«مانجا» تحتفي بالفائزين في «دبلجها بالعربي»

جانب من تكريم النجوم والفائزين في المسابقة (مانجا للإنتاج)
جانب من تكريم النجوم والفائزين في المسابقة (مانجا للإنتاج)
TT

«مانجا» تحتفي بالفائزين في «دبلجها بالعربي»

جانب من تكريم النجوم والفائزين في المسابقة (مانجا للإنتاج)
جانب من تكريم النجوم والفائزين في المسابقة (مانجا للإنتاج)

احتفت شركة «مانجا» للإنتاج التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، بالفائزين في مسابقة «دبلجها بالعربي»، بحضور أعضاء لجنة التحكيم من رموز الدبلجة العربية والسعودية، ونخبة من الإعلاميين والمؤثرين في مجال صناعة الأنمي والترفيه.

وحققت المسابقة التي استمرت أسبوعين أرقاماً قياسية بنحو 15 مليون مشاهدة، ومشاركات تجاوزت الـ1800 من أنحاء العالم العربي، مستهدفةً جميع المهتمين بالتمثيل الصوتي للحصول على فرصة ذهبية للمشاركة بأحد مشاريع «مانجا» المستقبلية في مجال الأنمي.

لجنة التحكيم من رموز الدبلجة العربية والسعودية (مانجا للإنتاج)

واستقطبت «مانجا» أعضاء لجنة تحكيم من الرموز، مثل الفنان جهاد الأطرش الذي لعب دور شخصية «دايسكي» في مسلسل الأنمي الشهير «جريندايزر»، والفنان إبراهيم الحساوي الذي أدى دور «أبو حبيب» في مسلسل «أساطير في قادم الزمان»، والفنانة سناء بكر التي قدمت دور «ياقوت» في مسلسل «الأميرة ياقوت» وشخصية «سنان»، والفنانة سعاد جواد التي لعبت دور «فلونا» وشخصية «ليدي أوسكار».

من جانبه، قال الدكتور عصام بخاري، الرئيس التنفيذي للشركة، إن «(مانجا للإنتاج) ومنذ نشأتها أخذت على عاتقها تدريب وتطوير الشباب العربي الموهوب، وتَسعد بتبني هذه المواهب العربية في مجال الدبلجة، وإشراك المميزين منهم في أعمالها الفنية المقبلة».

جانب من تحكيم الأعمال المشاركة في مسابقة «دبلجها بالعربي» (مانجا للإنتاج)

وأضاف: «فخرنا اليوم هو أن نكون جزءاً من رحلة تطوير هذه المواهب، وتمكينهم من تحقيق أحلامهم، وإحداث تأثير إيجابي في صناعة الإبداع السعودية، وتصدير المحتوى العربي ليتم دبلجته إلى اللغات العالمية».

كانت «مانجا» قد أتاحت المشاركة لجميع المهتمين بالتمثيل الصوتي في أرجاء الوطن العربي، بمَن فيهم المبتدئون والهواة والمحترفون؛ حيث استخدموا النماذج المتاحة على حساباتها بمنصات التواصل الاجتماعي لإبراز مواهبهم والمشاركة في المسابقة.



جهاز منزلي لقياس التوتر

التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)
التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)
TT

جهاز منزلي لقياس التوتر

التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)
التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)

طوّر باحثون من الصين والمملكة المتحدة جهازاً جديداً، للكشف عن مستويات التوتر في الدم من المنزل، وأوضح الباحثون، أن الجهاز يمكن أن يسهم في تحسين دقة وسهولة قياس مستويات التوتر، ما يجعل من الممكن مراقبة الصحة النفسية والتعامل مع التوتر بشكل أفضل، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Talent».

ويشكّل التوتر جزءاً من حياتنا اليومية، بدءاً من متطلّبات العمل المستمرة، وصولاً إلى ضغوط الحياة اليومية، مثل توصيل الأطفال إلى المدرسة، ويمكن لتجاهُل مستويات التوتر المرتفعة أن يؤدي لمشاكل صحية ونفسية خطيرة، مثل الاكتئاب ومرض ألزهايمر، ولرصد هذه الحالة ابتكر فريق البحث الجهاز الذي يمكنه قياس مستويات هرمون الكورتيزول، وهو مؤشر حيوي للتوتر في الدم بدقة.

ويُعَد الكورتيزول من أهم الهرمونات التي تعكس مستويات التوتر، ومن ثم فإن قياسه بدقة يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في تشخيص التوتر. ويستخدم الجهاز الجديد جزيئات نانوية من أكسيد الإيريديوم، وهي جزيئات صغيرة جداً تعمل على تحسين فاعلية الجهاز، وهذه الجزيئات تغطي الأقطاب الكهربائية في الجهاز.

وأكسيد الإيريديوم مركب كيميائي يستخدم في الإلكترونيات والمحفزات الكيميائية بفضل استقراره وحساسيته العالية، ويُعدّ مثالياً لتحسين أداء أجهزة قياس الكورتيزول بفضل فاعليته في ظروف متنوعة.

ويقيس الجهاز مستويات الكورتيزول من خلال وضع عينة من الدم على الجهاز، حيث يتفاعل الكورتيزول مع الأقطاب الكهربائية المُعدّلة بالجزيئات النانوية من أكسيد الإيريديوم.

ويولد التفاعل بين الكورتيزول والجزيئات النانوية إشارات كهربائية، وهذه الإشارات تُترجَم إلى قراءة لمستويات الكورتيزول في العينة، كما يقيس الجهاز التغيرات في الإشارات الكهربائية بدقة لتحديد كمية الكورتيزول.

ووجد الباحثون أن الجهاز قادر على قياس مستويات الكورتيزول بدقة حتى عندما تكون الكميات منخفضة جداً، ما يجعله مناسباً لاستخدامه في المنزل، ويتفوق الجهاز الجديد على الأجهزة المماثلة الحالية التي غالباً ما تكون أقل حساسية ولا يمكنها قياس الكورتيزول بكفاءة في التركيزات المنخفضة.

كما يستطيع الجهاز تمييز الكورتيزول عن هرمونات مشابهة مثل التستوستيرون والبروجيستيرون، بفضل التحسينات في الأقطاب الكهربائية، بينما تواجه الأجهزة الحالية صعوبة في هذا التمييز، ما قد يؤدي إلى نتائج غير دقيقة.

وقال الباحث الرئيسي للدراسة بجامعة شيان جياوتونغ - ليفربول في الصين، الدكتور تشيوشن دونغ: «هذه هي المرة الأولى التي يُستخدم فيها أكسيد الإيريديوم بهذه الطريقة، حيث أنتجنا جهازاً بسيطاً وقليل التكلفة لقياس الكورتيزول».

وأضاف عبر موقع «يوريك أليرت» أن الجهاز يمكنه الكشف عن جزيئات الكورتيزول بتركيز أقل بمقدار 3000 مرة من النطاق الطبيعي في الدم.

وأشار الباحثون إلى أن هذا التقدم في التكنولوجيا يعزّز الآمال في إمكانية إجراء اختبارات التوتر في المنزل بطريقة دقيقة وسهلة، ما قد يُحدِث ثورة في كيفية إدارة مستويات التوتر بشكل يومي.