لوحة نادرة لفان غوخ تُباع بـ 5 ملايين دولار

موظفون يعلقون لوحة «رأس امرأة من الفلاحين بغطاء أبيض» في ماستريخت (أ.ف.ب)
موظفون يعلقون لوحة «رأس امرأة من الفلاحين بغطاء أبيض» في ماستريخت (أ.ف.ب)
TT

لوحة نادرة لفان غوخ تُباع بـ 5 ملايين دولار

موظفون يعلقون لوحة «رأس امرأة من الفلاحين بغطاء أبيض» في ماستريخت (أ.ف.ب)
موظفون يعلقون لوحة «رأس امرأة من الفلاحين بغطاء أبيض» في ماستريخت (أ.ف.ب)

بيعت إحدى لوحات فنسنت فان غوخ الأولى لقاء ملايين عدة من اليورو، في معرض فني مرموق بهولندا، على ما أفاد، أمس الأحد، مالكها السابق ووسائل إعلام هولندية.

وعُرضت لوحة «رأس امرأة من الفلاحين بغطاء أبيض» بـ4.5 مليون يورو (نحو 5 ملايين دولار ) في «المعرض الأوروبي للفنون الجميلة (The European Fine Art Fair)»، وهو كنز فني حقيقي تستضيفه مدينة ماستريخت في جنوب البلاد، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال بيل راو، رئيس معرض «إم إس راو»، أحد أكبر وأشهر المعارض الفنية بالولايات المتحدة: «بيعت اللوحة إلى متحف في دولة ليست ضمن الاتحاد الأوروبي». وتابع راو: «لا يمكننا التحدث عن السعر».

وأفادت وكالة الأنباء الوطنية الهولندية «إيه إن بي» بأن اللوحة بيعت بالسعر الذي عُرضت فيه.

وأكدت الوكالة أن اللوحة ستكون مُتاحة أمام العامة، دون أن تذكر اسم المتحف الذي اشتراها.

وأنجز فان غوخ هذه اللوحة أثناء إقامته مع والديه في مدينة نوينين بجنوب هولندا. وفي عام 1885 رسم لوحته الشهيرة «آكلو البطاطا» في المكان عينه.

وسيُتاح لزوار «المعرض الأوروبي للفنون الجميلة» الاستمتاع حتى الخميس باللوحات والمنحوتات والمجوهرات المعروضة.

ويشمل المعرض أعمالاً لبعض من كبار الأسماء؛ من أمثال مانيه وروبنز ورودان، وجميعها ستكون معروضة للبيع. لكنّ لوحتين هما أبرز عملين في حدث هذا العام، هما «رأس امرأة من الفلاحين بغطاء أبيض» للرسام الهولندي فنسنت فان غوخ، و«مورناو ميت كيرشه 2 (Murnau mit Kirche II)» لكاندينسكي والتي بيعت بـ45 مليون دولار في مزاد أقيم بلندن خلال مارس (آذار) 2023.

وجرى شراء اللوحة في مزاد العام الفائت من جانب تاجر الأعمال الفنية روبرت لانداو، الذي رفض الكشف عن سعر البيع للقائمين على «المعرض الأوروبي للفنون الجميلة»، لكنه قال، لوكالة «فرنس برس»، إن اللوحة قدرت قيمتها مؤخراً بـ100 مليون يورو.

وأضاف، في تصريح قبل افتتاح المعرض رسمياً، أن «العالم يعرف الثمن الذي دفعناه لشرائها ولن نبيعها إلا لشخص يحظى بتقديرنا وسيحتفظ بها في مكان جيد».



رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.