مفتاح بسيط للسعادة الدائمة... ما هو؟

يمكنك ببعض الممارسة أن تصبح أكثر سعادة (أ.ف.ب)
يمكنك ببعض الممارسة أن تصبح أكثر سعادة (أ.ف.ب)
TT

مفتاح بسيط للسعادة الدائمة... ما هو؟

يمكنك ببعض الممارسة أن تصبح أكثر سعادة (أ.ف.ب)
يمكنك ببعض الممارسة أن تصبح أكثر سعادة (أ.ف.ب)

قد تظن أن الحفاظ على الصحة العقلية أمر صعب، لكنه في الحقيقة أسهل مما قد تعتقد، حيث يمكنك ببعض الممارسة أن تتعلم مهارات السعادة.

فوفقاً لبحث أجرته عالمة النفس سونيا ليوبوميرسكي ونشرته في كتابها «كيفية السعادة»، تجد أن حوالي 60 في المائة من حالة السعادة هي نتاج الوراثة أو البيئة، في حين أن 40 في المائة من حالة السعادة تقع تحت سيطرتنا الشخصية.

وتتضمن تمارين السعادة أموراً متكررة مثل تقنيات التأمل والتمارين البدنية، وغيرها. وهي تقنيات تتسبب في فوائد نفسية إيجابية وتعمل على تقليل القلق وانخفاض الشعور بالوحدة، وفق ما ذكره موقع «Psychology Today» أو «علم النفس اليوم» وهو أكبر منصة للصحة النفسية والعقلية على الإنترنت.

ولاستمرار الإحساس بالسعادة يجب الاستمرار في ممارسة تمارين السعادة وجعلها عادة، فكيف يمكنك ذلك؟

وفقاً للعديد من خبراء تغيير العادات، لا يتغير الأشخاص عادةً في لمح البصر، بل على مراحل. وإذا كنت ترغب في الحفاظ على سعادتك التي اكتسبتها مهما مر الوقت، فإليك بعض الأساليب المجربة والحقيقية:

أولاً: جدد التزامك بشكل دوري. تذكر لماذا أردت أن تشعر بالسعادة. اربط عادة السعادة بقيم وأهداف أعمق، مثل الرغبة في مساعدة الآخرين أو الشعور بمزيد من الامتنان في حياتك اليومية.

ثانياً: خلق مساحة ووقت لممارسة تمارين السعادة. تأمل في لحظات السعادة التي تبدو مهمة بالنسبة لك. إذا كان ذلك يساعدك على التركيز على ما أنت ممتن له، فخصص وقتاً مناسباً للتأمل في 3 أشياء جيدة حدثت في يومك.

ثالثاً: صمم البيئة الخاصة بك للشعور بالسعادة. يمكنك تخصيص مكان في منزلك ليكون «مكاناً للسعادة»، مثل «كرسي السعادة»، حيث تقضي وقتاً للقيام بالعمل العقلي اللازم لتغيير مشاعرك وأحساسيك السلبية لأخرى إيجابية.

رابعاً: وازن في جدولك اليومي بين «الرغبات» التي تريد القيام بها للشعور بالمتعة و«الضروريات» التي يجب عليك القيام بها لتحقيق أهدافك العميقة.

خامساً: ابحث عن شخص أو مجموعة تدعمك. تواصل مع شخص ما بشكل دوري لإبلاغه عن نجاحاتك أو اطلب منه المساعدة في التغلب على انتكاساتك.

سادساً: ساعد شخصاً غيرك ليصبح سعيداً. إذا كنت تريد أن تكون أكثر سعادة، فساعد شخصاً آخر ليكون أكثر سعادة. ابحث عن الفرص لارتكاب أعمال طيبة بصورة عشوائية.


مقالات ذات صلة

ضغوط العمل قد تؤدي إلى صعوبة التحكم في السلوك والانفعالات

يوميات الشرق ضغوط العمل يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات (رويترز)

ضغوط العمل قد تؤدي إلى صعوبة التحكم في السلوك والانفعالات

أكدت دراسة جديدة أن ضغوط وإرهاق العمل ومحاولة الشخص الدائمة لدفع نفسه للصبر وممارسة ضبط النفس، يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة بالتحكم في المشاعر.

«الشرق الأوسط» (روما)
يوميات الشرق العُمر الطويل خلفه أسرار (أ.ف.ب)

إيطالية تبلغ 125 عاماً تكشف سرَّ عمرها الطويل

تنفرد إيما مورانو المولودة في إيطاليا عام 1899 بوصفها آخر إنسان وُلد في القرن الـ19، وببلوغها 125 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أمكن لعشّاق الموج «الاطمئنان» (شاترستوك)

«خديعة» لردع أسماك القرش عن مهاجمة ركّاب الأمواج

الخوف من أسماك القرش البيضاء قائم منذ فترة طويلة، وأحد أسبابه هو عدم فهمنا لهذه الحيوانات بشكل جيد...

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق تترجم ميشلين نهرا أفكارها الصباحية بريشة انسيابية

ميشلين نهرا لـ«الشرق الأوسط»: مجموعتي تعكس مشهدية حرب نعيشها

في مجموعتها «اللبناني» تطلّ ميشلين نهرا على هموم وشجون مواطن يعيش مصيراً مجهولاً في عزّ الحرب، بدءاً من طائرة الـ«ميدل إيست» مروراً بمواطن يتردّد في هجرة الوطن.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق ماري تيريز جدة مايكل (وسائل التواصل)

أنسباء دونالد ترمب في كفرعقا اللبنانية يحتفلون بالفوز

أهالي قضاء الكورة احتفلوا بفوز دونالد ترمب؛ لأن ابنهم مايكل بولس له منه نصيب. وتدفّق المهنئون على منزل العائلة، ولم يتوقف الهاتف عن الرنين.

