اتهم باحثون أمنيون بريطانيون شبكة روسية بنشر معلومات مضللة عن كيت ميدلتون، أميرة ويلز، التي أعلنت قبل أيام أنها مصابة بالسرطان وتخضع للعلاج الكيماوي الوقائي.
وفي الأيام التي سبقت كشف كيت عن مرضها، كانت هناك زيادة في الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي حول صحتها وسبب اختفائها بعد خضوعها لعملية جراحية في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد قال مارتن إينيس، مدير معهد الأمن والجريمة والابتكار في جامعة كارديف، إنه وزملاءه تتبعوا 45 حساباً على وسائل التواصل الاجتماعي نشرت ادعاءات زائفة حول كيت على شبكة تضليل مرتبطة بالكرملين، سبق أن نشرت قصصاً مثيرة للانقسام حول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وكذلك حول دعم فرنسا لأوكرانيا.
ويتمثل نهج هذه المجموعة في تأجيج نيران شائعة موجودة على الإنترنت بالفعل، والاستفادة من النزاعات والشكوك حولها؛ لتعميق الشعور بالفوضى في المجتمع، وتقويض الثقة في المؤسسات، وهو ما يقول إينيس إنه نهج أكثر فعالية بكثير وأصعب في تتبعه من نهج تأليف وإطلاق معلومة مضللة لا يوجد نزاع عليها.
وأضاف أن الدافع على الأرجح تجاري وسياسي. فقد ارتفعت حركة المرور والبحث عن أخبار كيت على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إذ أدت ندرة المعلومات حول حالتها إلى خلق فراغ ملأه جيش الإنترنت بالشائعات والتكهنات.
وتابع إينيس: «وبالنسبة للشبكة الروسية، فإن تضخيم تلك المنشورات من خلال حساباتها من شأنه أن يمكّنها من تعزيز إحصاءات حركة المرور الخاصة بها وأعداد متابعيها».
وأمس (الأربعاء)، نقلت صحيفة «تلغراف» البريطانية عن مصادر مطلعة قولها إن الحكومة البريطانية تعتقد بأن إيران والصين وروسيا ربما تنشر معلومات مضللة عن كيت.
ورداً على ذلك، قالت سفارة روسيا في لندن، في بيان، إن السلطات الروسية لم تنشر أي شائعات أو تقارير غير مؤكدة عن صحة أميرة ويلز.
وبحسب وكالة «تاس» الروسية للأنباء، فقد قالت السفارة في بيانها: «ترفض روسيا بشكل قاطع الاتهامات التي لا أساس لها من مصادر حكومية بريطانية مجهولة بشأن نشر المعلومات المضللة المزعومة حول أميرة ويلز. لا يجوز بتاتاً تصوير الاهتمام الشديد على وسائل التواصل الاجتماعي في روسيا وبقية العالم بخصوص عديد من صور الأميرة التي نشرها «قصر كنسينغتون»، على أنه تدخل أجنبي موجه ضد العائلة المالكة».
وفي يوم 18 مارس (آذار)، انتشر في روسيا بيان كاذب يدّعي وفاة الملك البريطاني تشارلز. وجاء في الإشعار، الذي يُزعم أن «قصر باكنغهام» أصدره، أن «الملك توفي بشكل غير متوقع بعد ظهر أمس».
وأثار هذا البيان تكهنات عالمية حول العائلة المالكة، واكتسب كثيراً من الاهتمام، لدرجة أن السفارة البريطانية في أوكرانيا اضطرت إلى إصدار بيان يدحض هذه الادعاءات.
وكتبت السفارة على موقع «إكس»: «نود أن نعلمكم أن الأخبار المتعلقة بوفاة الملك تشارلز الثالث كاذبة».
كما تمّ جرّ «قصر باكنغهام» إلى الموقف، حيث قال لوكالة «تاس»: «يسعدنا أن نؤكد أن الملك يواصل أداء واجباته في العمل والاهتمام بالشؤون الخاصة».
