استطلاع جديد: من الأكثر شعبية في العائلة المالكة البريطانية؟

جاء ذلك قبل الجدل الدائر حول الصورة المعدلة التي نشرتها كيت

أفرا العائلة المالكة البريطانية يلتقطون صورة رسمية للاحتفال بعيد ميلاد الملك تشارلز السبعين في حدائق كلارنس هاوس بلندن عام 2018 (رويترز)
أفرا العائلة المالكة البريطانية يلتقطون صورة رسمية للاحتفال بعيد ميلاد الملك تشارلز السبعين في حدائق كلارنس هاوس بلندن عام 2018 (رويترز)
TT

استطلاع جديد: من الأكثر شعبية في العائلة المالكة البريطانية؟

أفرا العائلة المالكة البريطانية يلتقطون صورة رسمية للاحتفال بعيد ميلاد الملك تشارلز السبعين في حدائق كلارنس هاوس بلندن عام 2018 (رويترز)
أفرا العائلة المالكة البريطانية يلتقطون صورة رسمية للاحتفال بعيد ميلاد الملك تشارلز السبعين في حدائق كلارنس هاوس بلندن عام 2018 (رويترز)

أظهر استطلاع جديد للرأي أن كيت ميدلتون، أميرة ويلز، هي العضو الأكثر شعبية بين أفراد العائلة المالكة البريطانية.

ووصف أكثر من 38 في المائة من البريطانيين الأميرة البالغة من العمر 41 عاماً بأنها أكثر أفراد العائلة المالكة شعبية، في حين انخفضت شعبية دوق ودوقة ساسكس- الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

أظهر استطلاع أجرته مؤسسة «إبسوس» لـ1000 شخص أن الأميرة ظلت مفضلة لدى الجمهور، واحتفظت بالمركز الأول الذي احتلته العام الماضي.

ومع ذلك، تم إجراء الاستطلاع قبل الجدل الدائر حول الصورة المعدلة للأميرة وأطفالها الثلاثة بمناسبة عيد الأم، والتي اعتذرت عنها.

ظهرت الأميرة بشكل غير متوقع علناً وسط تكهنات متزايدة حول صحتها ومكان وجودها. لكن ليس من المقرر أن تحضر أي ارتباطات عامة خلال الأسابيع المقبلة بعد خضوعها لعملية جراحية كبرى في البطن في يناير (كانون الثاني).

تبع الأمير ويليام زوجته في المركز الثاني في الاستطلاع الأخير. وارتفعت شعبيته بنقطتين عن العام الماضي لتصل إلى 36 في المائة.

الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون (أ.ب)

وتبين أن كيت تحظى بشعبية أكبر بين النساء، حيث وصفتها 44 في المائة من السيدات بأنها الشخصية الملكية المفضلة لديهن، مقارنة بـ32 في المائة من الرجال. وعند تقسيم النسب حسب الفئات العمرية، كانت أقل شعبية بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 34 عاماً (28 في المائة) وأكثر شعبية بين الفئة العمرية من 55 إلى 75 عاماً (50 في المائة).

وينعكس هذا الاتجاه مع الفئات العمرية مع معظم أفراد العائلة المالكة.

ومع ذلك، شهد هاري وميغان انخفاضاً في شعبيتهما بمقدار ثلاث نقاط، مقارنة بالعام الماضي. الأمير هاري حصل على 11 في المائة وميغان 7 في المائة.

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

وسحبت عدة وكالات أنباء صورة عيد الأم التي تُظهر كيت وأطفالها بسبب مخاوف بشأن التلاعب فيها.

أعربت الأميرة لاحقاً عن أسفها للارتباك الذي سببته الصورة، واعترفت: «مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحياناً بإجراء تجارب التعديل على الصور... أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها».

ومن المفهوم أن الأميرة أرادت تحمل المسؤولية الفورية عن الخطأ. لقد واجهت ضغوطاً عامة كبيرة في الأسابيع الأخيرة، وكانت على دراية تامة بمدى التدقيق في مظهرها في الصورة الأولى التي نشرها قصر كنسينغتون في لندن منذ الجراحة التي أجريت لها.


