«موسم الرياض 2023» يختتم فعالياته بـ20 مليون زائر

استقطب «موسم الرياض 2023» 20 مليون زائر من داخل وخارج السعودية (هيئة الترفيه)
استقطب «موسم الرياض 2023» 20 مليون زائر من داخل وخارج السعودية (هيئة الترفيه)
TT

«موسم الرياض 2023» يختتم فعالياته بـ20 مليون زائر

استقطب «موسم الرياض 2023» 20 مليون زائر من داخل وخارج السعودية (هيئة الترفيه)
استقطب «موسم الرياض 2023» 20 مليون زائر من داخل وخارج السعودية (هيئة الترفيه)

أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية، السبت، عن ختام «موسم الرياض 2023» بتحقيق رقم قياسي في عدد زوار مناطقه وفعالياته، بلغ 20 مليون زائر من داخل وخارج البلاد، مثمناً دعم وتمكين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وحقق الموسم عدة منجزات وأولويات، عبر استضافة كثير من الفعاليات والأنشطة الترفيهية الكبرى؛ أبرزها 3 نزالات عالمية في الملاكمة، ونزال لعبة الفنون القتالية، بالإضافة إلى بطولات التنس والسنوكر والبادل والتزلج، وكأس موسم الرياض لكرة القدم.

كما شهدت نسخته الرابعة استضافة «كأس مصر»، ومسرحيات وحفلات فنية، وحفل «جوي» لصناع الترفيه بوجود كوكبة من العالميين والعرب، إلى جانب افتتاح منطقة «المملكة أرينا» التي أُنشئت في وقت قياسي.

فعاليات متنوعة وتجارب متعددة جعلت «موسم الرياض» الحدث الترفيهي الأكبر بالمنطقة (هيئة الترفيه)

ومن خلال فعالياته المتنوعة وتجاربه المتعددة التي جعلته الحدث الترفيهي الأكبر بالمنطقة، نجح «موسم الرياض» في استمالة الشغوفين بالترفيه وخياراته الاستثنائية، محققاً إقبالاً واسعاً وحضوراً لافتاً وإعجاباً بالتفاصيل والابتكارات والمساحات التي جذبت كل ما هو مميز وفريد، ويتسم بأحدث المقاييس العالمية.

ويُعد «موسم الرياض» إحدى المناسبات السعودية الكبرى التي تؤسس لإحداث مفاهيم جديدة في عالم الترفيه، وجعل العاصمة الرياض الوجهة الأولى للباحثين عن التنوع الترفيهي العالمي على مستوى الفعاليات والمطاعم، وغيرها من العناصر التي يستهدفها الباحثون عن المتعة واستكشاف الخيارات المميزة.

نجح «موسم الرياض» في استمالة الشغوفين بالترفيه وخياراته الاستثنائية (هيئة الترفيه)


مقالات ذات صلة

وزير الدفاع السعودي يبحث مع السفير الصيني المسائل ذات الاهتمام المشترك

الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله السفير الصيني تشانغ هوا في مكتبه بالرياض (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي يبحث مع السفير الصيني المسائل ذات الاهتمام المشترك

بحث الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع تشانغ هوا سفير الصين لدى السعودية، الأحد، عدداً من المسائل ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

موافقة خادم الحرمين على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة

صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك أبرز «إعلان جدة» دور المنظمات الرباعية في تقديم الدعم اللازم للحكومات (واس)

«إعلان جدة» يدفع قُدماً الأجندة العالمية لمقاومة مضادات الميكروبات

تعهَّدت الدول الأعضاء في «إعلان جدة» بتحقيق أهداف الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مقاومة مضادات الميكروبات بحلول عام 2030.

إبراهيم القرشي (جدة)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق د. عبد العزيز الربيعة خلال تسلمه الجائزة من ديلانو روزفلت (الشرق الأوسط)

الربيعة يتسلم جائزة القيادة العالمية في مجال الصحة والإنسانية

تسلم الدكتور عبد العزيز الربيعة جائزة القيادة العالمية في مجال الصحة والإنسانية، في واشنطن.


