موظفة «سي آي إيه» سابقة تشارك سرها لأسبوع مثمر وناجح

يمكنك إيجاد طرق لتعديل جدولك الزمني باستخدام «خريطة الطاقة الشخصية» (رويترز)
يمكنك إيجاد طرق لتعديل جدولك الزمني باستخدام «خريطة الطاقة الشخصية» (رويترز)
TT

موظفة «سي آي إيه» سابقة تشارك سرها لأسبوع مثمر وناجح

يمكنك إيجاد طرق لتعديل جدولك الزمني باستخدام «خريطة الطاقة الشخصية» (رويترز)
يمكنك إيجاد طرق لتعديل جدولك الزمني باستخدام «خريطة الطاقة الشخصية» (رويترز)

يعاني الكثير من الأشخاص، خاصة الموظفين منهم، من جمع النشاط والطاقة اللازمين لجعل أسبوعهم الجديد ناجحا ومثمرا قدر الإمكان.

تقول روبال باتيل، موظفة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) السابقة، والتي تنوعت مسيرتها المهنية من قاعات الإحاطة العسكرية في الأدغال ومناطق الحرب إلى مجالس إدارة الشركات، «لم أستمتع أبداً بالعمل يوم الاثنين. حتى عندما كنت في وكالة المخابرات المركزية، وكان الاستيقاظ عند الفجر أمراً أتطلع إليه، كنت لا أزال أشعر بالإحباط قليلاً بحلول صباح يوم الأحد لأن يوم الاثنين كان قاب قوسين أو أدنى».

وتابعت: «لذا، بمجرد أن أصبحت مديرة نفسي، بدأت بإلغاء أيام الاثنين. نمت حتى استيقظت بشكل طبيعي، ولم أكن مهووسة بإنجاز الأمور».

وأشارت باتيل إلى أنها في البداية شعرت بالكسل وبعض الذنب، وأضافت: «لكنني سرعان ما أدركت أن إحدى أكبر مزايا العمل الخاص هو أنني أستطيع إنشاء جدول زمني مخصص... الآن، أحدد توقعاتي لهذا اليوم وأستخدم أيام الاثنين كطريقة للإقلاع ضمن بقية الأسبوع - ولم أكن أكثر إنتاجية من أي وقت مضى».

التخطيط لتعزيز نجاحك

تشرح باتيل، وهي محللة وعميلة ميدانية قدمت المشورة لجنرالات من فئة أربع نجوم وحصلت على ميداليات، وتعد اليوم متحدثة دولية ومستشارة للشركات، «أحاول ألا أحجز أي شيء يستهلك الكثير من الطاقة في أيام الاثنين - سواء كان ذلك للمكالمات الهاتفية أو الاجتماعات أو الأحداث أو المشاركات الخطابية أو رسائل البريد الإلكتروني - إلا إذا كنت مضطرة لذلك».

لا يمكن للجميع إلغاء أيام الاثنين. ولكن لا يزال بإمكانك إيجاد طرق لتعديل جدولك الزمني باستخدام ما تسميه باتيل «خريطة الطاقة الشخصية»:

فكر في الخريطة الخاصة بك هذه كوسيلة لفهم مستويات الطاقة لديك والإطار الذهني خلال يوم أو أسبوع أو حتى عام عادي. يبدأ الأمر بالانتباه والتأمل في الأنماط التي تظهر عندما تسأل نفسك:

متى أشعر بأنني أكثر إبداعاً في الأسبوع؟

متى أكون أكثر إنتاجية؟

متى يكون لدي مزاج للانتباه للتفاصيل؟

متى أسأم التفاصيل؟

متى أكون مليئا بالطاقة؟

متى أحتاج إلى قيلولة؟

في أي يوم أو وقت من اليوم أستمتع بالتفاعل مع الآخرين؟

في أي يوم، أو في أي وقت من اليوم، أجد نفسي يائساً وأحتاج لوقت مع نفسي؟

هل هناك اختلافات شهرية أو موسمية في مستويات الطاقة الخاصة بي باختلاف أنواع الأنشطة؟

هل هناك أنماط شهرية أو موسمية لأنواع الأنشطة التي أقوم بتحويل التركيز إليها بشكل طبيعي؟

لن تتمكن أبداً من العمل وفقاً لتفضيلاتك طوال الوقت. لكن معرفة كيف يبدو الأمر عندما تقود بنقاط قوتك ستساعدك على العودة إلى المسار الصحيح عندما تصطدم بالمشاكل.

توضح باتيل: «في النهاية، وجدت أن بناء خريطة الطاقة الشخصية الخاصة بي جعلني أفضل في حماية وقتي، ووضع الحدود، ليس فقط في العمل، ولكن في جميع جوانب حياتي».



رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.