محمد رمضان يعلن براءته من تهمة «نشر أخبار كاذبة»

محمد رمضان (إنستغرام)
محمد رمضان (إنستغرام)
TT

محمد رمضان يعلن براءته من تهمة «نشر أخبار كاذبة»

محمد رمضان (إنستغرام)
محمد رمضان (إنستغرام)

أعلن الفنان المصري محمد رمضان، اليوم (الأربعاء)، براءته من تهمتي «التشهير» و«نشر أخبار كاذبة» ضد أحد البنوك الشهيرة في مصر، وكانت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد جنوب محافظة الجيزة، قد قضت في وقت سابق بحبس محمد رمضان سنة غيابياً بتهمة ترويج أخبار كاذبة ضد بنك شهير.

وكتب رمضان عبر صفحته الشخصية بموقع «إنستغرام»: «براءة... شكراً... القضاء المصري النزيه العادل»، جاء ذلك بعد رفع دعوى قضائية ضده بتهمتي «التشهير ونشر أخبار كاذبة على حساباته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي»، والحكم فيهما لصالح الطرف الثاني سابقاً.

وكان رمضان قد قام برفع دعوى للمعارضة على الحكم وحضر الجلسة بنفسه بصحبة محاميه في 21 من فبراير (شباط) الماضي، وتعود تفاصيل الواقعة إلى فيديو ظهر خلاله الفنان المصري عبر صفحته الشخصية بموقع «إنستغرام»، وقال فيه: «صحيت النهارده من النوم على تلفون من البنك... أبلغني بأن الدولة تحفظت على أموالي». ليرد رمضان: «أنا ومالي ولحم كتافي ملك بلدي وأهل بلدي». وأضاف رمضان خلال الفيديو أنه يحتفظ في منزله بأموال.

وجاء فيديو رمضان بعد أن قضت المحكمة الاقتصادية في 7 أبريل (نيسان) 2021 بإلزامه بدفع 6 ملايين جنيه (الدولار يعادل 50 جنيهاً)، وذلك على سبيل التعويض للطيار الراحل أشرف أبو اليسر عن الأضرار التي لحقت به جراء «أزمة صورة الطائرة» الشهيرة، وتم تنفيذ الحكم بعد وفاة الطيار المصري، بعدما تسببت الصورة التي نشرها رمضان من داخل قمرة القيادة في توقيف الطيار من قبل هيئة الطيران المدني في مصر وسحب رخصته لانتهاكه معايير السلامة في أثناء الطيران، بعد السماح للفنان المصري بالوجود معه في قمرة القيادة.

براءة رمضان من تهمة جديدة (إنستغرام)

واعتاد رمضان نشر بعض المنشورات التي وُصفت بأنها «مثيرة للجدل» خلال السنوات الأخيرة على غرار فيديو «إلقاء دولارات في حمام السباحة»، بعد الحكم ضده لصالح الطيار أبو اليسر. بالإضافة لاستعراض طائرته وسياراته الخاصة ومقتنياته الشخصية.

وتعرض رمضان خلال السنوات الأخيرة لدعاوى قضائية، من بينها دعوى من الإعلامي المصري عمرو أديب بتهمتي السب والقذف، فيما حكمت المحكمة الاقتصادية في مصر بتعويض مالي لصالح أديب في يناير (كانون الثاني) 2023، وتغريم رمضان مبلغ 300 ألف جنيه، وإلزامه بالتعويض المدني، فيما أعلن الإعلامي عمرو أديب خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام نفسه، قبوله اعتذار الفنان المصري محمد رمضان، بعد وساطة من المستشار تركي آل الشيخ رئيس «هيئة الترفيه السعودية»، ليسدل الستار على خلافهما.

ويكتفي الفنان المصري بالظهور عبر الإعلانات التجارية خلال شهر رمضان 2024؛ حيث يغيب عن المنافسة في موسم الدراما الرمضاني، بعد تقديمه بطولة مسلسل «جعفر العمدة»، العام الماضي، الذي أحدث مشاهدات واسعة في مصر، بجانب تقديمه فيلمي «هارلي»، و«ع الزيرو»، العام الماضي أيضاً.