تراجع حاد في مستويات المياه العذبة عالمياً

مهمة القمر الاصطناعي «GRACE-FO» استهدفت الكشف عن تغيرات كتلة المياه على سطح الأرض وتحتها (ناسا)
مهمة القمر الاصطناعي «GRACE-FO» استهدفت الكشف عن تغيرات كتلة المياه على سطح الأرض وتحتها (ناسا)
TT

تراجع حاد في مستويات المياه العذبة عالمياً

مهمة القمر الاصطناعي «GRACE-FO» استهدفت الكشف عن تغيرات كتلة المياه على سطح الأرض وتحتها (ناسا)
مهمة القمر الاصطناعي «GRACE-FO» استهدفت الكشف عن تغيرات كتلة المياه على سطح الأرض وتحتها (ناسا)

كشفت بيانات الأقمار الاصطناعية التابعة لوكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا)، بالتعاون مع ألمانيا، عن تراجع حاد ومفاجئ في إجمالي كميات المياه العذبة على سطح كوكب الأرض.

وأوضح الباحثون أن هذا التغيُّر في مستويات المياه قد يشير إلى دخول القارات الأرضية في مرحلة جفاف مستمرة، ونُشرت النتائج، الجمعة، بدورية «Surveys in Geophysics».

وأظهرت قياسات القمرين الاصطناعيين «GRACE» و«GRACE-FO» أن كمية المياه العذبة المخزنة على اليابسة، بما في ذلك المياه السطحية، مثل البحيرات والأنهار والجوفية، انخفضت بنحو 290 ميلاً مكعباً (1200 كيلومتر مكعب) بين 2015 و2023، مقارنةً بالفترة بين 2002 و2014. وقدر الفريق حجم الانخفاض بأنه يعادل 2.5 ضعف حجم بحيرة إيري في أميركا الشمالية.

وتعمل هذه الأقمار الاصطناعية التي أُطلقت بالتعاون بين «ناسا» ووكالات ألمانية، على قياس التغيرات في الجاذبية الأرضية للكشف عن تغيرات كتلة المياه على سطح الأرض وتحتها.

يذكر أنه بدأ التراجع في المياه العذبة مع جفاف كبير في شمال ووسط البرازيل، تلته موجات جفاف في أستراليا وأميركا الجنوبية والشمالية وأوروبا وأفريقيا. وارتبط هذا الجفاف بارتفاع درجات حرارة المحيطات في منطقة المحيط الهادي الاستوائي بين 2014 و2016؛ ما أدى إلى واحدة من أقوى ظواهر «النينيو» المسجلة منذ عام 1950، ما تسبب في تغييرات في أنماط الطقس، وهطول الأمطار على مستوى العالم، ورغم انتهاء ظاهرة «النينيو»، فإنه لم تشهد مستويات المياه العذبة العالمية تحسناً ملحوظاً.

وتُظهر الدراسة أن 13 من أقوى 30 موجة جفاف عالمية، التي رصدتها مهمة «GRACE»، حدثت منذ يناير 2015. ويُرجح الباحثون أن الاحتباس الحراري أسهم في استمرار استنزاف المياه العذبة؛ حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة تبخر المياه من السطح إلى الغلاف الجوي، إضافة إلى زيادة قدرة الغلاف الجوي على احتجاز بخار الماء.

وأكد الباحثون أن تغيُّر المناخ يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة بشكل متزايد، لكنها تكون متقطعة، ما يقلل من قدرة التربة على امتصاص المياه، وتجديد المخزون الجوفي.

وأضافوا: «عندما تكون الأمطار شديدة، تتدفق المياه بدلاً من أن تتسرب إلى الأرض، ما يفاقم من ندرة المياه الجوفية».

ووفقاً للفريق، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت مستويات المياه العذبة العالمية ستعود إلى ما كانت عليه قبل عام 2015، أو ستستقر عند المستويات الحالية، أو ستستمر في التراجع.

وأشاروا إلى أن تزامن انخفاض المياه العذبة مع تسجيل السنوات التسع الأشد حرارة في التاريخ الحديث ليس مجرد صدفة، بل قد يكون مؤشراً لما سيحدث في المستقبل.

وشددوا على الحاجة الماسة إلى اتخاذ تدابير عالمية للحفاظ على الموارد المائية، والتكيف مع التغيرات المناخية لضمان الأمن المائي للأجيال المقبلة.