وحش بحيرة لوخ نيس الصادم «يعود» من جديد

انتشرت لقطات جديدة تُظهِر مَشاهد مُحتَملة لوحش بحيرة لوخ نيس، وُصِفت بأنها «أكثر الأدلة الدامغة حتى الآن».

ووفق صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، يُنسَب هذا المخلوق إلى الفولكلور الأسكوتلندي، وتقول الشائعات إنه سكن بحيرة لوخ نيس في المرتفعات الأسكوتلندية منذ القرن التاسع عشر.

تصدَّر الوحش المشهد في ثلاثينات القرن الماضي، عندما نُشرَت معلومات عنه للمرة الأولى. حينذاك، بدأ الناس يبحثون عنه، حدّ أنّ موقع لوخ نيس نفسه وفَّر جولات لمحاولة العثور عليه. ومؤخراً، نُشِرت صور جديدة يقول خبراء إنها «الأدلّة الأكثر إقناعاً حتى الآن»، للإشارة إلى وجود شيء في الماء.

كانت تشي كيلي تسير على ضفاف بحيرة لوخ نيس عام 2018 مع عائلتها، عندما رصدوا شيئاً غريباً. أمسكت كاميرتها المحترفة والتقطت نحو 70 صورة، فُقدت تباعاً. لكنّ زوجها سكوت، كشف عن أنه نسخها على قرص مدمج.

منذ ذلك الحين، جرت مشاركتها مع خبير البحيرة ستيف فيلتهام، الذي شاركها لاحقاً، بموافقة كيلي، في بودكاست بعنوان «كريبتد فاكتور»، مع نجم هوليوود ريس داربي، ومنتج الأفلام الوثائقية ليون كيركبيك.

قالت كيلي في البرنامج: «لم أعتقد أبداً أنني سأرى شيئاً غريباً إلى هذا الحدّ، ويشكّل صدمة كبيرة»، مضيفةً: «لم أقصد التقاط هذه الصور. وبينما أصوِّر المشهد الجميل، لاحظت ابنتي هذا الشيء الغريب. لذا بدأتُ أصوِّر وأعدِّل وضعيات الكاميرا، فالتقطتُ كثيراً من الصور».

بدوره، علّق فيلتهام: «كانت كيلي تحمل 15 صورة على هاتفها، وبينما أتصفّحها لم أتمكن من تفسير ما شاهدت. ما كان مني إلا التوقُّف عن السير». يُذكر أنّ بودكاست «كريبتد فاكتور» يوصَف بأنه «مخصَّص للأشياء الغريبة التي لم يُعرِّف بها العلم».