مقالات ذات صلة

القضاء الفرنسي ينظر في طلب جديد للإفراج عن اللبناني جورج عبدالله

أوروبا جورج إبراهيم عبدالله (أرشيفية)

القضاء الفرنسي ينظر في طلب جديد للإفراج عن اللبناني جورج عبدالله

ينظر القضاء الفرنسي الاثنين في طلب جديد للإفراج المشروط عن اللبناني جورج إبراهيم عبدالله الذي يقبع في السجن منذ 40 عاماً.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا فلسطينيون يسيرون بين الأنقاض في مخيم البريج للاجئين في جنوب قطاع غزة 17 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)

محكمة فرنسية تمنح صفة لاجئين لفلسطينيَّين يحظيان بحماية الأمم المتحدة

قضت المحكمة الوطنية لحق اللجوء في فرنسا بإمكان استفادة الفلسطينيين الذين يحظون بحماية الأمم المتحدة من صفة لاجئين نظراً للأوضاع الحالية في غزة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة (أ.ب)

استجواب شاهد في ملفّ سلامة ومقابلة بينهما الأسبوع المقبل

تتواصل جلسات التحقيق مع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، حيث استمع قاضي التحقيق إلى إفادة المحامي ميشال تويني، على أن يجري مواجهة بينهما الأسبوع المقبل.

يوسف دياب (بيروت)
أوروبا مسنون في دار تقاعد في فيلنوف لوبيه - فرنسا 5 مايو 2021 (رويترز)

القضاء الفرنسي يتحرك للتصدي لاستغلال ضعف كبار السن

تشهد فرنسا زيادة في حالات إساءة معاملة كبار السن، وساهمت الضجة التي أثيرت في شأن بعض هذه المشاكل في دفع السلطات القضائية إلى إيلاء اهتمام كبير بالموضوع.

«الشرق الأوسط» (باريس)
شمال افريقيا المحامية سنية الدهماني (مواقع التواصل)

محكمة استئناف تونس تخفف سجن محامية معارضة إلى 8 أشهر

نددت هيئة الدفاع عن الدهماني في بيان «بالمعاملة المشينة والمهينة التي تعرضت لها خلال المحاكمات السابقة».

«الشرق الأوسط» (تونس)

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
TT

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)

تسعى عائلة امرأة اختُطفت وقُتلت في مزرعة، إلى شراء الأرض للتنقيب عن جثتها بعد 55 عاماً من مقتلها.

يُذكر أنه لم يجرِ العثور على جثة موريال ماكاي منذ مقتلها عام 1969 في مزرعة ستوكينغ، بالقرب من منطقة بيشوبس ستورتفورد، في هيرتفوردشاير، وفق «بي بي سي» البريطانية.

وأنفقت شرطة العاصمة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث، التي استمرت لمدة ثمانية أيام في الموقع، خلال يوليو (تموز) الماضي، لكن الجهود لم تسفر عن شيء، في النهاية.

وقال مارك داير، وهو حفيد السيدة ماكاي، إنه مستعد لدفع أكثر من مليون جنيه إسترليني لشراء ما وصفه بأنه «أكثر مكان شرير على وجه الأرض».

واعترف داير بأن ذلك سيكون «أمراً صعباً» من الناحية العاطفية، لكنه قال إنه قد يكون ضرورياً للوصول إلى نهاية القصة.

وجَرَت عمليات التنقيب، في يوليو، بعد أن قدّم آخِر القتلة الباقين على قيد الحياة، والذي يعيش الآن في ترينيداد، معلومات عن مكان دفن السيدة ماكاي المزعوم، غير أن السلطات لم تسمح لنظام الدين حسين بالعودة إلى المملكة المتحدة، للمساعدة في عملية البحث، وهو ما عدَّته عائلة الضحية يشكل عائقاً أمام جهود البحث.

وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قال إيان ماكاي، ابن الضحية: «يعتمد كل ذلك على رغبة مالك المزرعة في البيع»، مضيفاً أن «شراء مزرعة روكس فارم سيكون استجابة عاطفية تسمح للعائلة بالمساعدة في البحث بشكل صحيح، على أمل الوصول إلى الجثة، وإنهاء القصة».

وجرى الاتصال بأصحاب المزرعة، للتعليق.

وقال داير إنه إذا اشترت عائلته المزرعة في المستقبل، فإن الملكية ستكون «انتقالية» فقط، موضحاً أنهم سيشترونه، وسيستأجرون متخصصين لإجراء تنقيب عن جثة السيدة ماكاي، ثم يقومون ببيع المزرعة مرة أخرى. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 1970، حُكم على نظام الدين وشقيقه آرثر حسين بالسجن المؤبد؛ للاختطاف واحتجاز السيدة ماكاي، التي كانت تبلغ من العمر 55 عاماً آنذاك، مقابل الحصول على فدية بقيمة مليون جنيه إسترليني، قبل قتلها.

وكانت ماكاي قد تعرضت للاختطاف بالخطأ، في 29 ديسمبر (كانون الأول) 1969، حيث اعتقد الشقيقان أنها زوجة رجل الأعمال الكبير، وقطب الإعلام روبرت مردوخ.

وفي وقت سابق من هذا العام، سافر ابن الضحية إلى ترينيداد برفقة شقيقته ديان، وأوضح لهم نظام الدين حينها خريطة المكان الذي دُفن فيه جثة والدتهما.