مقالات ذات صلة

الأميرة البريطانية بياتريس تعلن حملها بطفلها الثاني

يوميات الشرق الأميرة البريطانية بياتريس وزوجها إدواردو مابيلي موزي (أ.ب)

الأميرة البريطانية بياتريس تعلن حملها بطفلها الثاني

تستعد حفيدة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، البالغة من العمر 36 عاماً، وزوجها إدواردو مابيلي موزي، 40 عاماً، للترحيب بمولود جديد في أوائل الربيع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق خوض المعارك يستحقّ لفتة (إكس)

هاري وزّع جوائز على «أساطير» لا حدود لشجاعتهم

شارك دوق ساسكس في احتفال نظّمته مؤسّسة «ويل تشايلد» الخيرية التي تولّى رعايتها لـ16 عاماً، والمعنيّة بدعم أكثر عن 100 ألف شاب يعانون حاجات صحّية خطيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميرة البريطانية كيت ميدلتون (رويترز)

بعد معركتها مع السرطان... شقيق كيت ميدلتون يعلّق على حالتها الصحية

بعد أسابيع من إعلان أميرة ويلز أنها أنهت العلاج الكيميائي، أكد جيمس ميدلتون أنها بخير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

كيت ميدلتون تعود لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان

عادت كيت ميدلتون، أميرة ويلز وزوجة الأمير البريطاني ويليام لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«أستطيع فعل أي شيء»... مصابة بضمور العضلات تشارك في 12 ماراثوناً

صورة لبيري فينكلشتاين من حسابها على «فيسبوك»
صورة لبيري فينكلشتاين من حسابها على «فيسبوك»
TT

«أستطيع فعل أي شيء»... مصابة بضمور العضلات تشارك في 12 ماراثوناً

صورة لبيري فينكلشتاين من حسابها على «فيسبوك»
صورة لبيري فينكلشتاين من حسابها على «فيسبوك»

أكملت شابة أميركية، مصابة بنوع نادر من ضمور العضلات، 12 ماراثوناً على كرسي متحرك؛ وذلك بغرض جمع الأموال للأعمال الخيرية.

ووفق شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد وُلدت بيري فينكلشتاين (24 عاماً)، بنوع من ضمور العضلات يسمى الاعتلال العَضلِي الخيطي، والذي يتسبب في ضعف عضلي شديد ويؤثر على الكلام والحركة.

وعلى الرغم من قيودها الجسدية، فقد قررت المشاركة في سباقات الماراثون، عام 2010، عندما بدأت والدتها وشقيقها الركض لجمع التبرعات والأموال لصالح الأعمال الخيرية.

وقالت: «في ذلك الحين، حين شاهدت الأشخاص يخوضون الماراثون، وسط هتافات وأجواء حماسية، شعرت بأنني أريد أن أشارك في ذلك، وأترك أثراً كبيراً في هذا المجال».

قررت فينكلشتاين المشاركة في سباقات الماراثون عام 2010 (صورة من حسابها على «فيسبوك»)

وبسبب صِغر سنها في هذه الفترة، فقد كانت والدة فينكلشتاين تدفعها، خلال السباقات، في عربة أطفال مع جميع المُعدات الطبية اللازمة مثبتة بها.

ثم في عام 2016، قررت فينكلشتاين أنه حان الوقت للمشاركة بمفردها في كرسيها المتحرك، مع الوقوف والمشي بضع خطوات فوق خط النهاية، بمساعدة مُعالجها الطبيعي ووالديها.

وقالت: «في تلك اللحظة، شعرت وكأنني أستطيع فعل أي شيء أضعه في ذهني. كانت لحظة حاسمة عندما أدركت أن الشخص الوحيد الذي يمكن أن يقف في طريقي هو نفسي، وأن الأمر متروك لي لتغيير حياتي».

وفي الماراثونات اللاحقة، زادت فينكلشتاين من هذه الخطوات البسيطة بعض الشيء.

شاركت فينكلشتاين في 12 ماراثوناً على كرسيها المتحرك (فيسبوك)

وإجمالاً، شاركت الشابة، التي تعيش في نيويورك، في 12 ماراثوناً على كرسيها المتحرك، وأسست منظمة غير ربحية لجمع التبرعات، وتقديم الدعم للمرضى والمعاقين وأُسرهم.

وقالت فينكلشتاين إن مؤسستها التي تُدعى «تيم بيري (Team Peri)» تسعى جاهدة لجعل العالم «مكاناً أكثر ترابطاً وشمولاً للجميع»، و«تعطيل وجهات النظر النمطية التي تدور حول الإعاقة».