.

وكما بدأ دورته بإعلان تضامنه مع لبنان وفلسطين، جاء ختامه مماثلاً، فكانت الفقرة الغنائية الوحيدة خلال الحفل لفرقة «وطن الفنون» القادمة من غزة مع صوت الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وهو يُلقي أبياتاً من قصيدته «على هذه الأرض ما يستحق الحياة».

وأكد رئيس المهرجان الفنان حسين فهمي، أنّ «الفنّ قادر على سرد حكايات لأشخاص يستحقون الحياة»، موجّهاً الشكر إلى وزير الثقافة الذي حضر حفلَي الافتتاح والختام، والوزارات التي أسهمت في إقامته، والرعاة الذين دعّموه. كما وجّه التحية إلى رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤسِّس مهرجان «الجونة» الذي حضر الحفل، لدعمه مهرجان «القاهرة» خلال رئاسة فهمي الأولى له.

المخرجة السعودية جواهر العامري وأسرة فيلمها «انصراف» (إدارة المهرجان)

وأثار الغياب المفاجئ لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا عن حضور الحفل تساؤلات، لا سيما في ظلّ حضوره جميع فعالياته؛ فقالت الناقدة ماجدة خير الله إنّ «عدم حضوره قد يشير إلى وقوع خلافات»، مؤكدةً أنّ «أي عمل جماعي يمكن أن يتعرّض لهذا الأمر». وتابعت لـ«الشرق الأوسط» أنّ «عصام زكريا ناقد كبير ومحترم، وقد أدّى واجبه كاملاً، وهناك دائماً مَن يتطلّعون إلى القفز على نجاح الآخرين، ويعملون على الإيقاع بين أطراف كل عمل ناجح». وعبَّرت الناقدة المصرية عن حزنها لذلك، متمنيةً أن تُسوَّى أي خلافات خصوصاً بعد تقديم المهرجان دورة ناجحة.

وفي مسابقته الدولية، فاز الفيلم الروماني «العام الجديد الذي لم يأتِ أبداً» بجائزة «الهرم الذهبي» لأفضل فيلم للمخرج والمنتج بوجدان موريشانو، كما فاز الفيلم الروسي «طوابع البريد» للمخرجة ناتاليا نزاروفا بجائزة «الهرم الفضي» لأفضل فيلم، وحصل الفيلم البرازيلي «مالو» للمخرج بيدرو فريري على جائزة «الهرم البرونزي» لأفضل عمل أول.

وأيضاً، حاز لي كانغ شنغ على جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم الأميركي «قصر الشمس الزرقاء»، والممثل الروسي ماكسيم ستويانوف عن فيلم «طوابع البريد». كما حصلت بطلة الفيلم عينه على شهادة تقدير، في حين تُوّجت يارا دي نوفايس بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم البرازيلي «مالو»، وحصل الفيلم التركي «أيشا» على جائزة أفضل إسهام فنّي.

الفنانة كندة علوش شاركت في لجنة تحكيم أفلام «المسافة صفر» (إدارة المهرجان)

وأنصفت الجوائز كلاً من فلسطين ولبنان، ففاز الفيلم الفلسطيني «حالة عشق» بجائزتَي «أفضل فيلم» ضمن مسابقة «آفاق السينما العربية»، ولجنة التحكيم الخاصة. وأعربت مخرجتاه منى خالدي وكارول منصور عن فخرهما بالجائزة التي أهدتاها إلى طواقم الإسعاف في غزة؛ إذ يوثّق الفيلم رحلة الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة داخل القطاع. ورغم اعتزازهما بالفوز، فإنهما أكدتا عدم شعورهما بالسعادة في ظلّ المجازر في فلسطين ولبنان.

وكانت لجنة تحكيم «أفلام من المسافة صفر» التي ضمَّت المنتج غابي خوري، والناقد أحمد شوقي، والفنانة كندة علوش؛ قد منحت جوائز لـ3 أفلام. وأشارت كندة إلى أنّ «هذه الأفلام جاءت طازجة من غزة ومن قلب الحرب، معبِّرة عن معاناة الشعب الفلسطيني». وفازت أفلام «جلد ناعم» لخميس مشهراوي، و«خارج التغطية» لمحمد الشريف، و«يوم دراسي» لأحمد الدنف بجوائز مالية قدّمتها شركة أفلام «مصر العالمية». كما منح «اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي»، برئاسة الإعلامي عمرو الليثي، جوائز مالية لأفضل 3 أفلام فلسطينية شاركت في المهرجان، فازت بها «أحلام كيلومتر مربع»، و«حالة عشق»، و«أحلام عابرة».

ليلى علوي على السجادة الحمراء في حفل الختام (إدارة المهرجان)

وحصد الفيلم اللبناني «أرزة» جائزتين لأفضل ممثلة لبطلته دياموند بو عبود، وأفضل سيناريو. فأكدت بو عبود تفاؤلها بالفوز في اليوم الذي يوافق عيد «الاستقلال اللبناني»، وأهدت الجائزة إلى أسرة الفيلم وعائلتها.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة التي رأست لجنة تحكيمها المخرجة ساندرا نشأت، فاز الفيلم السعودي «انصراف» للمخرجة جواهر العامري بجائزة لجنة التحكيم الخاصة. وقالت جواهر، في كلمتها، إن المهرجان عزيز عليها، مؤكدة أنها في ظلّ فرحتها بالفوز لن تنسى «إخوتنا في فلسطين ولبنان والسودان». أما جائزة أفضل فيلم قصير فذهبت إلى الصيني «ديفيد»، وحاز الفيلم المصري «الأم والدب» على تنويه خاص.

كذلك فاز الفيلم المصري الطويل «دخل الربيع يضحك» من إخراج نهى عادل بـ4 جوائز؛ هي: «فيبرسي» لأفضل فيلم، وأفضل إسهام فنّي بالمسابقة الدولية، وأفضل مخرجة، وجائزة خاصة لبطلته رحاب عنان التي تخوض تجربتها الأولى ممثلةً بالفيلم. وذكرت مخرجته خلال تسلّمها الجوائز أنها الآن فقط تستطيع القول إنها مخرجة.

المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)

كما فاز الفيلم المصري «أبو زعبل 89» للمخرج بسام مرتضى بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، بالإضافة إلى تنويه خاص ضمن مسابقة «أسبوع النقاد». ووجَّه المخرج شكره إلى الفنان سيد رجب الذي شارك في الفيلم، قائلاً إنّ الجائزة الحقيقية هي في الالتفاف الكبير حول العمل. وأكد لـ«الشرق الأوسط» أنّ «النجاح الذي قُوبل به الفيلم في جميع عروضه بالمهرجان أذهلني»، وعَدّه تعويضاً عن فترة عمله الطويلة على الفيلم التي استغرقت 4 سنوات، مشيراً إلى قُرب عرضه تجارياً في الصالات. وحاز الممثل المغربي محمد خوي جائزة أفضل ممثل ضمن «آفاق السينما العربية» عن دوره في فيلم «المرجا الزرقا».

بدوره، يرى الناقد السعودي خالد ربيع أنّ الدورة 45 من «القاهرة السينمائي» تعكس السينما في أرقى عطائها، بفضل الجهود المكثَّفة لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا، وحضور الفنان حسين فهمي، وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أنّ «الدورة حظيت بأفلام ستخلّد عناوينها، على غرار فيلم (هنا) لتوم هانكس، والفيلم الإيراني (كعكتي المفضلة)، و(أبو زعبل 89) الذي حقّق معادلة الوثائقي الجماهيري، وغيرها... وكذلك الندوات المتميّزة، والماستر كلاس الثريّة».