سوسن الأبطح (بيروت)

البطولات النسائية تستحوذ على صدارة إيرادات السينما المصرية في الخريف

الملصق الدعائي لفيلم «الهوى سلطان» (الشركة المنتجة)
الملصق الدعائي لفيلم «الهوى سلطان» (الشركة المنتجة)
TT

البطولات النسائية تستحوذ على صدارة إيرادات السينما المصرية في الخريف

الملصق الدعائي لفيلم «الهوى سلطان» (الشركة المنتجة)
الملصق الدعائي لفيلم «الهوى سلطان» (الشركة المنتجة)

استحوذت «البطولات النسائية» التي تنوعت موضوعاتها ما بين الرومانسي والكوميدي والاجتماعي على صدارة إيرادات دور العرض السينمائي بـ«موسم الخريف» في مصر.

وتصدرت الفنانة منة شلبي قائمة إيرادات شباك التذاكر منذ بدء عرض أحدث أفلامها «الهوى سلطان»، كما جاء فيلم «وداعاً حمدي»، بطولة الفنانة شيرين رضا في المرتبة الثانية، وفي المرتبة الثالثة جاء فيلم «آل شنب» بطولة ليلى علوي ولبلبة.

وحسب بيان الموزع السينمائي المصري محمود الدفراوي، فقد حقق فيلم «الهوى سلطان» إيرادات تقدر بـ11 مليوناً و620 ألف جنيه مصري (الدولار يساوي 49.20 جنيه مصري)، أما فيلم «وداعاً حمدي» فحقق 800 ألف جنيه، منذ بداية عرضه قبل أسبوع، كما حقق فيلم «آل شنب» مليونين و720 ألف جنيه منذ بداية عرضه قبل أسبوعين.

وتدور أحداث فيلم «الهوى سلطان» بطولة منة شلبي، وأحمد داود، في إطار رومانسي حول علاقة الصداقة والحب التي تجمع بين «سارة» و«علي» منذ الطفولة، حيث يواجهان العديد من المواقف والمشكلات والتغييرات في علاقتهما.

بينما تدور أحداث فيلم «وداعاً حمدي» بطولة شيرين رضا، وبيومي فؤاد، في إطار درامي كوميدي، حول صحافية تُكلف بكتابة تقرير إخباري عن إحدى الشخصيات بعد وفاته، مما يضطرها للبقاء في منزل ابنته والعمل خادمة، من أجل الحصول على معلومات وتفاصيل متعلقة بالواقعة.

أما أحداث فيلم «آل شنب» بطولة ليلى علوي ولبلبة، فتدور في إطار أُسري وسط مفارقات كوميدية بعد حدوث حالة وفاة مفاجئة في العائلة؛ مما يضطر أفرادها للذهاب إلى مدينة الإسكندرية للمشاركة في إجراءات الجنازة والعزاء، والإقامة فيها خلال أيام الحداد، وسط تجمع عائلي كبير يضم أربع شقيقات وأبناءهن وأحفادهن.

الملصق الترويجي لفيلم «آل شنب» (صفحة الفنانة ليلى علوي بـ«إنستغرام»)

الناقدة الفنية المصرية مها متبولي تؤكد أن «مصطلح (البطولة النسائية) ليس جديداً على السينما المصرية التي شهدت بروز نجمات عديدات منذ بدايتها وحتى الآن عبر حكايات مميزة».

لكن متبولي أوضحت في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، أن «تصدر النجم، سواء رجلاً أو امرأة في المرحلة الحالية تحكمه عوامل، في مقدمتها إيرادات شباك التذاكر، التي تحدد قدرة الفنان على جلب عائد مادي كبير يمكنه من الاستمرارية والتصدر، فالسوق لا تحسبها بالنوع، بل بالكم، لأن السينما صناعة وعجلة لا بد من دورانها لإنتاج المزيد».

وتضيف متبولي أن «نجم شباك التذاكر يحمل مواصفات خاصة، وربما لا يمتلك الموهبة التمثيلية اللافتة، بل حضوره هو أساس الرهان عند بعض المنتجين»، وعدّت «تصدر الفنانة منة شلبي حالياً يرجع لكونها تجمع بين قواعد التمثيل والحضور».

وبجانب أفلام «البطولة النسائية» تضم قائمة الأفلام التي تعرض في مصر حالياً عدداً من البطولات الرجالية، وهي «إكس مراتي»، و«المخفي»، و«اللعب مع العيال»، و«عصابة الماكس»، و«عاشق»، و«ولاد رزق 3»، و«دراكو رع».

الملصق الترويجي لفيلم «وداعاً حمدي» (الشركة المنتجة)

وترى الناقدة الفنية المصرية ماجدة خير الله أن «تصدر الفنانات في الموسم السينمائي الحالي أمر مبشر، خصوصاً أن العنصر النسائي كان عنصراً مكملاً، برغم براعتهن في التجسيد، وتصدرهن البطولة في الأعمال الدرامية».

وتضيف خير الله لـ«الشرق الأوسط»، أن «استشعار المنتجين لأهمية الأدوار النسائية وكتابتها بشكل جيد علامة للوجود بكثافة في المواسم المقبلة»، كما نوهت بأن الكتابة والإخراج، التي أُسندت لعنصر نسائي في فيلمي «آل شنب»، و«الهوى سلطان»، من ضمن أسباب تصدر هذه الأعمال نظراً لدرايتهن بالموضوعات النسائية عن قرب.