وأعلن «قصر باكنغهام»، مطلع فبراير (شباط)، أن الملك مصاب بالسرطان الذي تم اكتشافه خلال عملية أُجريت له في البروستاتا، وأنه يخضع للعلاج.
وألغى الملك تشارلز منذ ذلك الحين جميع ارتباطاته العامة الرسمية، لكنه يواصل القيام ببعض المهام الرسمية أو الاجتماعات المصغرة مثل اجتماعاته مع رئيس الوزراء.
انتشر مؤخراً في روسيا بيان كاذب يدعي وفاة الملك البريطاني تشارلز. وجاء في الإشعار، الذي يُزعم أن قصر باكنغهام أصدره، أن «الملك توفي بشكل غير متوقع بعد ظهر أمس»، وفقاً لصحيفة «التليغراف».
طُبع الإعلان على ما يبدو أنها ورقة رسمية تحمل الشعار الملكي، وذكر أن الرسالة، المؤرخة يوم الاثنين 18 مارس (آذار)، منبثقة عن جهة رسمية بريطانية.
أثار هذا البيان تكهنات عالمية حول العائلة المالكة، واكتسب الكثير من الاهتمام لدرجة أن السفارة البريطانية في أوكرانيا اضطرت إلى إصدار بيان يدحض هذه الادعاءات.
وكتبت السفارة على موقع «إكس»: «نود أن نعلمكم أن الأخبار المتعلقة بوفاة الملك تشارلز الثالث كاذبة».
كما تم جر قصر باكنغهام إلى الموقف، حيث قال لوكالة «تاس» الروسية للأنباء: «يسعدنا أن نؤكد أن الملك يواصل أداء واجباته في العمل والاهتمام بالشؤون الخاصة».
نُشر البيان الكاذب من قبل قناتي Baza وMash، وهما قناتان روسيتان مشهورتان على منصة «تليغرام»، قبل أن تلتقطه وسائل الإعلام الروسية بما في ذلك Gazeta.Ru، وهو موقع إخباري مقره في موسكو. ذكرت وكالة «سبوتنيك» الإخبارية الروسية: «توفي الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا العظمى عن عمر يناهز 75 عاماً، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام. لا توجد معلومات حول هذا الأمر على موقع العائلة المالكة أو في وسائل الإعلام البريطانية».وكانت منشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي تداولت القصص مصحوبة بصور يُزعم أنها تظهر علم الاتحاد في قصر باكنغهام وقد تم تنكيسه. حُدثت القصص الإخبارية الروسية لاحقاً عندما تم نفي الشائعات. ولم يكن من الواضح مصدر هذا البيان المزيف، حيث ادعى البعض أن آلة الدعاية للرئيس فلاديمير بوتين هي المسؤولة. جاء ذلك في أعقاب جنون وسائل التواصل الاجتماعي الذي أثارته شائعات كاذبة مفادها بأن هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) كانت تنتظر إعلاناً ملكياً مهماً. وكان وسم #royalanouncement رائجاً على «إكس» الاثنين، لليوم الثالث على التوالي. وقد أجج ذلك أيضاً نظريات المؤامرة المرتبطة بغياب أميرة ويلز، كيت ميدلتون، لمدة ثلاثة أشهر عن أعين الجمهور أثناء تعافيها من عملية جراحية في البطن. يواصل قصر كنسينغتون في لندن الإصرار على استمرار الأميرة في التعافي من الجراحة ويأمل في عودتها إلى واجباتها العامة بعد عيد الفصح. بدوره، يواصل الملك، الذي تم تشخيص إصابته بنوع غير معروف من السرطان في يناير (كانون الثاني)، عمله خلف الكواليس، متجنباً التجمعات العامة الكبيرة أثناء خضوعه للعلاج.
توصلت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 إلى اتفاق «مبدئي»، اليوم (الأربعاء)، على استخدام عائدات الأصول…