تستقبل غالبية المسلمين اليوم شهر رمضان المبارك، حيثما ثبتت رؤية الهلال في أرجاء المعمورة، تلك الرؤية التي سهّلت وسائل الاتصال الحديثة على الناس التبلغ بها.
وفي السعودية، يُعد إعلان ثبوت رؤية الهلال في كل عام حدثاً بات يعرفه السعوديون في لحظاته الأولى، بفضل وسائل الاتصال الحديثة. إلا أن تاريخ مراقبة الأهلة مرّ بمراحل عدّة حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم. ويقول الباحث والمؤرخ الدكتور راشد بن عساكر في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «إن وسائل الاتصال الحديثة سهّلت على الناس معرفة ثبوت الرؤية، بيد أن الوضع سابقاً لم يكن بهذه السهولة، ففي عهد الملك عبد العزيز كانوا يعلقون سراجاً في قمة قصر الحكم، ويضيئونه إذا ثبتت رؤية الهلال، واليوم أصبح الخبر يُعرف في دقائق معدودات».
وفي زمن التكنولوجيا، سهّلت التطبيقات الذكية على الصّائمين مهام كثيرة، من تلاوة القرآن والأذكار، إلى تنظيم الوقت، والحفاظ على اللياقة البدنية، بخمسة تطبيقات رقمية تعزز تجربة الصائم الدينية والشخصية، ومنها تطبيق «القرآن العظيم»، الذي يوفر تجربة غنيّة لقراءته وتدبره، و«ختمة»، وهو أداة دينية مصمّمة لمساعدة المستخدمين على إكمال قراءة القرآن الكريم، و«أذكار»، الذي يُقدم مجموعة واسعة من الميزات بما في ذلك مواقيت الصلاة واتجاه القبلة، و«بيدوميتر++»، وهو تطبيق يسمح للآيفون بتتبع عدد الخطوات اليومية والأسبوعية، و«Cape» المصمم للمساعدة على إدارة وقت الشاشة بفاعلية أكبر.