«جود المناطق» توفر المسكن لـ10 آلاف أسرة سعودية

فعاليات ومبادرات متنوعة تروج للحملة 

من مؤتمر كبار المانحين في مكة المكرمة (واس)
من مؤتمر كبار المانحين في مكة المكرمة (واس)
TT

«جود المناطق» توفر المسكن لـ10 آلاف أسرة سعودية

من مؤتمر كبار المانحين في مكة المكرمة (واس)
من مؤتمر كبار المانحين في مكة المكرمة (واس)

كل عام وبالتزامن مع شهر رمضان، تدشن مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية «سكن» حملتها السنوية «جود المناطق» التي تأتي لتوفير أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية للأسر الأشد حاجة في مختلف المدن السعودية. ويصاحب تدشين الحملة فعاليات تعزز ظهور الحملة وتحفيز أفراد المجتمع للمساهمة فيها، من خلال لقاءات تعريفية تنظمها إمارات وأمانات المناطق تجمع رواد الأعمال والوجهاء وغيرهم لتحقيق أهداف الحملة وتأمين المساكن الملائمة للمواطنين بكل يسر وموثوقية، وتحقيق الأثر المستهدف من قطاع الإسكان التنموي.

حلول إسكانية للأسر المحتاجة

وأوضح عبد العزيز الكريديس الأمين العام لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية «سكن» لـ«الشرق الأوسط» أن «سكن» تسعى من خلال حملة «جود المناطق» إلى توفير حلول إسكانية عبر شراكات استراتيجية من مختلف القطاعات، بالإضافة إلى تمكين القطاع الإسكاني غير الربحي ودعم الجمعيات الإسكانية الأهلية. وأضاف أن الحملة تهدف إلى تحفيز أهالي كل منطقة بدعم الأسر الأشد حاجة في منطقتهم بطريقة مبتكرة تحقق التكافل المجتمعي وتساهم في توفير المسكن للأسر الأشد حاجة وتحقيق الأمان الأسري لهم.

إحدى الباصات المخصصة للتعريف بالحملة (واس)

فعاليات متنوعة للتعريف بالحملة

وأقامت الحملة فعاليات متنوعة في جميع المناطق والمحافظات السعودية، شملت الجهات الحكومية والقطاع الخاص والجامعات والمجمعات التجارية والميادين العامة وصلت إلى أكثر من 257 فعالية. وتنوعت سبل الوصول إلى الشرائح المستهدفة بقالب إعلاني وإبداعي مبتكر؛ حيث امتلأت طرق المدن الرئيسية بلوحات إعلانية تخاطب كل منطقة بلهجتها المحلية كما شهدت الحملة مبادرات مختلفة منها مبادرة «شجرة الجود» التي تسعى إلى تعزيز أواصر الإخاء والترابط عبر عرض قصص المستفيدين من الإسكان التنموي بطريقة إبداعية وبأسلوب إنساني وعاطفي يحكي معاناتهم مع حث الزوار على التبرع لهم.

إحدى اللوحات الدعائية في نجران جنوب السعودية (واس)

في حين تهدف فعالية «جود آت وورك» إلى تعزيز مشاركة القطاعات الحكومية والخاصة ومنسوبيهم في مسؤولية مجتمعية مشتركة تتمثل في دعم الأسر الأشد حاجة للمسكن، شارك فيها عدد كبير من الوزارات بهيئاتها وفروعها المختلفة لتعريف منسوبي هذه الجهات بالحملة وتحفيزهم على المساهمة فيها، كما أطلقت الحملة عدة أجهزة للتبرع الذاتي لتيسير العطاء وتعزيز الوصول للشرائح المختلفة في المجتمع.

تجدر الإشارة إلى أن منصة جود الإسكان هي إحدى مبادرات مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية (سكن)، وهي مؤسسة أهلية يرأس مجلس أمنائها وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي ماجد الحقيل، وتسعى إلى تحفيز العطاء والمشاركة المجتمعية من خلال مبادرات مبتكرة من بينها مبادرة «جود الإسكان» ومبادرة «حل للابتكار الإسكاني»، كما تعمل (سكن) على ريادة وتمكين قطاع الإسكان غير الربحي لتوفير حلول مستدامة.


مقالات ذات صلة

انطلاق المؤتمر العالمي لـ«موهبة» لتعزيز التعاون الإبداعي لـ«جودة الحياة»

يوميات الشرق المؤتمر يشكل منصة ملهمة تجمع العقول المبدعة من كل العالم (واس)

انطلاق المؤتمر العالمي لـ«موهبة» لتعزيز التعاون الإبداعي لـ«جودة الحياة»

انطلقت فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع بعنوان «عقول مبدعة بلا حدود» في العاصمة السعودية الرياض، الأحد، الذي يجمع نخبةً من الخبراء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في 4 فروع رئيسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)

نقاشات سعودية - أوروبية تتناول جهود حل النزاعات الإقليمية والدولية

شهدت العاصمة الرياض، الأحد، مناقشات سعودية - أوروبية تناولت جهود الجانبين في حل النزاعات الإقليمية والدولية وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في العديد من المجالات

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم العربي اجتماع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع مدبولي ووزيري الكهرباء والبترول (الرئاسة المصرية)

السيسي: الربط الكهربائي مع السعودية نموذج للتعاون الإقليمي

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مشروع الربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية نموذج لتكامل التعاون في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
TT

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في 4 فروع رئيسية، بجوائز بلغت قيمتها 1.6 مليون ريال، ونال كل فائز بكل فرع 200 ألف ريال، وذلك برعاية وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان.

وتشمل فروع الجائزة تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة.

ومُنحت جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات، فيما مُنحت في فرع «حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة»، لعبد المحسن الثبيتي من المملكة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» في فئة المؤسسات.

جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد (واس)

وفي فرع «أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية»، مُنحَت الجائزة لعبد الله الرشيد من المملكة في فئة الأفراد، ولمعهد المخطوطات العربيَّة من مصر في فئة المؤسسات، فيما مُنحت جائزة فرع «نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة» لصالح بلعيد من الجزائر في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات في فئة المؤسسات.

وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.

وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.

وأكد الأمين العام للمجمع عبد الله الوشمي أن أعمال المجمع تنطلق في 4 مسارات، وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، وتتوافق مع استراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.

تمثل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع لخدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030».