الأمير هاري يخسر الطعن أمام المحكمة العليا في مستويات الأمن ببريطانيا

الأمير البريطاني هاري (أ.ب)
الأمير البريطاني هاري (أ.ب)
TT

الأمير هاري يخسر الطعن أمام المحكمة العليا في مستويات الأمن ببريطانيا

الأمير البريطاني هاري (أ.ب)
الأمير البريطاني هاري (أ.ب)

خسر الأمير هاري دعوى كان قد تقدّم بها أمام المحكمة العليا، ضد الحكومة، بشأن مستوى إجراءات الأمن من حوله أثناء وجوده في بريطانيا؛ وبذلك، يكون قد فشل في إلغاء الحكم السابق الذي أدى إلى خفض هذه الإجراءات بعد أن تنازل الأمير عن مهامه الرّسمية بصفته عضواً عاملاً في العائلة المالكة.

وأعلنت المحكمة العليا أن القرار السابق لا يخالف القانون ولا يجافي المنطق. وقال متحدث قانوني إن دوق ساسكس سيسعى لاستئناف الحكم الأخير، و«يأمل في الحصول على حكم عادل»، وفق هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

من جانب آخر، أعلن محاموه أن الطريقة التي اتُّخذ بها القرار كانت مجحفة، الأمر الذي نفاه نص حكم المحكمة العليا.

وكان الأمير هاري قد تقدّم بطعنٍ ضد القرار بعد إخباره أنه لن يحصل بعد الآن على المستوى نفسه من الحماية المموّلة، من القطاع العام عندما يكون في البلاد.

وأعلنت وزارة الداخلية أنه لا بدّ من تحديد مستوى أمن الأمير هاري في أثناء زياراته لبريطانيا، على أساس كل حالة على حدة، معبّرة، الأربعاء، عن «سعادتها» بحكم المحكمة.

وفي إطار ردّهم على طعن الدوق، قال محامو وزارة الداخلية أمام المحكمة العليا، سيظلّ للأمير أمن شرطة مموّل من القطاع العام، لكنها ستكون «ترتيبات خاصة، مصمّمة خصيصاً له»، بدلاً من الأمن التلقائي المتاح لأفراد العائلة المالكة العاملين بدوام كامل.

وجرت معظم الإجراءات القانونية، التي تناولت الترتيبات الأمنية لشخصيات بارزة، خلال جلسات غير معلنة في ديسمبر (كانون الأول)، حتى أصدر السير بيتر لين، قاضي المحكمة العليا المتقاعد الحكم، صباح الأربعاء.

الأمير هاري لدى مغادرته المحكمة العليا البريطانية في 2023 (أ.ف.ب)

ويمكن أن يخلّف الحكم آثاراً على زيارات الدوق المستقبلية إلى بريطانيا، إذ قال سابقاً إن المستوى الأدنى من مستويات الأمن، جعل من الصعب إحضار أفراد عائلته إلى البلاد.

في حين أفاد متحدث باسم الأمير هاري بأنه سيستأنف الحكم الصادر، الأربعاء.

حالياً، يعيش الأمير هاري، الذي لم يحضر جلسة الاستماع التي عُقدت في ديسمبر، بالولايات المتحدة مع زوجته ميغان وطفليهما.

وكانت الزيارات الأخيرة للدوق إلى بريطانيا عابرة. وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أمضى الأمير الشاب، (39 عاماً)، ما يزيد قليلاً على 24 ساعة في بريطانيا، بعد مجيئه للقاء والده الملك تشارلز حين شُخّصت إصابته بالسرطان.


مقالات ذات صلة

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)

«بيروت ترنم» يفتتح نسخته الـ17 مع موزارت ويختمها مع بوتشيني

يفتتح «بيروت ترنّم» أيامه بأمسية موسيقية مع الأوركسترا اللبنانية الوطنية وتتضمن مقاطع موسيقية لموزارت بمشاركة السوبرانو ميرا عقيقي.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق «الكلب الإسباني» (سوذبيز)

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها كانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق فرار لم يُوفَّق (أ.ب)

كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

حكمت محكمة في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، بالسجن مع وقف التنفيذ بحق مواطن لإدانته بتعمُّد اكتساب أكثر من 20 كيلوغراماً للتهرُّب من نظام التجنيد العسكري.

«الشرق الأوسط» (سيول)
يوميات الشرق اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

كثيراً ما كان اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة، لكنه اضطر لترك التعليم عندما كان في الثانية عشرة من عمره لمساعدة والده في العمل.

«الشرق الأوسط» (لندن)

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.