جيمس بوند المقبل ثلاثيني؟ العميل 007 يحوم حول آرون جونسون

العرض الرسمي على الطاولة بانتظار الردّ

جيمس بوند المقبل شاب ثلاثيني (أ.ب)
جيمس بوند المقبل شاب ثلاثيني (أ.ب)
TT

جيمس بوند المقبل ثلاثيني؟ العميل 007 يحوم حول آرون جونسون

جيمس بوند المقبل شاب ثلاثيني (أ.ب)
جيمس بوند المقبل شاب ثلاثيني (أ.ب)

تتوجّه الأنظار إلى شخصية الممثل الذي سيؤدّي بطولة سلسلة أفلام جيمس بوند، إذ يُتوقَّع أن يقبل النجم البريطاني آرون تايلور جونسون دور العميل 007 قريباً. ومنذ إعلان دانيال كريغ انسحابه من سلسلة أفلام الجاسوسية بعد فيلمه الأخير «لا وقت للموت» (2021)، كثُرت التكهّنات حول مَن سيخلفه في البطولة.

وتناولت الشائعات أسماء مثل توم هاردي، ونجم مسلسل «بريدجيرتون ريجي» جان بيغ، وإدريس إلبا، الذي قال إنّ «الخلافات العنصرية المثيرة للاشمئزاز» حول اختياره المُحتَمَل للبطولة كانت سبباً في رغبته عدم تقديم الشخصية؛ يُزعَم الآن أنّ الدور قد عُرض على آرون تايلور جونسون.

في هذا السياق، نقلت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية عن «الصن»، قولها إنّ شركة «إيون برودكشنز» تأمل بدء تصوير الفيلم الـ26 لجيمس بوند في وقت لاحق من هذا العام، وأنّ آرون تايلور جونسون (33 عاماً)، الذي شارك في أفلام مثل «تينت»، و«بوليت ترين»، هو اختيارها لهذا الدور.

وقال مصدر للصحيفة: «جيمس بوند هو وظيفة آرون، إذا كان يرغب في قبولها. العرض الرسمي على الطاولة في انتظار الردّ». ولم ينفِ تايلور جونسون المتزوّج من المخرجة سام تايلور جونسون، التي التقاها في موقع تصوير فيلم السيرة الذاتية لجون لينون، «لا مكان يا فتى»، منذ عام 2012، والوالد لطفلَيْن؛ إمكان ترشيحه لبطولة الدور في مقابلة أُجريت معه قبل دوره في فيلم «كريفين ذا هانتر»، من إنتاج «سوني» لعالم مارفل السينمائي.

وفي أغسطس (آب) الماضي، عندما أشارت مجلة «إسكواير» إلى أنه كان أحد المرشّحين المفضّلين للعب شخصية جيمس بوند، ردَّ: «أتَّبع دائماً صوتي الداخلي. إنها طريقتي الخاصة في النظر إلى الأشياء والشعور بالإلهام». وأضاف: «قضيتُ عامين في صنع (كريفين). العمل الشاق الذي بذلناه للوصول إلى هذه النتيجة، هو ما أركّز عليه الآن». عندما سُئل عمّا إذا كان من المثير التفكير في ما قد يحدث بعد ذلك، أجاب: «أركّز فقط على الأشياء التي يمكنني الوصول إليها الآن. ما هو أمامي حالياً». بعد المقابلة، أُرجئ فيلم «كريفين ذا هانتر» من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى أغسطس 2024.

وإذا أدّى تايلور جونسون، الفائز بجائزة «غولدن غلوب» عن دوره في فيلم «الحيوانات الليلية» لتوم فورد، الشخصية، فسيكون قد حصل على الدور على حساب منافسين آخرين، منهم ريتشارد مادن، وجيمس نورتون، والفائز بـ«أوسكار» أفضل ممثل حالياً، كيليان مورفي.


مقالات ذات صلة

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

يوميات الشرق بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

في خطوة عدّها الاتحاد الأوروبي «علامة فارقة في الشراكة الثقافية مع ليبيا»، يواصل مهرجان للأفلام الأوروبية عرض الأعمال المشاركة في العاصمة طرابلس حتى الخميس.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

تقع أهمية النسخة الـ10 من المهرجان بتعزيزها لدور الصورة الفوتوغرافية ويحمل افتتاحه إشارة واضحة لها.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

بدأت المرحلة الثانية لـ «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر قبل إعلان الفائزين في فبراير.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
يوميات الشرق فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

أكد الفنان السعودي فهد المطيري أن فيلمه الجديد «فخر السويدي» لا يشبه المسرحية المصرية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» التي قدمت في سبعينات القرن الماضي.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها

لبنى عبد العزيز: شخصية «فرح» تنحاز لسيدات كُثر في مجتمعنا السعودي

من النادر أن يتعاطف الجمهور مع أدوار المرأة الشريرة والمتسلطة، بيد أن الممثلة السعودية لبنى عبد العزيز استطاعت كسب هذه الجولة

إيمان الخطاف (الدمام)

«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
TT

«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)

يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.

وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.

وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.

وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».

جانب من الحضور خلال حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.

ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».

وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.

وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».

إلهام شاهين تتوسط عدداً من الحضور في حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».

يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».

وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».